متحدث الخارجية: اجتماع الأردن جاء في توقيت حساس ليعبر عن صوت عربي موحد تجاه الحرب على غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، أن اجتماع وزراء الدول العربية، أمس السبت، في الأردن؛ جاء في توقيت حساس؛ ليعبر عن صوت الدول العربية تجاه ما يحدث في قطاع غزة.
وقال «أبو زيد» - في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان - إن اجتماع اليوم تكمن أهميته في أنه يجمع عددا من الدول العربية الهامة والفاعلة ذات الصلة الوثيقة بتطورات القضية الفلسطينية؛ على غرار مصر والمملكة العربية الأردنية الهاشمية والسعودية والإمارات وقطر وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف أن الاجتماع ضم عددا كبيرا من الدول العربية؛ ليعبروا عن صوت جماعي وموقف موحد للدول العربية تجاه ما يحدث في قطاع غزة، والمطالبة بصوت موحد بضورة وقف إطلاق النار وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في قفطاع غزة من خلال إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأشار إلى أن الاجتماع جاء للمطالبة - أيضا - بالوقف الفوري لإطلاق النار وإعلان الرفض العربي لأي أفكار تتعلق بتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، إلى جانب التأكيد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية لهذه الأزمة؛ وهي استمرار الاحتلال وعدم تحقيق رؤية حل الدولتين من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ونوه بأن الاجتماع تنبع أهميته - أيضا - كونه يتيح الفرصة للوزراء العرب؛ لينقلوا موقفهم - بشكل واضح - إلى وزير خارجية الولايات المتحدة الذي حرص على التواجد في الاجتماع بالأردن؛ ليلتقي ويسمع - بشكل واضح - إلى موقف الدول العربية، والرسالة التي نقلها الوزراء العرب كانت واضحة والتي تتضمن أنه لا مجال سوى الحديث عن وقف إطلاق النار بشكل فوري ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الفلسطينية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتأكيد على أنه لا مجال للأمن والسلام في هذه المنطقة إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، ومن خلال استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وعملية السلام، وأن إقامة الدولة الفلسطينية هو الطريق الأوحد لتحقيق السلام للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وإقامة دولتين إلى جوار بعضهما البعض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الدول العربية السفير أحمد أبو زيد اجتماع وزراء الدول العربية الدول العربیة من خلال
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 6 دول.. اجتماع وزاري عربي يؤكد دعمه لصمود الشعب الفلسطيني على ارضه
عقد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلا لدولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية، اليوم اجتماعا بالقاهرة.
واتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع الذي عقد بدعوة من مصر على:
١- الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.
٢- تأكيد دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
٣- التأكيد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
4- التأكيد في هذا الصدد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.
5- الإعراب عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، او ضم الأرض، او عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت اي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
6- الترحيب باعتزام جمهورية مصر العربية بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.
7- مناشدة المجتمع الدولي في هذا الصدد، لاسيما القوي الدولية والاقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧. وفي هذا الإطار، دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.