أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، عن إحراز تقدم في تأمين هدنة إنسانية بالحرب في غزة، في وقت يعمل وزير خارجيته على نفس المسألة في الشرق الأوسط.
وعندما سئل عما إذا كان قد تم إحراز أي تقدم في هذه المسألة، أجاب بايدن "نعم" أثناء مغادرته كنيسة في ولاية ديلاوير، ورفع إبهامه قبل ركوب سيارته. ولم يعط أي تفاصيل أخرى، حسبما ذكرت "فرانس برس".



في وقت سابق السبت، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصحافيين في عمّان، إن من شأن هدنة إنسانية المساعدة في حماية المدنيين، وإيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.

وحث وزير بلينكن إسرائيل، الجمعة، على إقرار هدنة إنسانية في قطاع غزة، الذي يتعرض لغارات جوية عنيفة منذ أسابيع أدت إلى مقتل آلاف الفلسطينيين.

وقال بلينكن للمسؤولين الإسرائيليين، إن موافقة إسرائيل على هدنة إنسانية "ستساعد واشنطن على درء الضغوط المتزايدة التي تواجهها بسبب دعمها للعملية الإسرائيلية في غزة"، كما "ستساعد إسرائيل على كسب المزيد من الوقت قبل هجومها البري الشامل" على غزة.

وحسب ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي، فإن إدارة بايدن تدعم هدف إسرائيل المتمثل في تفكيك قدرات حماس العسكرية، لكنها تتعرض لضغوط متزايدة من بعض الديمقراطيين في الكونغرس، وحلفائها وشركائها في المنطقة، من أجل وقف إطلاق النار في غزة.

وأوضح "أكسيوس"، أن بلينكن أبلغ نظراءه الإسرائيليين أن إدارة بايدن تتعرض للكثير من الانتقادات محليا ودوليا لأنها تمنح إسرائيل دعمها الكامل.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: هدنة إنسانیة

إقرأ أيضاً:

تفجيرات "البيجر".. بلينكن يتحدث عن "التورط الأميركي"

نفى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، تورط الولايات المتحدة أو علمها المسبق بالهجوم المنسوب إلى إسرائيل، الذي تسبب في انفجار آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي (بيجر) التي يستخدمها أعضاء حزب الله اللبناني، وأدى إلى مقتل 12 شخصا على الأقل.

وقال بلينكن في مؤتمر صحفي من القاهرة: "لم تكن الولايات المتحدة تعلم بهذه الحوادث ولم تكن متورطة فيها. ما زلنا نجمع المعلومات والحقائق".

وأضاف: "بشكل عام كنا واضحين للغاية، ولا نزال واضحين للغاية بشأن أهمية تجنب جميع الأطراف لأي خطوات من شأنها تصعيد الصراع الذي نحاول حله في غزة".

وقال بلينكن أيضا إنه لم يتضح بعد التأثير الذي ستخلفه الانفجارات على عمليات حزب الله المدعوم من إيران.

وحسب مصادر "سكاي نيوز عربية"، فقد زرع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله.

"واشنطن غير متورطة في التفجير"

ووفقا لموقع "أكسيوس" الأميركي، اتصل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بنظيره الأميركي لويد أوستن قبل دقائق من الهجوم، ليقول له إن إسرائيل على وشك تنفيذ عملية في لبنان، لكنه لم يذكر تفاصيل.

ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله إن مكالمة غالانت الهاتفية لأوستن "كانت محاولة لإبلاغ واشنطن بأن شيئا ما سيحدث".

كما نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر تورط الولايات المتحدة.

وقال خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء: "لم تكن الولايات المتحدة متورطة في الحادث. لم تكن الولايات المتحدة على علم مسبق به، وفي هذه المرحلة نجمع المعلومات".

ورفض ميلر التعليق على الشكوك الواسعة النطاق بأن اسرائيل تقف وراء تفجيرات وخصوصا أنها تتبادل إطلاق النار بانتظام مع حزب الله منذ بدء الحرب في غزة.

وأشار إلى أن واشنطن ليست لديها أي تقييمات بشكل أو بآخر عن هوية المسؤول عن تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان.

مقالات مشابهة

  • دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن
  • المبعوث الأميركي إلى السودان يطالب بهدنة إنسانية في دارفور
  • واشنطن تطالب طرفي النزاع السوداني بـ”هدنة إنسانية”
  • الولايات المتحدة تدعو طرفي النزاع السوداني إلى الاتفاق على هدنة إنسانية
  • للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في غزة.. أسباب تخطي بلينكن إسرائيل في زيارته العاشرة
  • وزير الخارجية اللبناني يطالب الأمم المتحدة بممارسة الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد
  • تفجيرات "البيجر".. بلينكن يتحدث عن "التورط الأميركي"
  • بلينكن: مصر شريك لا يمكن الاستغناء عنه للتوصل إلى هدنة بغزة
  • للدفع باتجاه التوصل لاتفاق هدنة في غزة.. بلينكن يصل إلى القاهرة
  • حديث عن خيبة أمل.. كيف تقرأ إدارة بايدن تفجيرات البيجر في لبنان؟