تقدير عالمي لدور مصر في تخفيف الآلام عن أهالي غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، إن هناك تقديرا عالميا كبيرا للدولة المصرية وللرئيس عبد الفتاح السيسي، على دورهم الفعال في تخفيف الآلام عن أهالي أهالي غزة”.
وأكد عبد الغفار – خلال اتصال هاتفي مع برنامج “على مسئوليتي” الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية صدى البلد مساء اليوم السبت، أن مصر لم تتأخر يوما في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا في الوقت نفسه أن كل أجهزة الدولة في حالة استنفار قصوى لاستقبال مصابي غزة.
وأشار إلى أن مصر تقوم بدور مهم ومحوري بشأن أهالي غزة والمصابين، وقال “نقوم بنقل أجهزة متطورة إلى مستشفيات العريش لعلاج مصابي غزة، وكل قيادات القطاع الطبي في مصر متواجدة في العريش ليل نهار”.
وأوضح أن هناك 50 حالة مصابة في غزة تأتي يوميا من معبر رفح للعلاج في مصر، وكذا إصابات الأطفال بشظايا في المخ، علاوة على جروح صعبة للمصابين، “نتيجة استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دوليا”.
وبيّن أن هناك أسرة داخل مستشفيات محافظة شمال سيناء، على أتم الاستعداد لاستقبال المصابين، فضلا عن تجهيزات أخرى لاستقبال المصابين في محافظات الإسماعيلية وبورسعيد والسويس والشرقية ودمياط والقاهرة الكبرى.
خطة متكاملة لاستقبال أكثر من 150 طفلا يعانون من الأوراموتابع: لدينا خطة متكاملة لاستقبال أكثر من 150 طفلا يعانون من الأورام باختلاف أنواعها من غزة، مضيفا “نعمل بحب ووطنية وأقصى جهد لعلاج مصابي غزة، كما أننا نستقبل الأشقاء من السودان ودول أخرى للعلاج في المستشفيات المصرية”.
وتطرق إلى أن هناك أطفالا جاءوا من غزة إلى مصر للعلاج ويحتاجون إلى أطراف صناعية، مضيفا أنه – وبتعليمات من الرئيس السيسي – سنقدم لهؤلاء الأطفال والمصابين أطرافا صناعية عندما تسمح حالتهم الصحية بذلك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تقدير إسرائيلي باستبعاد مهاجمة إيران مع استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة
تتزايد التقديرات الاسرائيلية أن الاتفاق النووي الأمريكي الإيراني أقرب من أي وقت مضى، والآن بالذات، تحتاج "إسرائيل" التي تظل أيديها مُقيّدة فيما يتعلق بالنشاط في إيران حتى نهاية العملية، للحفاظ على التنسيق الوثيق مع إدارة الرئيس دونالد ترامب من أجل تحقيق الهدف المشترك، وهو منع إيران من امتلاك القدرة النووية.
وأكد الجنرال تسفيكا حايموفيتش، قائد مديرية الدفاع الجوي السابق، أن "هذا هو الوقت المناسب لوضع كل الخلاف والانقسام داخل الاسرائيليين خارج السياج العسكري، لأن المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع إيران التي بدأتها الولايات المتحدة خطوة متوقعة في ضوء تصريحات ترامب حتى قبل عودته للبيت الأبيض في يناير، وقدم فيها نفسه كـ"رئيس سلام".
وأضاف حايموفيتش، في مقال نشره موقع "واللا" وترجمته "عربي21" أن المفاوضات مع إيران سبقتها عملية مماثلة فيما يتصل بالحرب بين روسيا وأوكرانيا، وستستمر مع الحرب في غزة، قائلا: "حتى لا نتفاجأ عندما تأتي، وفي نهاية العملية مع إيران، لا ينبغي لإسرائيل أن تبقى عند نفس النقطة، وسيتعين على إيران أن تكون خالية من القدرات النووية التي تهددها".
وأشار إلى أنه "بغض النظر عن طبيعة الاتفاق المرتقب الأمريكي الإيراني، فسوف يتعين تحسينه مقارنة بالاتفاق السابق، والالتزام بنقل اليورانيوم المخصب لدولة ثالثة خاضعة للإشراف، ووقف مشروع الصواريخ، وما يسمى بمجموعة الأسلحة، والسيطرة والإشراف الحقيقي على منشآتها، وتحرك عسكري ركّزته الولايات المتحدة على مسافة قريبة منها، بجانب إظهار الجدية ضد الحوثيين، وكلها أسواط وضعتها واشنطن على طاولة المفاوضات، وهو تهديد موثوق وقوي".
وأكد أنه "سواء استمرت العملية ستة أسابيع أو أكثر، فإيران تريد شراء الوقت، والولايات المتحدة تريد الوفاء بالموعد النهائي الذي حدده ترامب، فستكون مصحوبة بارتفاعات وانخفاضات، وتقارب وأزمات مفتعلة، وتهديدات وتسريبات، وربما تؤدي حتى لتفعيل إيران المتحكم به لوكلائها في المنطقة، وليس الحوثيين فقط، هذا هو السوط الإيراني، ولهذا، ويجب على إسرائيل أن تكون مستعدة وجاهزة".
وأوضح أن "الإعلان الاسرائيلي خلال الأيام الماضية عن نوايا مهاجمة المنشآت النووية، التي أوقفها ترامب مثال واضح على التهديدات والتسريبات خلال المفاوضات، وهذه المرة يبدو أن التقرير المسرّب يخدم فعليا المصلحة الأميركية في المفاوضات مع إيران".
وأضاف أن "الأكيد أنه خلال المفاوضات ستُمنع إسرائيل من أي هجوم أو تحرك ضد إيران، ويجب عليها تجنّب التصريحات التي لا معنى لها، مثل "نموذج ليبيا" الذي سارع المبعوث ستيف ويتكوف للتوضيح أنه غير مطروح على الطاولة، وتركيز جهوده مع الولايات المتحدة، والتأكد من الحفاظ على المبادئ الإسرائيلية، وتعزيز التنسيق والاتصال معها فيما يتعلق بالنشاط العسكري، سواء التدريبات أو المساعدة غير المباشرة للعدوان على اليمن، والحفاظ على مستوى عالٍ من الجاهزية العسكرية، وتحسينها باستمرار، الدفاعية والهجومية".
وأوضح أن "المفاوضات التي تقوم بها الولايات المتحدة مع إيران ليست منفصلة عن العمليات الإقليمية الأخرى التي تؤثر عليها بشكل مباشر، وسأذكر بعضها فقط: التطبيع مع السعودية حيث ستكون زيارة ترامب الشهر المقبل ذات أهمية كبيرة، وانسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وما إذا كانت تركيا ستستغل ذلك لتعميق تغلغلها فيها، ونزع سلاح حزب الله من قبل الحكومة اللبنانية".
وأضاف أن "العمليات الداخلية في إسرائيل سيكون لها تأثير بعيد المدى، وهذا ليس الوقت المناسب لإلحاق الضرر بقدرات الجيش الإسرائيلي أو أي من الأجهزة الأمنية الأخرى، مما يستدعي وضع كل الخلافات والانقسامات خارج السياج العسكري، وإلا فإن إسرائيل سوف تضيع فرصة تاريخية بسبب الصراعات الداخلية بين أقطابها، لأنها تواجه عدداً من عمليات التغيير الاستراتيجي التي تحمل إمكانات كبيرة لإحداث تغيير كبير في منطقة الشرق الأوسط بأكملها".