مش هيعجبكم.. لميس الحديدي تكشف عن رأيها في حملات مقاطعة الشركات العالمية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على حملات المقاطعة الشعبية لمنتجات الشركات الحاملة لعلامات تجارية عالية قائلة: "مشاعر المصرين ضخمة ومتدفقة وده طبيعي من المصريين لكن أنا رأيي في قصة المقاطعة مش هيعجب ناس كتير، وأنا مش هتكلم بشكل عاطفي لكن هتكلم بشكل اقتصادي.. صحيح المقاطعة أمر مهم ونجحت في وقت سابق في قضية الرسوم المسيئة للرسول عام 2006 مع تكبيد الدول العربية والإسلامية للشركات الدنماركية 170 مليون دولار وفقاً لإحصائيات دنماركية حينها ".
وواصلت: "الوضع مختلف دلوقتي، كنا وقتها بنقاطع دولة واحدة بشركاتها، وكنا جميعاً كعرب ومسلمين باتجاه واحد، الآن نتحدث عن مقاطعة الشركات الدولية، سواء بريطانية أو فرنسية أو أمريكية، وأنا مقدرش أقولك ما تقاطعش هذا خيار شخصي وتعبير مهم ومحترم وجميعنا نشعر بالإحباط لأننا ليس بوسعنا فعل الكثير، وهو تصرف شعبي يحترم، ويعبر عن موقف محترم".
وشرحت الحديدي موقفها مبينة أنها تتحدث عن اقتصاديات المقاطعة قائلة : " هركز في حديثي عن المقاطعة على اقتصاداتها فيما ينفع عشان احسب تأثير المقاطعة محتاجة دورة إنتاجية ما بين 3-6 أشهر عشان أشوف التأثير".
وأضافت عبر برنامجها " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON،: "حق الامتياز أو " الفرنشايز " ليس فرعاً رئيسياً للتوكيل العالمي هو فقط حق امتياز للعلامة التجارية تيجي شركة ما تقول هاخد العلامة التجارية وبتدفع حق امتياز لشركة الام سواء سنوياً ـأو بفترات زمنية أخرى بحسب الاتفاق لكن منذ مرحلة دفع حق الامتياز هي شركة مساهمة مصرية بمواد خام مصرية تشغل المصريين وأرباحها وخسائرها يتحملها المصريين أو المستثمر العربي الوجود بمعنى أنه لو انخفضت الأرباح تؤدي لتسريح والعكس صحيح".
وأكملت: " في ظل أزمة الدولار التي يعيشها الاقتصاد المصري ممكن الشركات متقدرشي تدفع حقوق الامتياز أو تتعرض لعقبات ".
واصلت : " صحيح المقاطعة رسالة مهمة ولكن السؤال أنا باذي مين ؟ أنا باذي نفسي خاصة أننا في أزمة اقتصادية والبعض يرى انها فرصة للشركات المحلية وبالتالي تعظيم مكانة بديلها المحلي لكن برضه اقتصاديا ده مش هيتحسن في يوم وليلة لكن على أية حال لو ده هيعمل ده نعمله عشان نساعد المنتج المحلي ".
وانتقدت الحديدي بعض السلوكيات المتعلقة بالاعتداء على فروع محلات " الفرنشايز " أو تكسير واجهاتها أو إجبار روادها على مغادرتها قائلة : " تكسير المحلات مثلما حدث في أحد العلامات التجارية في الاسكندرية وأنزل الناس من المطعم بشكل عشوائي أو أهدد المكان ده لا يصح أنا أقوم بإيذاء نفسي قبل إيذاء الآخرين".
وأشارت إلى الأزمة الاقتصادية وتأثيرها على الاقتصاد المصري قائلة: " نحن في أزمة اقتصادية، لابد فيه أن ندعم شركاتنا والعاملين فيها تسريح العمالة يؤذي الاقتصاد والشركات المصرية، مش هتشغلهم لأنها عاوزة تحافظ على اقتصاديات التشغيل، وبالتالي هتزود الإنتاج مش التشغيل".
ووجهت رسالة للمقاطعين قائلة: " مقدرش أقولك قاطع أو لا أو أطلب منك ده لكن بس هقلك بلاش لما يكون عندنا مريض عيان أقوله اضرب عن الطعام المفروض ياخد دوا مش نزود الطين بلة ونضرب على الطعام ونؤذي أنفسنا اقتصاديا، وإحنا بالفعل عندنا مشكلة اقتصادية مش محتاجين نزودها بالمقاطعة".
وأتمت: "عفواً أنا ضد المقاطعة اقتصاديا مقدرش أقول للناس قاطعوا أو لا لكن دي وجهة نظري في هذا الأمر لأني ضد أي واحد في مصر يخرج من شغله تحت أي سبب المقاطعة قرار شخصي، ومن رأيي الأفضل أن نتبرع لأهلنا في فلسطين، وده أهم كتير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي الإعلامية لميس الحديدي اقتصاديات أزمة الاقتصاد الدول العربية والإسلامية الدول العربية المقاطعة حملات المقاطعة لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
تسجيل أول إصابة بـ "جدري القردة" في كندا.. عاجل
تورنتو - الوكالات
أعلنت السلطات في مقاطعة مانيتوبا وسط كندا تسجيل أول إصابة بجدري القردة في المقاطعة.
وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لحكومة مانيتوبا: "تم الإبلاغ عن أول حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة في المقاطعة، وهي أيضا أول حالة إصابة بجدري القردة في كندا".
وقالت منظمة الصحة العالمية في نهاية أكتوبر الماضي عن وجود اتجاه متزايد في معدلات الإصابة بجدري القردة على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 2700 حالة إصابة مؤكدة بالمرض خلال شهر واحد فقط.
من جهته حذر المركز الإفريقي لمكافحة الأوبئة في بداية الشهر الجاري من أن الأوضاع بشأن تفشي "جدري القردة" في إفريقيا خرجت عن السيطرة، حيث تجاوزت نسبة الإصابات 500% مقارنة بالعام الماضي.