التنسيقية تنظم حلقة نقاشية حول «الانتخابات الرئاسية ومتابعة المجتمع المدني»
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حلقة نقاشية، حول «الانتخابات الرئاسية ومتابعة المجتمع المدني».
وتناولت الحلقة مناقشة عدة محاور منها؛ كيفية تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في توعية الجماهير بأهمية الانتخابات الرئاسية في ظل الظروف والتحديات الراهنة بالدولة المصرية، وحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في الانتخابات، وكيفية أداء المجتمع المدني دورًا تنمويًا محوريا مع المرشح الرئاسي الفائز في الانتخابات القادمة، بالإضافة إلى مناقشة كيفية أداء منظمات المجتمع المدني دوراً فاعلاً في توعية الجماهير بأهمية الانتخابات الرئاسية في ظل الظروف والتحديات الراهنة بالدولة المصرية.
ودارت المناقشات حول ضرورة وضع معايير ثابتة معلنة لاختيار المنظمة التي ستشرف على العملية الانتخابية، على أن تكون شاملة خطة المنظمة في دورها الأساسي وتوضيح دورها التنموي ودورها التوعوي خلال العملية الانتخابية، إضافة إلى حياديتها، فضلاً عن ضرورة النظر التشريعي في جاهزية القانون الذي يخاطب دور المجتمع المدني ومدى مطابقته للفترة المقبلة والتحديات الراهنة حول دور المجتمع المدني، علاوة على إعلان آلية محددة وشفافة لخطوات منظمات المجتمع المدني في متابعة عملية الانتخابات الرئاسية على أن تكون وفق توصيات وتقارير ثابتة منشورة ومعلنة.
كما تطرقت المناقشات إلى ضرورة تقييم دور منظمات المجتمع المدني في متابعة الانتخابات، وأهمية مشاركة المنظمات في إثراء الوعي بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية، والمشاركة في توعية الناخبين بكيفية الإدلاء بأصواتهم داخل اللجان بشكل حيادي دون تدخل أو توجيه، والعمل على إثراء برامج المرشحين في الانتخابات، فضلاً عن عمل ائتلاف من منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي ووسائل الإعلام لزيادة مصداقية المتابعة على العملية الانتخابية والخروج بخطة حول معايير مراقبة ومتابعة الانتخابات، وكذلك ضرورة تدريب وتأهيل كوادر المجتمع المدني لأداء دورهم بشكل فعال واحترافي، مع ضرورة الاستفادة والاستعانة بالاتحادات الطلابية كجزء من المجتمع المدني في مراقبة العملية الانتخابية.
أدار الحلقة النقاشية النائب محمود فيصل القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وفيولا فهمي، عضو التنسيقية، وشارك في الورشة النائبة مارسيل سمير، والنائبة مرثا محروس، عضوا مجلس النواب عن التنسيقية، وكلا من؛ أحمد عبد العزيز، مي القط، إيمان ممتاز، إسراء طلعت، أحمد أبو نعيمة، شادي الحديدي، على فؤاد، أسماء الهرش، شيماء عبد الرسول، إيهاب دعبس، أعضاء التنسيقية، إضافة إلى مشاركة عدد من الطلاب الممثلين عن جامعة طنطا وجامعة مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الانتخابات الرئاسية المجتمع المدني التنسيقية منظمات المجتمع المدنی الانتخابات الرئاسیة العملیة الانتخابیة المجتمع المدنی فی
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية» تواصل جلسات الحوار المجتمعي حول «شهادة البكالوريا» بحضور أولياء الأمور
واصلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عقد جلسات الحوار المجتمعي، الذي أطلقته لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المطروح من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشكل موضوعي واحترافي، بمشاركة عدد من أولياء أمور الطلاب بمراحل تعليمية مختلفة من أنماط متنوعة من التعليم، وذلك في ضوء المناقشة وتقدير الموقف الذي أعدته لجنة التنمية البشرية بالتنسيقية حول المقترح وكذلك دراسة ردود الأفعال المختلفة.
مراعاة الأوضاع الاقتصادية للأسر المصريةوأكد الحضور ضرورة تطوير التعليم، ولكن على الدولة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مراعاة الأوضاع الاقتصادية للأسر المصرية في الظروف الحالية، موضحين أن المقترح المطروح من الوزارة سيزيد من الدروس الخصوصية ولن يحجمها، وهو ما سيتسبب في زيادة الأعباء المادية والنفسية على الأسرة والطلبة، مشيرين إلى ضرورة وجود ضوابط لتعدد محاولات دخول الامتحان، وأن تكون مشروطة بظروف قهرية منعت الطالب من دخول الامتحان، مطالبين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بحل المشكلات الأساسية في المدارس، ومن أهمها عجز المعلمين، وتهيئة البنية التحتية قبل البدء في تطبيق النظام.
وأضاف الحضور أن هناك ضرورة لتدريس اللغات، لأنها ضرورية ومتطلب رئيسي من متطلبات سوق العمل العالمي، وأكدوا أن حذفها اضطرّ الكثيرون لأخذ كورسات لها.
وأوضحوا حاجتهم الماسة لعقد مزيد من الحوارات المجتمعية معهم حول كل ما يخص قضايا التعليم، وأنهم لابد أن يُسمع لهم لأنهم المستفيد من التعليم، موجهين الشكر للتنسيقية على عقدها الحوار المجتمعي حول البكالوريا، وحرصها على مشاركتهم ومشاركة كل الأطياف في هذا الحوار.
أدار الجلسة الدكتورة رغدة محمود والدكتور دينا طارق، أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالتنسيقية وعدد من أعضاء التنسيقية، بمشاركة 25 من أولياء الأمور من السيدات العاملات وربات المنازل من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة ممن لديهن أبناء في مراحل تعليمية متنوعة.