أكد سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، نجاح الاجتماع الأول للحوار الاستراتيجي بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة، والذي يأتي ليتوج العلاقات التاريخية الوطيدة الممتدة بين البلدين الصديقين لأكثر من 200 عام، ويحقق رؤيتهما المشتركة والتي تحظى باهتمام مستمر لتحقيق المزيد من النماء في مختلف أوجه التعاون والتنسيق بما يسهم في فتح مسارات أكثر تميزًا للعمل المشترك على كل الأصعدة ويصب في خدمة مصالح البلدين ويعود بالخير على شعبيهما الصديقين.

كما أشار إلى الزيارات الثنائية الناجحة بين البلدين الصديقين والتي كان آخرها لقاء حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بصاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال ايرلندا، خلال شهر أكتوبر من هذا العام، حيث تم استعراض سبل دعم علاقات التعاون الاستراتيجي الوثيقة والعمل المشترك بما يخدم مصالحهما المشتركة، إلى جانب الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى العاصمة البريطانية لندن خلال شهر يوليو من العام الحالي، والتي نتج عنها التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم على مستوى القطاعين العام والخاص. وأوضح الشيخ فواز بن محمد آل خليفة بأن مملكة البحرين والمملكة المتحدة ومن خلال تعاونهما المستمر والبناء تمكنتا من تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف الأصعدة، حيث ارتفع معدل التبادل التجاري بين البلدين الصديقين إلى 3 أضعاف ما كان عليه خلال العشرة أعوام الماضية، بالإضافة إلى زيادة وتيرة الزيارات المتبادلة بين كل الجهات من القطاعين العام والخاص للعمل مع نظرائهم في إيجاد البرامج والروابط المشتركة وتنميتها إلى مستويات أرفع. وأضاف السفير بأن الاجتماع الأول للحوار الاستراتيجي بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة نتج عنه الاتفاق على العديد من المجالات الحيوية المتعلقة بالتعاون السياسي والأمني والدفاعي والاقتصادي والتربوي وغيرها من المجالات المشتركة، وعلى أن يترأس سفيرا المملكتين الصديقتين اللجنة التنفيذية لمتابعة هذه المخرجات وتنفيذها وتسيير أعمالها رغبة في تحقيق مزيد من التقدم والتطور في مستويات التعاون المتنامية بين البلدين والتي تستند في عمقها إلى متانة العلاقات الثنائية، وأهمية مواصلة الدفع بها للوصول إلى التطلعات المنشودة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا البحرین والمملکة المتحدة مملکة البحرین بین البلدین العدید من

إقرأ أيضاً:

السعودية تعزز مركزها الرائد عالميا.. 451 مليار ريال استثمارات صناعية مستهدفة

البلاد – جدة
تستهدف الرؤية السعودية 2030، تعزيز مكانة المملكة كمركز صناعي عالمي رائد ، من خلال إنجازات متقدمة لتعزيز التنافسية العالمية للقطاع ، ومبادرات استدامته، واعتماد تقنيات صديقة للبيئة، وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد .

ومنذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة في المملكة ، يشهد القطاع إنجازات ومشروعات كبرى ،ودفع الابتكار ، وتنويع الاستثمارات في 12 قطاعًا صناعيًا إستراتيجيًا حددتها الإستراتيجية الوطنية للصناعة ، بهدف تنميتها وزيادة تنافسيتها لدعم الاقتصاد الوطني بأرقام قياسية طموحة
تعمل وزارة الصناعة والتعدين على جذب استثمارات نوعية في عدد من القطاعات الصناعية المستهدفة في الإستراتيجية لتصل بحجم إجمالي 451 مليارًا ، وإضافة 1500 منتج إلى القائمة الإلزامية للمحتوى المحلي، ورفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي غير النفطي ليصل إلى 412 مليار ريال، ورفع حجم الصادرات غير النفطية إلى أكثر من 300 مليار ريال.
هذا الرصيد المتعاظم للمكتسبات والمستهدفات الصناعية والتعدينية والشراكات السعودية العالمية ، يترجم دعم القيادة الرشيدة ، حفظها الله ، لهذه القطاعات الحيوية ، وتعكس الآفاق الاستثمارية وفرص المشروعات الواعدة التي تمثل أجندة محادثات وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، في زياراته للدول الصناعية واجتماعاته مع الوفود الزائرة للمملكة ، كذلك الحضور الدولي رفيع المستوى في المؤتمرات والمنتديات العالمية التي تستضيفها الرياض ، ضمن دورها الرائد في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي ، وبناء شراكات استثمارية ناجحة توفر المزيد من القوة والاستدامة للاقتصاد السعودي ومئات الآلاف من فرص العمل.

صناعات متقدمة
قائمة الإنجازات الصناعية في المملكة – كما هي الفرص الاستثمارية – كبيرة ، وتدشن مراحل طموحة لاقتصاد العصر . ومن هذه الإنجازات إصدار ترخيص لأول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية “سير”، وافتتاح أول مصنع في المملكة لصناعة المركبات الكهربائية “لوسيد”، حيث تستهدف المملكة صناعة أكثر من 300 ألف سيارة سنويًا بحلول عام 2030.. ويبلغ عدد المصانع والشركات المتخصصة في تصنيع وتجميع السيارات وخدماتها اللوجستية، في الوادي الصناعي بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية 12 مصنعا وشركة.
أيضا تقدم المملكة في مجال الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، وحرصها على تعزيز التعاون المشترك مع الشركات العالمية .
كما تعد المملكة من أبرز الدول المنتجة للبتروكيماويات عالية القيمة والمواد الكيميائية التحويلية عالميًا، وأطلقت برنامج “مصانع المستقبل”؛ لتشجيع المستثمرين الصناعيين على الاستثمار في التقنيات الحديثة مثل الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد وغيرها من صناعات المستقبل.

 

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية: الوزارة تولي اهتماما بالكوادر النسائية في العديد من المناصب القيادية
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق سلام عادل يحترم سيادة أوكرانيا واستقلالها
  • أسعار الذهب تقترب من تحقيق مستوي تاريخي
  • السعودية تعزز مركزها الرائد عالميا.. 451 مليار ريال استثمارات صناعية مستهدفة
  • وزيرة التخطيط: حريصون على تطوير العلاقات مع البحرين في كل المجالات
  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني: شارك في اللقاءات ما يقارب 4000 رجل وامرأة وأجرت اللجنة العديد من الحوارات بهدف الاستماع لمختلف الآراء والتوجهات حيث استمعت ودونت أكثر من 2200 مداخلة واستلمت مشاركات مكتوبة تزيد على 700 مشاركة
  • وزيرة التخطيط: فتح آفاق جديدة واقتراح مجالات مستجدة للتعاون مع البحرين
  • حمدان بن محمد: الإنجازات تتسارع في السعودية بقيادة خادم الحرمين وولي العهد
  • في ورشة ويامو: تجارة الذهب وبعض البنوك ساهم في إستمرار الحرب بالسودان وسيناريوهان تستبعد تحقيق العدالة
  • بيونغ يانغ: سنرد على التدريبات الأمريكية المشتركة مع كوريا الجنوبية