تقدم عدد من النواب باقتراح بقانون بشأن التعديل على قانون الجنسية البحرينية لعام 1963، بحيث ينص التعديل على حق أبناء المرأة البحرينية المتزوجة من أجنبي في التمتع بجنسيتها بصفة أصلية وفي إطار المادة الرابعة من القانون البحريني بالسلالة، وأن يعالج هذا التعديل وضع الأبناء الذين وُلدوا لأم بحرينية وأب أجنبي قبل تاريخ العمل بهذا التعديل، ومن مقدمي المقترح بقانون كل من النواب: إيمان شويطر، زينب عبدالامير، عبدالنبي سلمان، مهدي الشويخ، محمد الرفاعي إذ أشارت النائب إيمان شويطر، أحد أبرز مقدمي المقترح، إلى أهم أهدافه التي تأتي لتعزيز ما حققته المرأة البحرينية من تطور ومكانة في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم؛ من أجل مجتمع خالٍ من كافة أشكال التمييز ضد المرأة، تتمتع فيه المرأة البحرينية بحقوق المواطنة والفرص المتساوية للمشاركة في التنمية المستدامة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.

وتابعت قائلة: «مستندا على جهود مجتمعية رسمية ومدنية تؤمن بحق المواطنة الكاملة للمرأة، وتعمل على تحقيقه من خلال نشر الوعي والشراكة مع الجهات المعنية، لضمان حصول المرأة البحرينية على حق منح جنسيتها لأبنائها، بتدخل تشريعي من قبل السلطة التشريعية لتعديل قانون الجنسية البحريني الصادر عام 1963». كما أكدت النائب شويطر على أسس ومبادئ الاقتراح بقانون، والذي يرتكز على مبدأ المساواة وقيم العدالة بين الأفراد في الحقوق والواجبات التي نص عليها دستور مملكة البحرين وكذلك المواثيق الدولية، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الى جانب عدد من الاتفاقيات ومنها تفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة واتفاقية حقوق الطفل وقانون الطفل وقانون العدالة الإصلاحية للاطفال وحمايتهم من سوء المعاملة، وأخيرا ما نص عليه البيان الختامي الصادر من المؤتمر العربي الأول حول الممارسات الجيدة والفرص الإقليمية لتعزيز حقوق المرأة والمساواة في الحصول على الجنسية، والذي نص على الطلب من الدول الأعضاء العمل على إنهاء جميع أشكال التمييز في مجال الجنسية واتخاذ خطوات ملموسة لتعديل القوانين والتشريعات المتعلقة بالجنسية؛ بهدف منح المرأة والرجل حقوقا متساوية في منح الجنسية للأبناء والأزواج، وبشأن اكتساب الجنسية أو تغييرها أو الاحتفاظ بها، بما يتسق مع المعايير الدولية ولا يتعارض مع المصالح الوطنية. وبما يتماشى مع تعهدات الدول الأعضاء والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي صدقت عليها والقوانين الوطنية للدول الأعضاء، مما يحد من التمييز وخطر الاستغلال والإيذاء للنساء والأطفال. وأخيرا الاستناد الى توصية اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة في شأن الجنسية بعد مناقشتها لتقرير مملكة البحرين الرابع لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، إذ أوصت اللجنة مملكة البحرين بتقديم جدول زمني لاعتماد تعديل قانون الجنسية الذي من شأنه أن يسمح للمرأة البحرينية المتزوجة من أجنبي بإعطاء الجنسية البحرينية لأبنائها وفق شروط معينة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المرأة البحرینیة أشکال التمییز

إقرأ أيضاً:

حتى المواطنون يفشلون فيها.. اختبارات اللغة الفرنسية تهدد 60 ألف أجنبي بالطرد من البلاد

واجهت الحكومة الفرنسية انتقادات حادة بسبب فرض اختبارات لغة صعبة على الأجانب الراغبين في الحصول على الإقامة أو الجنسية، لدرجة أن بعض المواطنين الفرنسيين أنفسهم فشلوا في اجتيازها.

اعلان

ووفقًا لتقرير نشرته مجلة ذا غارديان حول تأثير قانون الهجرة الجديد، المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ قبل نهاية العام، قد تؤدي هذه المتطلبات المشددة إلى رفض طلبات إقامة نحو 60 ألف شخص في فرنسا.

وتبلغ تكلفة هذه الاختبارات حوالي 100 يورو، وهي جزء من قانون تم تمريره قبل عام يتضمن تشديد الرقابة على الحدود وتعزيز إجراءات ترحيل المهاجرين. وتؤكد الحكومة أن الهدف الأساسي من هذه التدابير هو تحسين اندماج الأجانب في المجتمع الفرنسي.

وفي السابق، كان يتوجب على المتقدمين للحصول على بطاقة الإقامة (carte de séjour) توقيع "عقد اندماج" يلتزمون بموجبه بتعلم اللغة الفرنسية، بينما كان اختبار اللغة إلزاميًا فقط للراغبين في الحصول على الجنسية. لكن القانون الجديد يفرض على المتقدمين للإقامة إظهار مستوى في اللغة الفرنسية يعادل مستوى طلاب المرحلة الإعدادية (11-15 عامًا)، في حين يُطلب مستوى أعلى للراغبين في الحصول على إقامة طويلة الأمد أو الجنسية.

نموذج عن أسئلة الاختبار التي نالت الانتقاد على وسائل التواصل

كشف تحقيق أجرته إذاعة فرانس إنفو (FranceInfo)عن أن المستويات المطلوبة في الاختبارات قد تكون صعبة حتى على المواطنين الفرنسيين. فقد خضع لهذه الاختبارات عشرة متطوعين من هؤلاء، من بينهم طالب أدب حصل على تعليم جامعي مدة خمس سنوات بعد البكالوريا. ورغم ذلك، فشل خمسة منهم في الامتحان الكتابي ونجحوا في الشفهي، بينما لم يتمكن اثنان من تحقيق المستوى المطلوب للحصول على الجنسية!

وأكد فيليكس غويون، من مدرسة ثوت المتخصصة في تعليم اللاجئين وطالبي اللجوء اللغة الفرنسية، أن "المستوى المطلوب مرتفع جدًا بالنسبة لمعظم الأجانب الذين يسعون للحصول على الجنسية أو الإقامة طويلة الأمد في فرنسا".

ويشير تقرير التأثير المقدم لمجلس الشيوخ الفرنسي إلى أن هذا القانون سيُطبق على أكثر من 330 ألف شخص في السنة الأولى، ومن المتوقع أن يفشل نحو 60 ألفًا منهم في اجتياز اختبار اللغة، مما سيؤدي إلى سحب حقهم في البقاء في البلاد.

اختبارات اللغة الأصعب وسوء التحضير تؤدي إلى الإقصاء بدلًا من المساعدة على الاندماج

ويضيف برونو ريتايو، وزير الداخلية اليميني المحافظ: "إذا كان شخص أجنبي مقيمًا في فرنسا بشكل قانوني لعدة سنوات ولا يستطيع التحدث بالفرنسية، فهذا لأنه لم يبذل الجهد اللازم".

كما ينص القانون الجديد على أن أي شخص يتقدم للحصول على الجنسية الفرنسية يجب أن "يُثبت امتلاكه مستوى لغويًا يمكنه على الأقل من فهم السياقات الأساسية للمواضيع الملموسة أو المجردة في اختبار معقد، والتواصل بطلاقة، والتعبير عن نفسه بوضوح وتفصيل في مجموعة واسعة من المواضيع".

ودافع ديدييه ليشي، المدير العام للمكتب الفرنسي للهجرة والاندماج،عن هذه الشروط قائلاً إن فرنسا لا تفعل سوى مواءمة متطلباتها مع المعايير المطبقة في الدول المجاورة مثل ألمانيا.

وأضاف: "النظام بأكمله مصمم لمنح الناس الشعور بالمسؤولية ومساعدتهم على الاندماج. يجب أن نثق في قدراتهم، فهم يملكون ثلاث سنوات للوصول إلى المستوى الأدنى المطلوب وتجديد تصريح إقامتهم".

لكن العديد من المهاجرين يواجهون صعوبة في تلبية هذه المتطلبات. على سبيل المثال: ماريان، التي وُلدت في جزر القمر وعاشت في فرنسا لأكثر من عقد حيث تعمل كعاملة تنظيف، قالت لإذاعة فرانس إنفو (FranceInfo): "المشكلة أنني لا أملك الوقت. لم أدرس في فرنسا وليس لدي المستوى المطلوب".

Relatedكندا ترفض طلب هجرة طالبة فرنسية لأنها "لا تجيد اللغة الفرنسية بشكل كاف"احتدام الجدل في فرنسا حول ملف الهجرة وحق منح الجنسية بالولادة بعد جدل المناهج التعليمية في الجزائر.. وزير التربية: لا نستهدف اللغة الفرنسية

ومن جهتها، أشارت كلوي أودنت، المنسقة والمعلمة في جمعية آفوا هوت (A Voix Haute)، إلى أن "هناك أشخاصًا يتحدثون الفرنسية بطلاقة، ويتواصلون بها يوميًا في العمل، لكنهم لن يتمكنوا من اجتياز هذا الاختبار".

لم يتم بعد تحديد موعد دخول المرسوم حيز التنفيذ، لكن من المتوقع إعفاء معظم المتقاعدين الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، وكذلك الأفراد الذين يتقدمون للحصول على بطاقات زيارة سنوية أو تجديدها.

ومن الجدير بالذكر أنه تم صياغة هذا القانون، الذي يحمل اسم "قانون مراقبة الهجرة وتحسين الاندماج"، من قبل وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان وتمت المصادقة عليه في يناير/ كانون الثاني 2024. وقد اعتُبر إقراره بمثابة تحول في سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومته نحو أقصى اليمين.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مدرسة كاثوليكية في بلجيكا تعتمد اللغة العربية ضمن مناهجها.. وحزب يميني يعرب عن استيائه آخر متحدثي اللغة السريانية في العراق يجهدون لإنقاذها من الاندثار تعلّم اللغة الألمانية.. جواز سفر لدارسي الطب في سوريا الجنسية ترحيل - طردلغةفرنسااعلاناخترنا لكيعرض الآنNext إسرائيل تستلم 3 رهائن عبر الصليب الأحمر وتطلق سراح 369 أسيراً فلسطينياً ضمن الدفعة السادسة يعرض الآنNext متظاهرون في الجولان المحتل يطالبون بعودة المنطقة إلى السيادة السورية يعرض الآنNext بعد تسريح أكثر من 1000 موظف فدرالي: غضب واحتجاجات قانونية ضد خطة ترامب لتقليص الحكومة يعرض الآنNext حصري: خلاف فرنسي-ألماني بشأن الرد على تهديدات ترامب التجارية يعرض الآنNext لحظة تسليم حماس 3 رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر في خان يونس ضمن اتفاق التبادل اعلانالاكثر قراءة لحظة مرعبة في مياه تشيلي.. حوت يبتلع شابا لبضع ثوان قبل أن يلفظه والوالد يوثق الحادث نقل قطيع من الفيلة إلى حظيرة جديدة تبلغ مساحتها 21 هكتارًا في حديقة حيوان ويريبي الأسترالية تصعيد أمني ونزوح جماعي وخطط لإقامة معسكرات إسرائيلية دائمة.. ماذا يجري بالضفة الغربية؟ حب وجنس في فيلم" لوف" إضراب عام ومظاهرات في بروكسل احتجاجا على سياسة التقشف التي أعلنتها الحكومة الجديدة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبألمانياإسرائيلقطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماسلبنانسوريااحتجاجاتمؤتمر ميونيخ للأمنالاتحاد الأوروبيفرنساالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • رشيد يصادق على التعديل الأول لقانون موازنة 2025
  • بثنائية نظيفة.. آرسنال يقضي على ليستر سيتي
  • حتى المواطنون يفشلون فيها.. اختبارات اللغة الفرنسية تهدد 60 ألف أجنبي بالطرد من البلاد
  • طريقة حصول الأجانب أبناء الأم المصرية على الجنسية
  • حمو بيكا يقضي عيد الحب مع زوجته بعد الخروج من السجن
  • «سيد» يقضي عيد الحب بجوار قبر زوجته: «كانت عيني اللي بشوف بيها»
  • المرأة البحرينية.. إنجازات وعطاء مشهود النشرة النسوية لوكالة أنباء البحرين ضمن ملف (فانا)
  • مسيرة تمكين وتقدم المرأة في مملكة البحرين.. قصة نجاح ورحلة ممتدة من العطاء
  • أهم الاستعدادات التي يجب القيام بها قبل الولادة
  • زيلينسكي يطالب الغرب بنشر 100 ألف جندي أجنبي في أوكرانيا