أكد الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد عطا الله مقدم برنامج «مصر تغني» على شاشة القناة الأولى، إن أغنية «يا أسمر» السيناوية تقترب من السمسمية المنتشرة في محافظات القنال، وهي في الأصل آلة منتشرة في إطار البحر الأحمر والمواني القديمة، لافتا إلى أن السمسمية انتشرت مع المقاومة المصرية في محافظات القنال، ولكن السيناوي منها مختلف في الشكل ولكن المضمون متشابه.

الفرق الموسيقية التراثية

وتابع «عطا الله» خلال استضافته ببرنامج «ملعب الفن» مع الإعلامي مصطفى عمار المذاع على «راديو أون سبورت إف إم»: «سافرت العريش وتعرفت على تجربة الفرق الموسيقية التراثية التي تسجل التراث بشكل احترافي»، مضيفا أن الموسيقى التراثية السيناوية متأثرة بالصحراء وتظهر في أنواعها مثل الدبكة والمربوعة، وتظهر في الأردن وفلسطين، وكذلك البحر له تأثير في الموسيقى، إذ يحتلفون في أربعاء أيوب قبل شم النسيم ويذهبون للبحر من أجل الاستشفاء وكانوا يلقون في البحر رأس الذبيحة والجلد على أنه طعام للبحر.

مدينة الألف عازف 

وأشار إلى أن جنوب سيناء وتحديدا في مدينة الطور نجد ميناء من أقدم المواني في مصر، والسمسمية هناك مختلفة عن مثيلتها في البحر الأحمر بشكل عام، لافتا إلى أن مدينة السويس تعتبر مدينة الألف عازف، ولديهم عادات وتقاليد خاصة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر تغني ملعب الفن سيناء مصطفى عمار

إقرأ أيضاً:

بصرى الشام.. مدينة البشارة النبوية والآثار التاريخية

وتشير الروايات إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مرَّ من بصرى الشام عندما كان طفلا في أثناء مرافقة عمه أبي طالب في قافلة تجارية متجهة إلى بلاد الشام. كما تقول الروايات إن الراهب بحيرى التقى هناك النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.

ويروي خليل المقداد، وهو باحث أكاديمي في حضارات البحر الأبيض المتوسط، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جاء إلى المدينة في تجارة مع عمه وهو في السادسة من عمره، وأن الراهب بحيرى أخبر أبا طالب أن الغلام هو النبي المرتقب، وأن عليه أن يحافظ عليه خشية أن يعلم اليهود بذلك.

كما تأخذ بصرى قدسيتها من وجود صومعة تقول الروايات إن الخضر صاحب نبي الله موسى -عليهما السلام- كان يتعبد فيها.

وبالقرب من دير الراهب بحيرى، يوجد مسجد قديم تشير الروايات إلى أنه عندما نزل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- هذا المكان وبركت ناقته فيه، شيد الناس مسجدا سموه مسجد "مبرك الناقة".

ومن حيث أهميتها الاقتصادية، تقع المدينة على طريق الحرير، وهو من أهم طرق التجارة في التاريخ، وكانت هناك سوق للتجار القادمين من الجزيرة العربية.

وبالإضافة إلى حركتها التجارية، عُرفت بصرى الشام بأنها كانت عاصمة المنطقة، وبوابة الشام من جهة الحجاز ونجد واليمن.

إعلان

وما يعكس ازدهار المدينة قديما هو وجود محطة قطار كانت قد أنشأت عام 1912 واختصرت مسافة الحجاج القادمين من أوروبا والشام إلى مكة المكرمة من 40 يوما إلى نحو 5 أيام.

وتتضمن المدينة كثيرا من الآثار، ومن أهما مدرج بصرى والمسجد العمري، وهو أقدم مسجد في المدينة وما حولها، ويختلف عن المسجد العمري في درعا، ولكنهما بنيا في وقتين متقاربين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

ورُفعت مئذنة المسجد العمري في بصرى بعد بنائه بـ100 سنة، لكن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد هدمها خلال قصفه البيوت والمدنيين في المنطقة.

ويؤكد الباحث والأكاديمي في حضارات البحر الأبيض المتوسط أن المسجد من أقدم المساجد في العالم الإسلامي، ووجد في مدينة تعددت فيها العبادات وأماكن العبادة.

أما المعلم الأشهر في بصرى، فهو المدرج الروماني الذي يرجح أنه بني ما بين عامي 117 إلى 138 للميلاد، وفيه كانت تقام أقوى المهرجانات والعروض الفنية والحفلات.

ويصف المقداد هذا المسرح بأنه "مَلِك المسارح".

16/3/2025

مقالات مشابهة

  • معدل التضخم يبقى عند 2% بسبب ارتفاع الإيجارات
  • بصرى الشام.. مدينة البشارة النبوية والآثار التاريخية
  • الزينة التراثية الشعبية في رمضان بين الأمس وتقنيات اليوم
  • نسبة أهل الجنة إلى أهل النار
  • هل الإنسان مجبر على أفعاله أم حر في اختياره؟.. «هاشم» يوضح الفرق بين القضاء والقدر.. «فيديو»
  • خطة لتحويل ولاية بهلا إلى وجهة مركزية للسياحة التراثية
  • رئيس الأوبرا يتفقد متحف عبد الوهاب ويلتقي أسرته بمعهد الموسيقى العربية
  • أحمد الجندي وإياد صالح يزوران قهوة المحطة في مدينة الإنتاج الإعلامي
  • محافظ بني سويف ينيب رئيس مدينة إهناسيا في افتتاح مسجد قرية منهرو
  • برنامج «أنوار الإسلام» يوضح الفرق بين الزبانية وخزنة الجنة.. فيديو