عشرات الآلاف يتظاهرون في كندا للمطالبة بوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
واصل المناصرون للقضية الفلسطينية في مدن كندية مختلفة الاحتشاد، للأسبوع الرابع على التوالي؛ لدعم فلسطين والمطالبة بوقف إطلاق النار، منددين بالصمت الدولى إزاء الجرائم الإٍسرائيلية المستمرة بحق المدنيين والأطفال فى غزة.
وخرج عشرات الآلاف فى وسط مدينة (تورونتو)؛ للتنديد باستمرار الجرائم الإسرائيلية واستهداف المدنيين، مطالبين بالحرية لفلسطين ووقف إطلاق النار.
وشهدت المظاهرة تجمعا حاشدا أمام القنصلية الأمريكية فى تورونتو، الواقعة فى شارع الجامعة.
والمظاهرات هى جزء من "يوم العمل الوطنى من أجل فلسطين" الذى تنظمه حركة الشباب الفلسطيني، والذى يهدف إلى تسهيل المسيرات والاحتجاجات فى المدن فى جميع أنحاء البلاد؛ للتعبير عن مطالبها بوقف فورى لإطلاق النار ورفع "الحصار على غزة" والسماح بالمساعدات الفورية.
وانتشرت قوات الشرطة بشكل مكثف وسط مدينة (تورونتو).
أما فى العاصمة (أوتاوا) تجمع المئات أمام مقر البرلمان الكندي، رافعين لافتات تدعم المقاومة الفلسطينية حتى التحرير.
كما خرجت تظاهرات فى مدن مونتريال، وسانت جونز وفى فريدريكشن، وفى ميلتون وكالجاري.. وتتزامن هذه المظاهرات مع أخرى خرجت فى مختلف دول العالم؛ للمطالبة بوقف إطلاق النار ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية على إرتكاب جرائم حرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة كندا قوات الاحتلال تظاهرات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
“حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار والشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية
يمن مونيتور/وكالات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والشروع “فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن “الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة”.
وأضافت أن “نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم”.
وشددت على أن “الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى”.
ورفضت الحركة “محاولات الضغط على حماس، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته”.
وأكدت على أن “لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى”.
وختمت بالقول: إن “استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم”.