"ساهم".. مبادرة رقمية سعودي تهدف لتمكين وتيسير عمليات جمع التبرعات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تعتبر منصة "ساهم" واحدة من أبرز المبادرات الرقمية في المملكة العربية السعودية، والتي تهدف إلى تمكين المبادرات الاجتماعية وتيسير عمليات جمع التبرعات بفعالية.
وتعد منصة ساهم، بربط المحتاجين بالمتبرعين والجهات الخيرية بشكل مبتكر وسهل، حيث تأسست تحت رعاية الهيئة الوطنية للصدق والأمانة في المملكة العربية السعودية وأصبحت أداة رئيسية في تعزيز العمل الخيري ودعم الأفراد والجماعات المحتاجة.
تتضمن المزايا والخصائص الرئيسية لمنصة "ساهم":
التواصل الاجتماعي: من خلال منصة "ساهم"، يمكن للمتبرعين والجهات الخيرية التواصل مع الأفراد والمبادرات الاجتماعية بسهولة. يتيح لهم نشر حالات ومشروعات محددة تحتاج إلى دعم مالي أو مساهمات أخرى، مما يتيح للمجتمع المشاركة بفعالية في دعم القضايا الاجتماعية المختلفة.
آمن وموثوق: تضمن منصة "ساهم" أمان العمليات المالية والشفافية. يمكن للمتبرعين معرفة كيفية استخدام التبرعات التي يقدمونها ومراقبة تطور المشاريع التي يشاركون في دعمها.
تنوع الجمعيات الخيرية: تعمل المنصة على ربط المتبرعين بعدد كبير من الجمعيات والمؤسسات الخيرية المعترف بها رسميًا. يمكن للأفراد اختيار الجمعية الخيرية التي يفضلونها لدعمها والتبرع لها عبر المنصة.
تيسير العمليات: تقوم منصة "ساهم" بتسهيل عمليات التبرع من خلال مجموعة متنوعة من وسائل الدفع المتاحة، بما في ذلك البطاقات الائتمانية والحوالات البنكية والدفع الإلكتروني.
تتبع الإنجاز: يمكن للمتبرعين متابعة تقدم المشروعات التي دعموها والمساهمة في تحقيق الأهداف المحددة.
منصة "ساهم" تلعب دورًا مهمًا في تعزيز العمل الخيري ودعم القضايا الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، كما أنها تسهم في تحفيز الشباب والمؤسسات على القيام بأعمال خيرية وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع. بفضل هذه المنصة، يمكن للأفراد الانخراط بشكل فعّال في الجهود الخيرية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والرفاهية الاجتماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منصة ساهم تبرعات المحتاجين المشروعات بطاقات الائتمان المملكة العربية السعودية المؤسسات الخيرية
إقرأ أيضاً:
المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
الرياض
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين، وتعيين السيد حسين الشيخ في هذا المنصب، متمنيةً لمعاليه التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة.
وأكدت المملكة بأن هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية.