متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني: مليون و400 ألف نازح يحتاجون للإغاثة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال رائد النمس، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني إن هناك زيادة في عدد الشاحنات التي تدخل القطاع عبر معبر رفح مقارنة بالأيام السابقة لكن في ذات الوقت نطالب بفتح الممر بشكل دائم حتى يتسنى دخولها بشكل كامل، وليس متقطع؛ حيث أن القطاع الصحي والإغاثي في قطاع غزة يحتاج لمزيد من تلك المساعدات.
3 أبراج فلكية تستطيع حل الألغاز الصعبة.. مافيش حاجة بتقف قصادهم الأكل الصحي.. فوائده وأنواعه وطريقة تحضيره حالة انهيارفي القطاع الصحي
وأوضح "النمس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON أن هناك حالة إنهيارفي القطاع الصحي بغزة، لافتًا إلى أنه في المعتاد كانت تدخل الشاحنات لقطاع غزة نحو 500 شاحنة يوميا، والأن خلال شهر واحد، ومع عدوان باطش يدخل 400 فقط.
نحتاج لمزيد من المساعداتوأكمل: "نحتاج لمزيد من المساعدات والدعم من الدول خاصة مليون و400 ألف نازح يحتاجون للإغاثة، مبينًا أن المعاناة مستمرة ومتفاقمة بالاخص معاناة القطاع الصحي مع شح ونقص المواد والمستلزمات الصحية، بالإضافة لأزمة انقطاع الكهرباء ومعاناة المستشفيات.
16 مشفى خرج عن العملوأردف قائلًا: "نحو 16 مشفى خرج عن العمل بسبب عجز الوقد ونقصه فضلًا عن نفاذ الطاقة الاستعابية والان المرضى يتعالجون في ردهات المستشفيات وإستهداف القصف الاسرائيلي للمشافي والمؤسسات الصحية وهو تحدي كبير للطواقم.
الحكومة المصريةووجه الشكر لوزارة الصحة المصرية قائلًا: "الحكومة المصرية تكرمت بفتح المعبر واستقبال الحالات في المشافي المصرية وكانت مستعدة على استقبال المزيد من الجرحى، ودخلت أكثر من مجموعة لتلقي العلاج في المستشفيات الصحية، لكن عندما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف قافلة الإسعاف التي كان من المفترض أن تنقل لمصر رغم وجود تنسيق كامل من وزارة الصحة مع الصليب الأحمر الفلسطيني وإصابة الطواقم تسبب في عرقلة الموضوع من جديد.
24 ألف حالة خطرةوأشار إلى أن عدد الإصابات تجاوز 24 ألف حالة معظمها خطير، وأكثر من نصفها حرجة، ومع شح المواد والستلزمات الطبية، وبدء إنهيار المنظومة الصحية نحتاج لإدخال الآلاف من الحالات الخطرة لمصر، معلقا: "نتحدث عن إصابات بصواريخ وليست عبر رصاص، وبالتاكيد شديدة الدقة والخطورة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني معبر رفح المساعدات مليون و400 ألف نازح المستلزمات الصحية الحكومة المصرية القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي
دمشق-سانا
نظم مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ورشة عمل اليوم حول أخلاقيات البحث العلمي، وذلك في مقر المركز بدمشق.
وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى التوعية بالمبادئ الأخلاقية الرئيسية للبحث العلمي والقدرة على اتخاذ القرار، والإفصاح السليم عن المعلومات، وتحديد ومعالجة القضايا الأخلاقية بالدراسات، والمخاطر المتعلقة بالبحث، إضافة إلى التأكيد على أهمية الموافقة المستنيرة والتثقيف حول السلوك المسؤول في البحث.
وأوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال افتتاح الورشة أنه مع زيادة أهمية البحوث العلمية، أصبح من الضرورة أن تعمل الوزارة على ضمان القيم الصحية والمجتمعية، فأخلاقيات البحث العلمي ليست مجرد إطار نظري، وإنما هي ضمان أساسي لحماية كرامة الإنسان وحقوقه أثناء السعي نحو التقدم العلمي.
وأكد الوزير العلي أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي وأخلاقياته، وتفعيل دورها وتطويرها، لكونها حجر الأساس للتقدم في القطاع الصحي، لذلك تم تشكيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي، التي تعنى بمراجعة الأبحاث في الوزارة والهيئات التابعة لها، من حيث تحقيقها للمبادئ الأخلاقية.
بدورها المستشارة الأقليمية للمعلومات العلمية ونشرها في المكتب الإقليمي للصحة العالمية مهرناز خيرانديش، أوضحت خلال عرض افتراضي أهمية استخدام البحوث الصحية كأدلة في عملية وضع السياسات الصحية، واتخاذ القرار الصحي المسند بالدليل، معربة عن دعم المنظمة الكامل للعمل على وضع المعايير اللازمة، والدعم التقني في إخراج الأبحاث التي يمكن استخدامها كمقترحات للسياسات اللازمة لتطوير العمل الصحي بشكل مستدام.
وبينت مديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي الدكتورة رشا محمد أهمية التركيز على استقلالية الباحث خلال إجراء البحث، وضمان عدم تعرضه للضغوط، وأن يكون البحث ذا منفعة للمواطنين، وضرورة تحديد الأولويات الصحية، فأي بحث صحي ليس من ضمن الأولويات هو عبارة عن هدر للوقت، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تعزيز البحث العلمي ليكون في مكانته المناسبة.
بدوره اعتبر مدير مديرية صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا أن البحوث الصحية معيار لقياس تطور القطاع الصحي، حيث يمكن من خلالها تحديد الأهداف والأولويات، واستراتيجية وبرامج القطاع الصحي، ومكافحة الهدر والفساد بتوجيه المقدرات إلى مكانها الصحيح، مبيناً أن البحوث العملية في سوريا بمرحلة الانطلاق، ويجب الإضاءة عليها واستثمارها بالشكل الأمثل في المجالات التي تخدم أولويات وزارة الصحة.
تابعوا أخبار سانا على