قذائف "الياسين".. تعرف على صائدة الدبابات الإسرائيلية في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كشف تقرير لقناة "العربية" عن معلومات حول قذائف الياسين صائدة الدبابات الإسرائيلية التي يعتمد عليها عناصر المقاومة الفلسطينية في مواجهاتهم مع دبابات الاحتلال من ميركافا إلى النمر الإسرائيلية.
توليفة محليةوأشارت "العربية" إلى أن قذائف "الياسين" هي بالأساس روسية الصنع، لكن عناصر حماس أضافوا لها توليفة محلية تمكنه من تدمير العربات العسكرية الإسرائيلية بعد أن فشلت الصواريخ المركزة في التصدي له.
وذكرت تقرير أن قذيفة الياسين 105 المضاده للضروع والمطورة من "تاندوم 85"، تكون محمولة على الكتف، والتي استخدمتها حماس لأول مرة في عام 2009 وادخل التحسينات عليها لزيادة فعاليتها وقوتها ضد الدبابات الإسرائيلية.
انفجار مزدوجوتتكون قذيفة "الياسين" من راس تفجيرية مزدوجة تنفجر على مرحلتين، الأولى تنفجر من الدرع الخارجي، والثانية تخترق فولاذ الدبابة، والمدى المؤثر لاستخدامها 150 متر، وسرعتها القصوى 300 متر في الثانية.
متحدث جيش الاحتلال: هاجمنا لبنان.. ومستمرون في الغارات على عمق غزة عاجل| جيش الاحتلال يعترف بمقتل 4 من قواته فى معارك غزة.. بينهم قائد سريةوأشار تقرير "العربية" إلى أنه في يوم 7 اكتوبر، تم إطلاق قذيفة الياسين من طائرات مسيرة على دبابات إسرائيلية من مسافات قريبه لكن فعاليتها تقل إذا تم إطلاقها من اعلى الدبابات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قذائف الياسين ميركافا
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: الشرع يقود اتجاها مقلقا ضد أمن إسرائيل.. عدو متشدد
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، عن تصاعد القلق في الأوساط الأمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي من توجهات الرئيس السوري أحمد الشرع، مشيرة إلى أن "إسرائيل" ترى في الأخير "خصما متشددا يعمل على تقويض أمنها"
وقالت الهيئة الإسرائيلية إن "اتجاها مثيرا للقلق يقوده الشرع”، بحسب ما نقلته عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه، شدد على أن الرئيس الشرع "إسلامي يرتدي ربطة عنق، وهو عدو ومتشدد وليس شريكا بالحوار".
وأضاف المصدر الإسرائيلي ذاته "نحن نفهم أن الجولاني (الشرع) عدو يحاول بيع صورة جديدة للغرب، بينما يعمل في الوقت نفسه على تقويض أمن إسرائيل".
وادعت الهيئة أن "الشرع أفرج عن جميع عناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي الذين اعتقلوا خلال فترة حكم بشار الأسد، ومنهم من انخرط في العمل الإرهابي ضد إسرائيل"، حسب تعبيرها.
كما أشارت إلى أن إيران بدأت البحث عن وسائل للبقاء في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، زاعمة أن أحد هذه الوسائل يتمثل في "دعم خلايا حماس والجهاد الإسلامي داخل الأراضي السورية".
ولفتت الهيئة إلى تصريحات سابقة لوزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قال فيها إن "الجولاني كشف عن وجهه الحقيقي بعدما خلع القناع الذي يرتديه"، وذلك في تعليقه على أحداث العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري مطلع آذار /مارس الماضي.
وشدد كاتس أكثر من مرة، حسب الهيئة الإسرائيلية، على أن دولة الاحتلال "ستدافع عن نفسها ضد أي تهديد من سوريا"، رغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تصدر أي تهديدات مباشرة تجاه إسرائيل منذ تسلمها السلطة.
وكانت منطقة الساحل السوري قد شهدت توتراً أمنياً في 6 مارس، عقب هجمات منسقة لفلول من نظام الأسد على دوريات ونقاط أمنية، أسفرت عن قتلى وجرحى، أعقبتها عمليات تمشيط واشتباكات انتهت باستعادة السيطرة الأمنية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.
ورغم أن النظام الجديد لم يصدر أي تهديدات مباشرة ضد الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن "إسرائيل" تواصل منذ شهور شن غارات جوية شبه يومية على الأراضي السورية، تستهدف مواقع عسكرية للجيش السوري وتوقع ضحايا مدنيين.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال تحتل معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، وقد استغلت الوضع الجديد في سوريا عقب سقوط نظام الأسد لفرض سيطرتها على المنطقة العازلة، معلنة عمليا انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين الجانبين عام 1974.