الغرف التجارية: مقاطعة الشركات تضر بالاقتصاد المصري وتؤدي إلى تسريح العمالة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كشف علاء عز، أمين عام الاتحاد العام لـ الغرف التجارية، عن رأيه في الحملات الداعية لمقاطعة بعض المنتجات والشركات الأجنبية؛ بدعوى دعمها لإسرائيل في حرب غزة، قائلاً: “إحنا كاتحاد الغرف التجارية، عملنا مع الغرفة الإسلامية، صندوق لدعم فلسطين، وجزء كبير من القوافل طالعة من عندنا، ولا جدال في دعمنا للشعب الفلسطيني، ولكننل أيضا ندعم مصر".
وأكد خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة“ الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن إيرادات الشركات الحاملة لعلامات تجارية عالمية، لا تشكل واحدا في الألف من إيرادات الشركات الكبيرة”.
وواصل: "حتى لو قفلت الأنشطة كلها في الوطن العربي؛ مش هيحسوا بيها، ومن ثم لن يتحقق الشق العقابي كأثر محسوس، والدليل أن أسهم الشركات المقاطعة، ارتفعت بنسب بين 15إلى 20%.
وأوضح أن قطاع الصناعات الغذائية بمفرده يشغل أكثر من 3 ملايين شخص بشكل مباشر وغير مباشر، قائلاً: "كل عامل في كل شركة وراه 10 آخرين في صناعات أخرى، في دورات إنتاجية، وأن نصيب المستثمر المصري أو العربي والشركات الخادمة لهم تشكل 95% من الإيرادات".
وأردف: “ناموسة قرصتني في إيدي، رحت قاطع إيدي، ونحن في وضع اقتصادي لا نحسد عليه”، متسائلا: "لو المقاطعة لازم تحصل؛ ليه مش بتقاطعوا فيسبوك وتويتر، وملاكها من أكبر الداعمين لإسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغرف التجارية الشركات الأجنبية الصناعات الغذائية الإعلامية لميس الحديدي الاقتصاد المحلى اتحاد الغرف التجارية الاتحاد العام الصناعات الغذائي العلامات التجارية الغرف التجاریة
إقرأ أيضاً:
انعقاد ورشة متخصصة لمناقشة استثمار المؤسسات والشركات في تنمية المجتمع
شمسان بوست / عدن
عقدت في العاصمة عدن، اليوم، ورشة عمل متخصصة حول إستثمار المؤسسات والشركات في تنمية المجتمع، والتي نظمتها الشبكة الإقليمية الدولية للمسؤولية الاجتماعية، بالتعاون مع شركة جيم شيد لتطوير الأعمال وأنظمة الجودة، ومنظمة (MRF) في اليمن، ضمن فعاليات القمة السنوية الدولية للمؤسسات الرائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية لعام 2024 .
وتطرقت الورشة التي حضرها رئيس الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة المهندس حديد الماس، ونائب رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق، المهندس سامي باهرمز، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والبنوك ورجال المال والأعمال، إلى الإعلان عن شراكة استراتيجية بين الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وشركة جيم شيد، لتعزيز التعاون لتطوير الأعمال وتحسين الأداء المؤسسي، ونشر مفهوم المسؤولية الاجتماعية بين مؤسسات القطاعين العام والخاص.
وفي الورشة، أكدت ممثل الشبكة الإقليمية الدولية في اليمن، رقية احمد، أهمية المسؤولية الاجتماعية ومساهمتها بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تحسين جودة الحياة..مشيرة إلى أن المبادرات الاجتماعية تعمل على تحسين الظروف المعيشية للأفراد و التعزيز من الاستقرار الاجتماعي، وذلك عبر تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص، والذي يمثل الجوهرة للمسؤولية الاجتماعية و زيادة من الوعي.
بدورها قدمت الخبيرة الدولية في البناء المؤسسي والتنمية المستدامة، الدكتورة نجاة جمعان، رؤى حول تجارب دولية ناجحة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية داخل المؤسسات، مسلطة الضوء على أهمية تكييف هذه التجارب مع احتياجات البيئة المحلية.
بدوره، استعرض الخبير الدولي في إدارة الأزمات، الدكتور حكيم الشميري، آليات دمج المسؤولية الاجتماعية في استراتيجيات إدارة الأزمات..مشيرًا إلى دورها في تعزيز استدامة المؤسسات أثناء التحديات.
واختتمت الورشة بجلسة نقاشية حول أفضل الممارسات لتعزيز المسؤولية الاجتماعية في اليمن، وتم التأكيد على ضرورة إنشاء آليات لتطوير قدرات المؤسسات المحلية، وتبني استراتيجيات تعزز الاستدامة، وتخلق فرصًا تنموية تستهدف الشباب والمجتمعات المحلية.