«مجلس الإنتاج المشترك» منصة للتواصل خلال «كونغرس الإعلام»
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
في إطار فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2023 الذي سيقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ستطلق مجموعة أدنيك ووكالة أنباء الإمارات (وام) الدورة الأولى من مجلس الإنتاج المشترك الذي سيوفر منصة مبتكرة لتعزيز التعاون وتحفيز الابتكار في مجال تطوير المحتوى الإبداعي ودعم منظومة الإنتاج الإعلامي.
وتحت شعار «صياغة مستقبل قطاع الإعلام»، ستنظم مجموعة أدنيك من خلال شركة «كابيتال للفعاليات» التابعة لها وبشراكة استراتيجية مع وكالة أنباء الإمارات، الكونغرس العالمي للإعلام الذي ستستمر أعماله بمركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 14 وحتى 16 نوفمبر 2023، حيث من المقرر أن يستقطب المؤتمر مشاركة واسعة من الخبراء والمختصين من قطاع الإعلام في مختلف دول العالم بهدف تبادل المعرفة والاطلاع على أحدث الاتجاهات والتحديات التي تواجه صناعة الإعلام.
وسيوفر مجلس الإنتاج المشترك الذي يقتصر حضوره على المدعوين مساحة مخصصة للرواد الإعلامين والمبتكرين لتعزيز التواصل، وتبادل الرؤى، ومناقشة البحوث والمستجدات، إضافة إلى استكشاف فرص الإنتاج المشترك في مجال تطوير المحتوى الإعلامي الهادف. وسيشكل المجلس إضافة نوعية لست مبادرات أخرى يتضمنها الكونغرس وهي منصة الابتكار، ومنصة التعليم، وبرنامج نيكس-تك، وورش عمل، وجلسات إعلامية، ومختبرات مستقبل الإعلام.
وسيشهد المجلس مشاركة فاعلة من أبرز المؤسسات الإعلامية وقنوات البث المباشر الرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منها قناة أبوظبي، ومؤسسة دبي للإعلام، وشركة ستارزبلاي وغيرها.
وقال محمد جلال الريسي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام ومدير عام وكالة أنباء الإمارات (وام): «إن إضافة مبادرة مجلس الإنتاج المشترك إلى أجندة فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام تؤكد أهمية تطوير ونشر المحتوى الإعلامي عالي الجودة وتوفير بيئة عمل محفزة في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه صناع المحتوى في جميع أنحاء العالم لإيجاد أفضل السبل لتسويق أعمالهم والوصول إلى جمهورهم، ما سيجعل منها منصة تفاعلية رائدة لصناع المحتوى والجمهور، كما تأتي هذه المبادرة من منطلق التزامنا الدائم بالمساهمة في رسم مستقبل صناعة الإعلام».ومن جانبه، قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك»: «في ظل ما يشهده قطاع الإعلام من تطورات غير مسبوقة، يأتي تنظيم الكونغرس العالمي للإعلام 2023 فرصةً مثالية للشركات ورواد الأعمال لتعزيز سبل التواصل والتعاون مع قادة الفكر، والتعرف إلى أحدث الاتجاهات والأفكار الجديدة في هذا القطاع الحيوي».
وأوضح أن المجلس سيوفر منصة حصرية للمشاركين لإجراء مناقشات مثمرة وبناء شراكات جديدة مع المستثمرين المحتملين والمهنيين من ذوي الخبرة والاختصاص، مضيفاً أن المبادرة الجديدة تؤكد التزام مجموعة أدنيك بالتطوير المتواصل لفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام باعتباره ملتقى يجمع رواد الإعلام من مختلف أنحاء العالم.
وسيركز مجلس الإنتاج المشترك بشكل خاص على عقد الصفقات الاستثمارية في مجال الترفيه العربي، فضلاً عن تسهيل تبادل المعرفة والخبرة لإطلاق مشاريع ريادية جديدة تسهم في صياغة مستقبل الصناعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام الکونغرس العالمی للإعلام مجلس الإنتاج المشترک
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعتزم طلب تمويل إضافي من الكونغرس لبرامج ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم تقديم طلب إلى الكونغرس للحصول على تمويل إضافي لبرامج احتجاز وترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت ليفيت في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "سنحتاج أيضا إلى تمويل إضافي من الكونغرس في مسائل الاحتجاز والترحيل"، مشددة على أن البيت الأبيض سيُسخر جميع الآليات الممكنة لتنفيذ الأجندة المتعلقة بالهجرة التي يتبناها الرئيس الجديد.
وأوضحت أن "الرئيس ترامب استخدم جميع الصلاحيات التنفيذية المتاحة لضمان أمن الحدود وإطلاق عملية واسعة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين".
كما أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أن "الإدارة ترى أن هناك حاجة إلى دعم إضافي من المشرعين، بما في ذلك زيادة تمويل خدمات مراقبة الحدود وشرطة الهجرة".
وأضافت ليفيت أن السلطات تعتزم مواصلة العمل على تحديد وترحيل المهاجرين الذين انتهكوا قوانين الولايات المتحدة، وأن أجهزة إنفاذ القانون حصلت على صلاحيات إضافية لتنفيذ سياسة الهجرة الرئاسية بشكل أسرع.
هذا وأعلن الرئيس ترامب خلال مؤتمر للحزب الجمهوري في فلوريدا يوم الاثنين الماضي، أنه سيتم ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين الجدد الذين يتم احتجازهم على الحدود محذرا دولهم من عدم استقبالهم.
وأشار الرئيس إلى أن الدول التي ترفض استقبال مواطنيها المرحّلين ستدفع "ثمنا اقتصاديا باهظا"، في إشارة إلى العقوبات المحتملة على تلك الدول.
وتشير الإحصاءات الحكومية إلى أنه في السنوات الأربع الماضية، تم القبض على مئات المهاجرين على طول الحدود الجنوبية بأسماء تتطابق مع الإرهابيين المعروفين أو المشتبه بهم في قائمة المراقبة الحكومية