دفن نجم "فريندز" ماثيو بيري وإنشاء مؤسسة باسمه لمساعدة المدمنين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أفادت تقارير وسائل الإعلام الأميركية بأن الممثل الأميركي ماثيو بيري، أحد نجوم المسلسل الكوميدي "فريندز"، تم دفنه يوم الجمعة الماضي في مقبرة بلوس أنجلوس خلال جنازة خاصة.
وشهدت هذه الجنازة حضور أفراد من عائلته بالإضافة إلى زملائه في المسلسل. وقد عُثر على ماثيو بيري، البالغ من العمر 54 عامًا، ميتًا داخل حوض الجاكوزي في منزله بلوس أنجلوس يوم السبت الماضي.
وتمت مراسم الجنازة في موقع فورست لون التذكاري بالقرب من استوديوهات وارنر براذرز واستغرقت نحو ساعتين.
وحضر الجنازة زملاء ماثيو بيري في مسلسل "فريندز"، وهم جنيفر أنيستون، وكورتني كوكس، وديفيد شويمر، ومات لوبلان، وليزا كودرو.
وذكر موقع "تي إم زي" نقلًا عن مصادر أنه لم يتم العثور على أي مواد مخدرة غير قانونية في منزل ماثيو بيري، على الرغم من اكتشاف العديد من الأدوية في منزله، بما في ذلك مضادات الاكتئاب وعقاقير لمعالجة القلق. بيري، الذي كان يعاني من إدمان الكحول والمخدرات لسنوات طويلة وواجه مشكلات صحية خطيرة، توفي قبل أقل من أسبوع.
وبعد وفاته، تم إنشاء مؤسسة باسم ماثيو بيري بهدف مساعدة الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن الإدمان.
وجاء في بيان الافتتاح لهذه المؤسسة: "نحن نبدأ رحلة تكريم إرث ماثيو بيري الدائمة من خلال إنشاء مؤسسة ماثيو بيري، ونحن مستوحونون بكلماته وتجربته الشخصية، وشغفه بمساعدة الآخرين وجعل فارق في حياتهم".
بيري، نجم مسلسل "فريندز"، كان يشارك علنًا قبل وفاته قصته مع إدمان المخدرات والكحول، وكان يتمنى أن يُذكره الناس بشكل أكبر كمن ساعد الآخرين في التغلب على إدمان المخدرات بدلًا من كونه مجرد نجم مشهور في مسلسل كوميدي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماثيو بيري وفاة نجم مسلسل فريندز ادمان المخدرات ماثیو بیری
إقرأ أيضاً:
باجعالة يدعو إلى تعزيز التنسيق مع المنظمات الإنسانية لمساعدة ضحايا العدوان الأمريكي
يمانيون../
ترأس وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، اليوم الأحد بصنعاء، اجتماعًا موسعًا خصص لمناقشة آليات تعزيز التنسيق والتكامل بين الوزارة والمنظمات الدولية، بهدف تسريع إيصال المساعدات الطارئة للمتضررين من جرائم العدوان الأمريكي المتواصل على اليمن.
وجرى خلال الاجتماع، الذي شاركت فيه رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كريستين شيبولا، والمدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر اليمني، عبدالله العزب، استعراض حجم الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان الأمريكي منذ منتصف مارس الماضي، وما سببه من دمار في التجمعات السكنية والبنية التحتية المدنية، في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
وتناول اللقاء أدوار المنظمات الأممية وغير الحكومية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، خلال فترات الحروب والكوارث، ومسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعوب المتضررة.
وأكد الوزير باجعالة في كلمته أهمية بناء آليات تعاون فعالة تضمن توحيد الجهود وتكاملها بين وزارة الشؤون الاجتماعية ومكاتبها في الأمانة والمحافظات، وبين اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر اليمني، لضمان تقديم مساعدات طارئة تشمل الدعم النقدي، وتوفير المأوى والرعاية الطبية، إضافة إلى الدعم النفسي للمتضررين، لا سيما المدنيين والعمال البسطاء الذين تعرضوا للاستهداف المباشر في الموانئ والمناطق السكنية.
وأعرب الوزير عن أسفه إزاء تراجع بعض المنظمات عن أداء دورها الإنساني نتيجة الضغوط السياسية الخارجية، وعدم التزامها بتعهداتها القانونية والأخلاقية تجاه المدنيين الذين يواجهون ظروفًا إنسانية بالغة الصعوبة. وفي المقابل، أثنى على أداء اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي واصلت عملها بحيادية ومهنية رغم تعقيدات الوضع الميداني، مثمنًا جهودها المستمرة في دعم المصابين والأسر المنكوبة جراء الغارات الأمريكية.
من جهتها، أكدت رئيسة بعثة الصليب الأحمر الدولي، كريستين شيبولا، أن اللجنة لا ترتبط بأي أجندات سياسية، وأنها تواصل أداء مهامها الإنسانية في اليمن دون تغيير، رغم تصاعد الأعمال العدوانية.
وأشادت شيبولا بمستوى التعاون القائم مع جمعية الهلال الأحمر اليمني، خاصة في ما يتعلق بتقديم الإغاثة في المواقع المستهدفة ودعم المستشفيات والمراكز الصحية بالمستلزمات الطبية اللازمة لمواجهة تزايد أعداد المصابين.
وقدمت شيبولا عرضًا موجزًا عن تدخلات اللجنة الدولية عبر فرق متطوعي الهلال الأحمر اليمني، مشيرة إلى أن خطط العمل الجارية تستهدف دعم المستشفيات بشكل مباشر، لضمان تعزيز قدرتها على تلبية احتياجات المصابين والجرحى.
وأوضحت شيبولا أن الخطة المقدمة من الهلال الأحمر اليمني للتعامل مع السيناريوهات المحتملة في ظل استمرار الضربات الجوية، واضحة ومنهجية، مؤكدة استعداد اللجنة لدعم هذه الجهود بكل الإمكانات المتاحة. كما شددت على ضرورة رفع مستوى التنسيق بين الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية ذات العلاقة، بما يضمن تنفيذ تدخلات سريعة وآمنة لصالح المتضررين، وحماية طواقم الإسعاف والإنقاذ العاملة في الميدان.