فرنسا تعتزم عقد مؤتمر دولي حول غزة دون دعوة إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس تعتزم عقد مؤتمر دولي حول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في 9 نوفمبر، ستدعو إليه دولا عربية وأوروبية والسلطة الفلسطينية دون دعوة إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنه ستتم دعوة الدول الشريكة في الشرق الأوسط مثل مصر والأردن ودول الخليج والجامعة العربية والسلطة الفلسطينية لحضور المؤتمر، ولكن لن تتم دعوة إسرائيل.
كما تمت دعوة دول الاتحاد الأوروبي وقوى مجموعة العشرين، باستثناء روسيا.
وستحضر وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية على مستوى رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية، وسيتناول الجزء الأول من المؤتمر المساعدات في مجالات الغذاء والدواء والوقود والكهرباء مع التأكد من أن المساعدات لا تصل إلى حركة "حماس".
وسيتضمن الجزء الثاني وعودا بتبرعات جديدة ومناقشة إنشاء ممرات إنسانية لنقل المساعدات وإجلاء الجرحى في قطاع غزة.
وتعقد فرنسا يوم الخميس المقبل 9 نوفمبر مؤتمرا دوليا بشأن المساعدات الإنسانية لغزة. وينعقد المؤتمر كجزء من "منتدى السلام" في باريس والذي سيستمر طوال نهاية الأسبوع.
ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ30 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9488 قتيلا وأكثر من 23500 جريح. فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين.
المصدر: i24news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة جامعة الدول العربية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الشتاء يفاقم الأزمة الإنسانية بغزة وسط شح المساعدات
صفا
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الاثنين، إن دخول فصل الشتاء يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية التي يعيشها النازحون في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية إسرائيلية منذ 14 شهرا.
وأضافت مسؤولة الإعلام في الأونروا إيناس حمدان: "يواجه النازحون أوضاعًا مأساوية في ظل الأمطار الغزيرة، والرياح الشديدة، وارتفاع أمواج البحر، مع استمرار النقص الحاد في المساعدات الإنسانية".
وأوضحت أن الكثير من النازحين الذين هُجروا من ديارهم قسرا بفعل الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل"، تضررت خيامهم بفعل الأمطار والرياح وأمواج البحر.
وأضافت: "نحن نتحدث عن ظروف إنسانية مأساوية يعاني منها النازحون من شح المساعدات وغياب مستلزمات الشتاء الأساسية".
وذكرت حمدان أن المواد الأساسية مثل أكياس الدقيق والمواد الغذائية تكاد تكون غير كافية، لافتةً إلى تزايد تردي الأوضاع الإنسانية مع النقص الحاد في القماش المقوى والنايلون التي تستخدم لتوفير مأوى بدائي (خيام) للعائلات النازحة.
وقالت: "خلال الفترة الماضية، وزعنا مستلزمات الشتاء جنوب ووسط القطاع، لكنها لا تلبي سوى جزء بسيط من الاحتياجات الضخمة".
وأشارت إلى أن الأزمة لا تقتصر على المأوى فقط، بل تمتد إلى الجانب الصحي مع النقص الحاد في المستلزمات الطبية والأدوية الضرورية.
وأضافت: "مع وجود قرابة مليون و800 ألف نازح يعيشون في مناطق مزدحمة وغير مؤهلة، يزداد خطر انتشار الأمراض بسبب الظروف المعيشية السيئة ونقص الخدمات الصحية".
ووصفت متحدثة الأونروا المشهد الإنساني في غزة بـ"السوداوي جدًا"، مشددة على الحاجة الملحة لتحرك دولي عاجل لتلبية احتياجات الناس وتخفيف معاناتهم.
ودعت إلى زيادة الضغط على الجهات المسؤولة للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل أكبر، مؤكدة أن الأوضاع الحالية تتطلب استجابة طارئة وشاملة لتجنب كارثة إنسانية أكبر.
وحول ما يتم إدخاله للقطاع من مساعدات، قالت حمدان: "ما يدخل لغزة ولا يزيد عن 30 شاحنة يوميا تعد كمية متواضعة جدًا مقارنة بحجم الاحتياجات الهائل".
وتضيف: "هذه المساعدات الواصلة نقطة في بحر احتياج الفلسطينيين وسط أزمة إنسانية خانقة".
ومع استمرار الإبادة الإسرائيلية على غزة، تتضاعف معاناة النازحين البالغ عددهم نحو 2 مليون نسمة وفق تقديرات فلسطينية، والذين أثقل كواهلهم ثلاثية الحرب والشتاء والجوع.
ومنذ أسابيع، حذرت بلديات قطاع من المشهد المأساوي، إلا أن الإبادة المستمرة والحصار المطبق وانعدام الموارد جعلت من المستحيل تدارك الأزمة.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن نحو 10 آلاف خيمة تأوي نازحين تعرضت للتلف وجرفتها أمواج البحر خلال اليومين الماضيين جراء منخفض جوي يضرب القطاع.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.