الهواتف الذكية تحرمك من النوم الجيد ليلا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الهواتف الذكية ليست جيدة تمامًا للحصول على نوم هادئ ومريح، فهي مليئة بالتطبيقات للترفيه والعمل مما يمنحك سببين للبقاء مستيقظًا.
يمكن للضوء الاصطناعي الأزرق المنبعث من شاشات الهاتف أيضًا أن يعطل ساعات الجسم البيولوجية، حسبما وجدت دراسة أجرتها جامعة هارفارد في عام 2014، مما يجعل النوم صعبًا.
كما وجدت دراسة أجريت في المملكة العربية السعودية عام 2019 بين الطاقم الطبي أن 92.
أشارت الأبحاث السابقة أيضًا إلى أن التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي طوال اليوم يجعلك أكثر عرضة لاضطراب النوم، مع احتمال أن ينام الأشخاص الذين يستخدمون فيسبوك بكثافة ثلاث مرات بشكل سيئ، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة بيتسبرغ عام 2016.
ولحسن الحظ، تأتي هواتف اليوم مزودة بمجموعة متنوعة من الأدوات للمساعدة في الحد من تأثيرات الضوء الأزرق، والضغط الناتج عن وسائل التواصل الاجتماعي، وإغراء مشاهدة التليفزيون، إليك بعض الخطوات للحصول على نوم هادئ بعد استخدام الهواتف.
استخدم التركيز على النوم أو وضع وقت النوميقدم كل من Apple وAndroid أدوات تساعدك على النوم بشكل أفضل من خلال جدولة وقت النوم وإزالة عوامل التشتيت - بما في ذلك الإشعارات والمكالمات الهاتفية.
يوجد وضع التركيز على النوم من Apple في تطبيق Health، ويساعدك على النوم بشكل أفضل من خلال جدولة أوقات نوم منتظمة (يمكنك تغيير هذا بحيث يكون هناك وقت نوم مختلف في عطلة نهاية الأسبوع).
يمكن لمستخدمي Android العثور على مجموعة أكبر من الوظائف في وضع وقت النوم، والذي يوفر خيارات لإسكات الهاتف وحتى تغيير الشاشة إلى اللونين الأسود والأبيض لتقليل تشتيت الانتباه.
اطفئ الضوء الأزرقخلال النهار، يعمل الضوء ذو الأطوال الموجية الزرقاء بما في ذلك شاشات الإلكترون والأضواء الموفرة للطاقة على تعزيز الانتباه وأوقات رد الفعل والمزاج.
ولكن في الليل، يمكن للضوء الأزرق أن يعرقل ساعة جسمك البيولوجية أو إيقاعك اليومي، وفقًا لأبحاث جامعة هارفارد، مما يؤدي إلى انخفاض جودة النوم.
ويحذر باحثون من جامعة هارفارد من أن الضوء الأزرق مرتبط أيضًا بالسمنة والسرطان وأمراض القلب، ولحسن الحظ، يوفر كل من Android وiPhone خيار تغيير الضوء المنبعث من شاشة هاتفك في الساعات التي تسبق النوم.
جدولة الوضع الداكن
قد يكون الضوء الساطع المنبعث من شاشة هاتفك مزعجًا للغاية في وقت متأخر من الليل، خاصة إذا تلقيت إشعارًا يجعل شاشة هاتفك تتألق في غرفة مظلمة.
يمكنك جدولة تشغيل الوضع الداكن، وتحويل هاتفك إلى شاشة سوداء لمنع إبهارك - ولجعل القراءة أكثر راحة في الغرف المظلمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على النوم
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد لجامعة طنطا في التصنيفات الدولية| تفاصيل
أعلن الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا عن ظهور الجامعة في تصنيف URAP، للعام الأكاديمي 2024/2025 في المركز 621 عالمياً بين 3000 جامعة على مستوى العالم متقدمة 80 مركزاً عن العام السابق، كما حافظت على ترتيبها المحلي حيث جاءت في المركز الثامن محلياً على الرغم من زيادة عدد الجامعات المصرية المصنفة لتصبح 37 جامعة مصرية.
أكد القائم بعمل رئيس الجامعة أن تقدم الجامعة في هذا التصنيف يأتي نتاج الجهود التي تبذلها الجامعة من خلال خطتها الاستراتيجية المتكاملة للارتقاء بمكانتها في التصنيفات العالمية في المجالات الأكاديمية والبحثية وتعزيز التعاون الدولي مع الجامعات العالمية المرموقة، مشيداً بجهود قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة في تشجيع أعضاء هيئة التدريس والباحثين لتحسين مخرجات البحث العلمي ونشر الأبحاث بالمجلات العلمية المرموقة.
جامعة طنطا :نظام تصنيف URAP يعتمد على مخرجات الإنتاج العلميجدير بالذكر أن نظام تصنيف URAP يعتمد على مخرجات الإنتاج العلمي للجامعات حيث يشمل عدة مقاييس مثل عدد المقالات وعدد الاستشهادات البحثية. ولكي يتم تصنيف الجامعة في URAP يجب أن تكون من بين أفضل 3000 جامعة حاصلة على أعلى الدرجات بناءً على مؤشرات منهجية التصنيف، وتعتمد منهجية تصنيف URAP على ستة مؤشرات لقياس الأداء الأكاديمي، ونظراً لأن URAP يعد تصنيفاً قائماً على الأداء فإن المنشورات البحثية تشكل أساس منهجية التصنيف، حيث يتم استخدام كلٍ من نوعية وكمية المنشورات وأداء التعاون البحثي الدولي كمؤشرات، ويعتمد تصنيف URAP على عدة مصادر موثوقة ومعروفة على نطاق واسع للبيانات تشمل عدة منصات بحثية من ضمنها Web of Science (Clarivate – InCites) لقياس مؤشرات التصنيف والتي تتمثل عدد المقالات ويمثل 21% من الوزن النسبي للتصنيف، والاستشهاد (الاقتباس) ويمثل 21% من الوزن النسبي للتصنيف، وإجمالي تأثير المقالات ويمثل 18% من الوزن النسبي للتصنيف، وإجمالي تأثير الاقتباس ويمثل15% من الوزن النسبي للتصنيف، والتعاون الدولي ويمثل 15% من الوزن النسبي للتصنيف، وإجمالي عدد الوثائق ويمثل 10% من الوزن النسبي للتصنيف.