نائب وزير الخارجية: طواقمنا الوقائية تجوب المياه الدولية للتحقق من أية تحركات عدائية تجاه اليمن
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يمانيون../
أكد نائب وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال، حسين العزي، أن طواقم القوات اليمنية متواجدة في المياه الدولية؛ لرصدِ أي تحرك عدائي تجاه اليمن؛ وللحفاظ على سلامة خطوط الملاحة، محذراً كل الأطراف الدولية المعادية من عواقب ارتكاب أية حماقة، أَو اعتراض الطواقم الوطنية.
وقال العزي في تغريدة على حسابه في منصة “إكس”: “طواقمنا الوقائية تجوب المياه الدولية في أعالي البحار؛ للتحقّق من عدم وجود أي سلوك عدائي تجاه بلادنا”.
وأكد أن صنعاء حريصة جدا على سلامة الملاحة البحرية، مُشيراً إلى أن هذا مبدأ جسّدته بمسؤولية عالية طوال السنوات الماضية.
ونصح العزي “الأطراف الدولية المعادية بعدم العبث مع صنعاء والابتعاد عن أي خطأ من أي نوع”.
وأضاف: “من لا يردِ النصح يمكنْه التجربةُ واعتراضُ الطواقم الوقائية”.
وكان العزي حذّر الأسبوع الماضي الولايات المتحدة الأمريكية من أن أي عمل عدائي تجاه اليمن “سيكون خطأ العمر، وحينها من غير الجيد تذكير اليمنيين باحترام أية قوانين؛ لأَنَّ شعبنا -بلا تردّد-سيضع القوانين التي لا تحترمه تحت الأقدام”.
وتأتي هذه التحذيرات في سياق التطورات التي تشهدها المنطقة على وقع معركة “طُوفان الأقصى” التاريخية، حَيثُ تواصل الولايات المتحدة الأمريكية إرسال بوارجها الحربية وحاملات الطائرات التابعة لها مع آلاف الجنود إلى المنطقة، في تصعيد عدواني لدعم الكيان الصهيوني ومحاولة ترهيب شعوب المنطقة وحركات المقاومة تحت عنوان “منع توسع الصراع” في الوقت الذي تمنع فيه أية جهود لإيقاف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وكان وزير الحرب الأمريكي قد اتفق قبل أَيَّـام مع وزير الدفاع السعوديّ على “تعزيز نشاط الدفاع الجوي والبحري في المنطقة”، في خطوة اعتبرها مراقبون مؤشراً على محاولة الولايات المتحدة الأمريكية توظيفَ الأنظمة العميلة في سياق تصعيدها العدواني ضد المنطقة.
وكشفت القواتُ المسلحة في سبتمبر الماضي عن امتلاكِها أسلحةً بحريةً متطورة ومتنوعة؛ للدفاع عن الأمن البحري للبلد ومواجهة أية تحَرّكات عدائية على الجبهة البحرية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي يزور الإمارات
استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في أبوظبي، وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، “أن عبد الله بن زايد آل نهيان وجدعون ساعر، بحثا العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين”، وجرى خلال اللقاء “بحث مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، كما تطرقا إلى الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”.
وأكد عبد الله بن زايد آل نهيان، “على أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة”، مشددا على “دعم الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة”.
وجدد وزير الخارجية الإماراتي “التأكيد على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة”.
وأشار “إلى أن الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة والتي تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام ومن دون عراقيل”.
وأكد عبد الله بن زايد آل نهيان، “على مواقف الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني”، مشددا على “التزام أبو ظبي الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، والتي لن تدخر جهدا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم”.
ولفت إلى “الأولوية الملحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتطرف والكراهية والعنصرية، والعمل الدولي الجماعي من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة التي تشكل ركائز أساسية لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة ومزدهرة”.