عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حلقة نقاشية، حول «الانتخابات الرئاسية ومتابعة المجتمع المدني».

وتناولت الحلقة مناقشة عدة محاور منها؛ كيفية تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في توعية الجماهير بأهمية الانتخابات الرئاسية في ظل الظروف والتحديات الراهنة بالدولة المصرية، وحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في الانتخابات، وكيفية أداء المجتمع المدني دورًا تنمويًا محوريا مع المرشح الرئاسي الفائز في الانتخابات القادمة، بالإضافة إلى مناقشة كيفية أداء منظمات المجتمع المدني دوراً فاعلاً في توعية الجماهير بأهمية الانتخابات الرئاسية في ظل الظروف والتحديات الراهنة بالدولة المصرية.

ودارت المناقشات حول ضرورة وضع معايير ثابتة معلنة لاختيار المنظمة التي ستشرف على العملية الانتخابية، على أن تكون شاملة خطة المنظمة في دورها الأساسي وتوضيح دورها التنموي ودورها التوعوي خلال العملية الانتخابية، إضافة إلى حياديتها، فضلاً عن ضرورة النظر التشريعي في جاهزية القانون الذي يخاطب دور المجتمع المدني ومدى مطابقته للفترة المقبلة والتحديات الراهنة حول دور المجتمع المدني، علاوة على إعلان آلية محددة وشفافة لخطوات منظمات المجتمع المدني في متابعة عملية الانتخابات الرئاسية على أن تكون وفق توصيات وتقارير ثابتة منشورة ومعلنة.

كما تطرقت المناقشات إلى ضرورة تقييم دور منظمات المجتمع المدني في متابعة الانتخابات، وأهمية مشاركة المنظمات في إثراء الوعي بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية، والمشاركة في توعية الناخبين بكيفية الإدلاء بأصواتهم داخل اللجان بشكل حيادي دون تدخل أو توجيه، والعمل على إثراء برامج المرشحين في الانتخابات، فضلاً عن عمل ائتلاف من منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي ووسائل الإعلام لزيادة مصداقية المتابعة على العملية الانتخابية والخروج بخطة حول معايير مراقبة ومتابعة الانتخابات، وكذلك ضرورة تدريب وتأهيل كوادر المجتمع المدني لأداء دورهم بشكل فعال واحترافي، مع ضرورة الاستفادة والاستعانة بالاتحادات الطلابية كجزء من المجتمع المدني في مراقبة العملية الانتخابية.

أدار الحلقة النقاشية النائب محمود فيصل القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وفيولا فهمي، عضو التنسيقية، وشارك في الورشة النائبة مارسيل سمير، والنائبة مرثا محروس، عضوا مجلس النواب عن التنسيقية، وكلا من؛ أحمد عبد العزيز، مي القط، إيمان ممتاز، إسراء طلعت، أحمد أبو نعيمة، شادي الحديدي، على فؤاد، أسماء الهرش، شيماء عبد الرسول، إيهاب دعبس، أعضاء التنسيقية، إضافة إلى مشاركة عدد من الطلاب الممثلين عن جامعة طنطا وجامعة مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الانتخابات الرئاسية المجتمع المدني التنسيقية منظمات المجتمع المدنی الانتخابات الرئاسیة العملیة الانتخابیة المجتمع المدنی فی

إقرأ أيضاً:

الإدارة المحلية تنظم ورشة عمل حول الهيكلية الإدارية الجديدة

دمشق-سانا

عقدت وزارة الإدارة المحلية والبيئة ورشة عمل لمناقشة رؤيتها المستقبلية ‏وهيكليتها التنظيمية، بمشاركة عدد من كوادر الوزارة، والاستشاريين والفنيين، ‏ونقيب المحامين، ورئيس فرع دمشق لنقابة المهندسين.‏

وتناولت الورشة التي أقيمت أمس محاور متعددة، منها أدوار الإدارة في التخطيط والتنفيذ ‏والإشراف والتوجيه وتوزيع المهام والصلاحيات على الهيكل الإداري (وزارة، ‏محافظة، مجالس)، وإحداث أجسام مساعدة على مستوى المحافظة والمناطق، ‏لدعم وتقوية المجالس (بلديات كبرى أو مديريات الإدارة المحلية)، والخصخصة ‏وشركات إدارة الاستثمار، وتفويض بعض مهام الجهات الإدارية للقطاع الخاص ‌‏(مكاتب وشركات هندسية).‏

وأكد معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة محمد ياسر غزال أن المهمة الحالية ‏للوزارة هي إيصال الخدمات للمواطنين بالشكل الأمثل مهما كانت المنطقة ‏أو القرية بعيدة أو نائية، مشيراً إلى أن الورشة تهدف إلى ‏توزيع المهام بين هيكليات الوزارة المختلفة دون وجود ضرورة للتقيد بالهيكليات ‏السابقة، والنظر في الحاجة إلى وجود أجسام مساندة، أو نقل بعض الصلاحيات ‏إلى الشركات الخاصة، بسبب البيروقراطية، ومراعاة الأولويات، وحل مشكلة ‏التعارض بين بعض التشريعات والبلاغات التي قد تؤدي إلى تعطيل قانوني.‏

وناقش المشاركون في الورشة آلية الاستفادة من التجارب والقوانين الحالية بما ‏يلائم الواقع الحالي، وضرورة تحديد هوية الوزارة، والابتعاد عن تنازع ‏الصلاحيات، وتحديد شكل التوجه نحو اللامركزية، وتعزيز المنافسة في ظل ‏الموارد المحلية المتاحة، وضرورة عدم وضع شروط تراخيص موحدة لكل ‏المحافظات، نظراً لاختلاف طبيعة كل منطقة.‏

كما تم التأكيد على أن تنتقل المخططات التنظيمية لتصبح مخططات تنموية ‏شاملة لاحتياجات المناطق، مع ضرورة إشراك الناس في الحياة العامة باعتبارهم ‏أصحاب المصلحة الحقيقية في إدارة وحداتهم الإدارية.‏

وأشارت المداخلات إلى ضرورة وجود رؤية مستقبلية عند إجراء إحصاء دقيق ‏وشامل للمواطنين، وإدخال الأتمتة والتكنولوجيا، بما ينعكس إيجاباً على الأداء، ويعزز الشفافية والنزاهة، من خلال ‏وضوح سير العمل وتبيان نواحي التقصير والإنجاز.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • أنضمام الممثلة ناهد السباعي إلى حلقة نقاشية عن دور المرأة في الفن بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • بعد اعتذار انتصار.. ناهد السباعي تشارك بندوة نقاشية في مهرجان الإسكندرية للفيلم
  • الإدارة المحلية تنظم ورشة عمل حول الهيكلية الإدارية الجديدة
  • الصحفيين تحدد ضوابط تنظيم العملية الانتخابية وإرشادات للناخبين
  • اكتمال الاستعدادات للجولات الانتخابية البلدية
  • الرئيس السيسى يهنئ نظيره الجابونى على فوزه فى الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ هاتفيا نظيره الجابوني بالفوز في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ الرئيس الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • المعارضة في الإكوادور تطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية