أحمد عطا الله لـ«ملعب الفن»: الغناء لا يرتبط فقط بفرح الإنسان
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد عطا الله مقدم برنامج «مصر تغني» على شاشة القناة الأولى، إن الغناء لا يرتبط فقط بفرح الإنسان ولكن ينقل جميع حالاته النفسية التي يعيشها في مراحل حياته ومنها مرحلة الحرب والتي تعد سلاحا مهما للمقاومة.
الفرق الغنائية استفادت من التراثوأوضح «عطا الله» خلال استضافته ببرنامج «ملعب الفن» مع الإعلامي مصطفى عمار المذاع على «راديو أون سبورت إف إم»، أن هذه الفرق الغنائية استفادت كثيرا من التراث، مثل غنوة «يا دنيا سامعاني» والتي قدمتها فرقة الصامدين بالإسماعيلية من خلال الفنان فوزي الجميل ومجموعته.
ولفت إلى أن هذه الأغنية تراثية ولها علاقة بالصعيد وأصل كلمتها: «يا بنت حاساني حاساني أبوكي وصاني لا تشربي الهندي إلا معاي آني» والمقصود بالهندي نوع من الخمور، لافتا إلى أن الغناء الشعبي بطبيعته حر أكثر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأغاني ملعب الفن التراث
إقرأ أيضاً:
الفرق بين صيام الفرض وصيام التطوع وفضائل الصيام في الإسلام
الصيام من العبادات العظيمة التي شرعها الله للمسلمين، وهو نوعان: صيام الفرض وصيام التطوع. ولكل منهما أحكامه وفضائله.
أولًا: الفرق بين صيام الفرض وصيام التطوعصيام الفرض: هو الصيام الواجب الذي يأثم المسلم بتركه، مثل:
صيام شهر رمضان، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة.صيام الكفارات، مثل كفارة اليمين أو الظهار.صيام النذر، وهو ما التزم به المسلم لله تعالى.صيام التطوع: هو الصيام الذي يؤديه المسلم رغبةً في نيل الأجر والثواب، ولا يأثم بتركه، مثل:
ستة أيام من شوال، لقول النبي ﷺ: «من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال فكأنما صام الدهر».يومي الاثنين والخميس، حيث كان النبي ﷺ يحرص على صيامهما.صيام يوم عرفة لغير الحاج، حيث يكفّر سنتين.صيام يوم عاشوراء ويوم قبله أو بعده، حيث يُكفّر سنة ماضية.الإكثار من الصيام في شعبان والمحرم، فكان النبي ﷺ يكثر من الصيام فيهما.الصيام في الأشهر الحرم (ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، رجب).ثانيًا: فضل الصيام وخصائصهالصيام عبادة خالصة لله، حيث قال الله تعالى في الحديث القدسي: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به».للصائم فرحتان: فرحة عند الإفطار، وفرحة عند لقاء الله.خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.للصائمين باب خاص في الجنة يُدعى "الريان" لا يدخله إلا الصائمون.الصيام يكفّر الخطايا والذنوب، فهو كفارة للمعاصي.الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة، فيطلب له المغفرة.الصيام جُنّة (وقاية) من النار، كما أخبر النبي ﷺ.صيام يوم في سبيل الله يباعد بين العبد والنار سبعين خريفًا.ثالثًا: الحكمة من مشروعية الصيامتهذيب النفس وتعويدها على الصبر والتقوى.تعزيز الإخلاص، لأن الصيام عبادة لا يطّلع عليها إلا الله.إشعار الغني بحال الفقير، مما يعزز الشعور بالتكافل الاجتماعي.الصيام عبادة عظيمة، سواء كان فرضًا أو تطوعًا، وهو وسيلة للتقرب من الله والتدرب على الطاعة والصبر، ومن أراد زيادة الأجر، فعليه الحرص على صيام النوافل، اقتداءً بالنبي ﷺ.