قال العميد أركان حرب محمد فكري وأحد أبطال سلاح المشاة في حرب أكتوبر، إنه تخرج في الكلية الحربية عام 1968 وتم تعيينه قائد فصيلة في حرب الاستنزاف في اللواء الثاني من الفرقة 19 مشاة.

حوض الضرس منطقة حيوية في نهاية قناة السويس

وأضاف في حوراه لبرنامج الشاهد على قناة إكسترا نيوز مع الإعلامي الدكتور محمد الباز: نفذنا مهمة عمليات ضخمة جدًا في منطقة حوض الضرس وهي منطقة حيوية جدًا في نهاية قناة السويس وملتقى مع بور توفيق ومدخلها مهم بالنسبة لمدينة السويس، حيث تسيطر على هذا المربع.

مررنا بعدة مراحل أولها الصمود

وتابع: كان أمامنا العدو يجهز هندسيًا للنقاط القوية، ومررنا بعدة مراحل أولها مرحلة الصمود التي لا نشتبك فيها وكنا نجهز أيضًا هندسيًا، واشتركنا كضباط وعساكر مع المهندسين العسكريين في تجهيز المواقع.

واستكمل: كانت مرحلة إعداد ونفس القصة بالنسبة لإسرائيل كانت تجهز النقاط القوية بمعدات ضخمة جدًا، بعد ذلك انتقلنا من مرحلة الصمود إلى مرحلة الردع عندما تم تسليحنا.

وأردف: لم نكن نشعر بمعاناة في ضبط النفس أثناء مرحلة الصمود وتخرجنا بعد أخذ فرق صاعقة وتدربنا تدريب كبير جدًا، وكنا نشترك في مشاريع ضخمة في برقاش من أجل التدريب على العبور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر الشاهد

إقرأ أيضاً:

أسامة ربيع: 47 سفينة عدلت مسار رحلاتها لقناة السويس بدلا من الرجاء الصالح

قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن 47 سفينة عدلت مسار رحلاتها للعبور بقناة السويس بدلاً من طريق رأس الرجاء الصالح، وذلك منذ بداية شهر فبراير الجاري، متوقعا عودة مزيد من الخطوط الملاحية للعبور من قناة السويس مع استمرار حالة الاستقرار في المنطقة. 

وأضاف الفريق أسامة ربيع، خلال كلمته في افتتاح فعاليات النسخة الرابعة للمؤتمر السنوي الدولي للنقل البحري واللوجستيات «مارلوج» بالإسكندرية، أن المباحثات المشتركة مع الخطوط الملاحية كانت لها نتائج إيجابية في استشعار العملاء وجود مؤشرات إيجابية لعودة الاستقرار إلى منطقة البحر الأحمر.

أزمة البحر الأحمر فرضت تحديات غير مسبوقة 

وقال «ربيع»، خلال كلمته، إن أزمة البحر الأحمر فرضت تحديات أمنية غير مسبوقة بالمنطقة، بما انعكس سلبا على استقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية.

وتابع «الأزمة تطلبت تضافر الجهود نحو العمل المشترك لاحتواء التبعات السلبية وضمان استمرارية الخدمات البحرية بالمنطقة»، مستعرضا الجهود التي بذلتها الهيئة لتقليل تأثيرات الأزمة على عملائها من خلال تحقيق التواصل المستمر والفعال والمباشر مع الخطوط الملاحية واستقرار السياسات التسعيرية.

وقال «ربيع»، إن هيئة قناة السويس استحدثت حزمة من الخدمات البحرية واللوجيستية لتلبية متطلبات العملاء في الظروف الاعتيادية والطارئة، وأبرزها خدمة صيانة وإصلاح السفن، والإنقاذ البحري، ومكافحة التلوث، والإسعاف البحري، وتبديل الأطقم البحرية، والتزود بالوقود. 

استكمال خطط تطوير قناة السويس 

وأكد رئيس الهيئة، أن التحديات المختلفة لم تكن عائقاً أمام قناة السويس لاستكمال خطط التطوير الطموحة مع دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحفاظ على جاهزية القناة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للعملاء. 

وأشار «ربيع» إلى أن قناة السويس نجحت في تحقيق إنجاز جديد على صعيد البنية التحتية وتطوير المجرى الملاحي بانتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي بشقيه وتشغيله أمام حركة التجارة العالمية، للاستفادة بما يحققه من مزايا ملاحية عديدة أبرزها زيادة عامل الأمان الملاحي، وتقليل تأثيرات التيارات المائية على السفن العابرة، علاوة على  زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة بمعدل من 6 إلى 8 سفن. 

مقالات مشابهة

  • هل عادت حركة الملاحة في قناة السويس إلى طبيعتها؟
  • قناة السويس تستقطب 47 سفينة من طريق رأس الرجاء الصالح في فبراير الجاري
  • مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
  • رئيس هيئة قناة السويس: إنشاء أول مصنع لـ«البنتونات» الخرسانية العائمة
  • مصر: 47 سفينة علرت قناة السويس بدل الرجاء الصالح في فبراير
  • بدلاً من رأس الرجاء.. 47 سفينة تعدل مسار رحلاتها للعبور من قناة السويس
  • أسامة ربيع: 47 سفينة عدلت مسار رحلاتها لقناة السويس بدلا من الرجاء الصالح
  • زراعة أشجار مثمرة بمحيط مباني كلية التربية بجامعة قناة السويس
  • أمريكا تعفي قائد حاملة طائرات بعد حادث السويس
  • إعفاء قائد حاملة طائرات أمريكية من منصبه بعد الاصطدام بسفينة قرب قناة السويس