يمانيون ../
قال قائدُ لواء الدفاع الساحلي -اللواء الركن محمد علي القادري: إن “التحَرّكات الأمريكية والصهيونية وأدواتهما من دول العدوان في البحر الأحمر مرصودة، ولن تخيفنا مهما كان حجمها أَو نوعها؛ كوننا اليوم من يتحكم بمسار الأمور بالمياه الإقليمية اليمنية بفضل القدرات العسكرية الكبيرة التي وصلت إليها قواتنا المسلحة ومنها القوات البحرية والدفاع الساحلي”.

وَأَضَـافَ اللواء الركن القادري في تصريحٍ، اليوم“نحب أن نطمئن شعبنا العزيز بأن تحَرّكات القوى المعادية عبارة عن استعراضات لتحقيق مكاسبَ تسعى لها دولُ العدوان في السيطرة على الممر الدولي وموقع اليمن الجغرافي ومضيق باب المندب، ولن نسمح لها بذلك؛ فالتحَرّكات البحرية لقوى العدوان مرصودة وبنك إحداثياتها يتم تجديدُه على مدار الساعة وفق مقتضيات المعركة إن أرادتها تلك الدول المعادية”، منوِّهًا إلى أن “أية مغامرة لقوى الاستكبار ستعود بـرَدٍّ مزلزل”.

وأكّـد أن “موازين القوى تغيّرت ونمتلكُ الكثيرَ من القدرات العسكرية النوعية، التي تعتبر أدَاةً فاعلةً ستؤدي بقوى العدوان -إذَا ما قرّرت القيام بعمل عدائي في المياه الإقليمية- إلى هزيمة وخيمة ستكبدها خسائرَ مهولة وبشكل غير مسبوق في تاريخ المعارك البحرية المعاصرة”.

ونوّه اللواء القادري إلى أن “البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والنطاق الحيوي والاستراتيجي للبحر العربي والمحيط الهندي، هي النطاق الجيوبولتيكي للقوات المسلحة اليمنية وللسياسة الدفاعية لليمن”، مُشيراً إلى أن “الجزر والموانئ والمطارات المحتلّة، وكلّ مكان يتواجد فيه المحتلّ أصحبت جميعُها في مرمى الصواريخ والطائرات المسيَّرة اليمنية القادرة على إصابة أهدافها بدقة عالية”.

وأكّـد للشعب اليمني ولقيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية أن “القواتِ البحرية والدفاع الساحلي على أكملِ الجهوزية؛ لردع أية مغامرة من قوى العدوانِ، ولن نتردّد في تدمير أي هدف مُعادٍ مهما كان نوعه”، منوِّهًا إلى أن “التواجد الأمريكي المكثّـف في باب المندب الاستراتيجي وقبالة السواحل اليمنية يهدّد الملاحة الدولية ويخالف الأعراف والقوانين الدولية، ومن حقنا قانوناً أن نحميَ سيادتنا ومياهنا، ولن نقبَلَ باستمرار العنجهية والغطرسة من قبل العدوان”، مجدّدًا التأكيد بأننا “نمتلكُ القدرة الكاملة لتأمين وحماية واستقرار المسارات الملاحية الدولية على كُـلّ امتداد مياهنا الإقليمية السيادية”.

وتابع القادري بالقول: “إن البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب مجرى ملاحي يخدم العالم أجمع والتجارة الدولية والإقليمية وتأمينه يحظى باهتمام عالمي كبير ونحن ندرك هذه الأهميّة وملتزمون بتأمينه وحرية الإبحار والملاحة فيه وملتزمون بالقوانين والأعراف الدولية التي تنظم الملاحة، ومؤخّراً أرسلت أمريكا العديد من السفن والبوارج الحربية معززة بقوات من المارينز إلى البحر الأحمر بمسميات كاذبة، بينما يأتي هذا التواجد العسكري الأمريكي في البحر الأحمر لضمان المصالح الأمريكية في المنطقة وحماية السيطرة على الثروات العربية ونهبها وتغذية الصراعات وزرع الفتن بين دول المنطقة ولذلك التواجد الأمريكي في البحر الأحمر لا يراعي مصالح الدول المطلة عليه”.

واختتم اللواء القادري تصريحاته بتأكيده أنه “وبما أن لليمن مساحةً كبيرةً من المياه الإقليمية في البحر الأحمر، فَــإنَّ الاقتراب منها سيكون بمثابة البداية لحرب أَو لمعركة هي الأطول في التاريخ ولم تعد المبرّرات الأمريكية التي توردها دائماً تنطلي على أحد، أَو مقنعة حتى لحلفائها، فقد تعرّت الاستراتيجية الأمريكية في هذا الشأن وأصبحت مرفوضة”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر إلى أن

إقرأ أيضاً:

دراسة: الخط الساحلي الأوروبي كان مليئاً بشعاب المحار

وجدت دراسة علمية جديدة نشرت اليوم الخميس، أن الخط الساحلي الأوروبي كان مبطناً يوماً بشعاب المحار من النرويج إلى البحر المتوسط. وجاء في الدراسة التي كتبها 30 باحثاً أوروبياً من معاهد علمية مختلفة، أن الشعاب كانت تغطي 1.7 مليون هكتار على الأقل. وأضافت أن شعاب المحار دمرت قبل أكثر من مئة عام، ويرجع ذلك في الأساس إلى الصيد المفرط، مما أدى إلى تسطح قاع البحر.
 وقال أحد مؤلفي الدراسة ويدعى روث تورستان إن أجزاء كثيرة من قاع البحر في الماضي «كانت مناظر ثلاثية الأبعاد وكان هناك شعاب حية معقدة، ولكنها اختفت بالكامل الآن من ذاكرتنا الجماعية». 
وقال فيلين تسو إرمجاسن وهو مؤلف آخر بالدراسة، إن شعاب المحار تشكلت ببطء شديد حيث تشكلت طبقات من المحار الجديد فوق الصدف النافق لأسلافها.
 وقال معهد ألفريد فيجنر الألماني إن الأنظمة البيئية المعقدة توفر مواطن لكثير من الحيوانات الأخرى وهي مهمة من الناحية البيئية بنفس قدر الشعاب المرجانية.
 وذكرت الدراسة التي نشرت في مجلة نيتشر ساستنبليتي، أن المحار يضفي الاستقرار على الخط الساحلي ويرشح المياه حيث أن المحارة الواحدة قادرة على ترشيح ما يصل إلى مئتي لتر يومياً. 
وأضافت الدراسة أن جودة المياه المنخفضة ومخزون الرواسب وإدخال مسببات الأمراض إلى البيئة، أدت إلى انقراض المحار فعليا عبر أجزاء كبيرة من موطنها الأصلي. 

المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلبينية: لا فلبينيين على متن ناقلة النفط التي هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر
  • الحكومة اليمنية عبر بغداد اليوم: العدوان الأمريكي والبريطاني لن يبقى دون رد
  • "البنتاغون" يُخصص 1.2 مليار دولار لصيانة السفن العسكرية المنتشرة في البحر الأحمر
  • مجلة هندية: القوات المسلحة اليمنية تشكل مساراً مرعباً للشحن في البحر الأحمر
  • ” الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • وفد من " البحر الأحمر الدولية " يزور جامعة الملك عبدالعزيز
  • دراسة: الخط الساحلي الأوروبي كان مليئاً بشعاب المحار
  • الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً
  • اللواء محمد القادري: القوات المسلحة اليمنية فرضت واقعاً جديداً للحرب في البحار