العميد محمد فكري: تدربنا على العبور ونفذنا عمليات ضخمة في القنال
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال العميد أركان حرب محمد فكري وأحد أبطال سلاح المشاة في حرب أكتوبر، إنه تخرج في الكلية الحربية عام 1968 وتم تعيينه قائد فصيلة في حرب الاستنزاف في اللواء الثاني من الفرقة 19 مشاة.
حوض الضرس منطقة حيوية في نهاية قناة السويسوأضاف في حوراه لبرنامج الشاهد على قناة إكسترا نيوز مع الإعلامي الدكتور محمد الباز: نفذنا مهمة عمليات ضخمة جدًا في منطقة حوض الضرس وهي منطقة حيوية جدًا في نهاية قناة السويس وملتقى مع بور توفيق ومدخلها مهم بالنسبة لمدينة السويس، حيث تسيطر على هذا المربع.
وتابع: كان أمامنا العدو يجهز هندسيًا للنقاط القوية، ومررنا بعدة مراحل أولها مرحلة الصمود التي لا نشتبك فيها وكنا نجهز أيضًا هندسيًا، واشتركنا كضباط وعساكر مع المهندسين العسكريين في تجهيز المواقع.
واستكمل: كانت مرحلة إعداد ونفس القصة بالنسبة لإسرائيل كانت تجهز النقاط القوية بمعدات ضخمة جدًا، بعد ذلك انتقلنا من مرحلة الصمود إلى مرحلة الردع عندما تم تسليحنا.
وأردف: لم نكن نشعر بمعاناة في ضبط النفس أثناء مرحلة الصمود وتخرجنا بعد أخذ فرق صاعقة وتدربنا تدريب كبير جدًا، وكنا نشترك في مشاريع ضخمة في برقاش من أجل التدريب على العبور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر الشاهد
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لمواجهة الإلحاد والتطرف اللاديني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع قطاع التعليم والطلاب، البرنامج التدريبي بعنوان: "مواجهة التطرف اللاديني المتمثل في الإلحاد"، بقاعة المناقشات بكلية الهندسة، بمشاركة 60 من موظفي وطلاب الكلية.
وذلك في إطار دور جامعة قناة السويس في تعزيز الوعي الفكري والديني والتصدي للفكر المتطرف.
وصرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى لمواجهة الأفكار الهدامة التي تهدد استقرار المجتمع، عبر تقديم برامج تدريبية توعوية تستهدف تعزيز قيم الوسطية والاعتدال، مشيرا إلى أن الدين يمثل منهجًا متكاملا لبناء الفرد والمجتمع.
وأكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن البرنامج يهدف إلى توضيح أهمية الدين في تحقيق التوازن النفسي والروحي لدى الأفراد، وإلى مواجهة موجات الإلحاد التي تروج لأفكار دخيلة تستهدف الشباب، مشددةً على أهمية تكاتف جميع مؤسسات الدولة لمواجهة هذه الظواهر السلبية.
فيما أشار الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالقضايا الفكرية التي تؤثر على الشباب، موضحا أن الوعي الديني المستنير هو السبيل الوحيد لمواجهة الانحراف الفكري، وأن الدين الإسلامي يدعو إلى احترام العقل والعلم ويجمع بين الإيمان والبحث العلمي.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على كلية الهندسة، أن هذا البرنامج يعكس التزام الجامعة بتقديم محتوى فكري شامل يعالج القضايا الملحة في المجتمع.
وأضاف أن الجامعة، من خلال قطاعاتها المختلفة، تعمل على توفير بيئة أكاديمية وثقافية تشجع الطلاب على التفكير النقدي ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجههم.
وقدم المحاضرة فضيلة الشيخ الدكتور أحمد هاني عبد العظيم، الداعية بمديرية الأوقاف بالإسماعيلية، الذي استعرض خلالها دور الدين في تنمية العقل وتوجيهه نحو الخير والهداية، وتأثير القيم الدينية في تحقيق التوازن النفسي والروحي.
كما تناول المحاضر أسباب انتشار الإلحاد، من بينها الانبهار بالمادية الغربية، والجهل بالشريعة الإسلامية، والاضطرابات النفسية التي تؤثر على الشباب. وناقش الحلول الممكنة لمواجهة الإلحاد، مؤكدًا أهمية تقديم الدعم الفكري والنفسي للشباب لحمايتهم من الانزلاق نحو هذه الأفكار.
وشهد البرنامج حضور الدكتور إبراهيم حسن علي القرش، عميد كلية الهندسة الأسبق ومستشار رئيس الجامعة للشئون الهندسية، والدكتور عمرو الشهاوي، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشرف على تنظيم البرنامج المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.