الدين لله وليس للبشر.. لقاء الخميسي تحسم الجدل حول ديانتها الحقيقية|مفاجأة عن والدتها (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أثارت الفنانة لقاء الخميسي شكوك وحيرة جمهورها حول ديانتها، بعد ظهورها وهي تردد الترانيم والأناشيد المسيحية داخل إحدى الكنائس، مما جعلها تشغل حديث الجمهور وتتصدر تريندات مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الأخيرة.
تعليق صادم من لقاء الخميسي على الحجاب لقاء الخميسي تزيح الستار عن ديانتها الحقيقيةسرعان ما خرجت لقاء الخميسي عن صمتها لتحسم الجدل حول ديانتها الحقيقة، ووجهت رسالة لكل منتقديها من خلال خاصية القصص المصورة "ستوري" عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".
وكتبت لقاء: "اسمي لقاء عبد الملك عبد الرحمن الخميسي مصرية مسلمة عن أب وجد وجدة مسلمة، وأمي أشورية مسيحية، وديانتي مسلمة".
وأضافت: "لكل من يهمه الأمر الذي من المفترض أنه لا تخصه ديانتي أو ديانة غيري، أنا احترم كل الشعوب والديانات والأفكار حتى لو اختلفت معها طالما لا تسبب لي ولعائلتي الصغيرة والكبيرة أي نوع من أنواع الأذى النفسي أو غيره يا سيدي الفاضل وسيدتي الفاضلة مع بعض واحترامنا لبعض واجب إنساني"
لقاء الخميسي عبر انستجراملقاء الخميسي عن جدل ديانتها الحقيقية: الله عالم بما في القلوبوتابعت الخميسي: "طول عمرنا عايشين وجيرانا مسيحيين وبيفطرو معانا في رمضان واحنا بنحتفل معاهم في الأعياد يعني ليس لك أي علاقة باعتقادات الآخر ".
وأردفت: "يجب علينا أن نتقبله بما هو عليه لأنه واجب إنساني طالما لم يسبب لك الأذى وفي النهاية الله لا يحتاج إلى وصاية البشر فالله عالم بما في القلوب".
لقاء الخميسيواختتمت لقاء الخميسي رسالتها: "الوطن يجمعنا وحدة واحدة سواءً مسلم أم مسيحي أو أيا ما كان معتقده وأفكاره لا يحق لنا التدخل فيما لا يخصنا الدين لله وليس لإرضاء البشر كفاية بقى زهقنا من الجهل والإصرار عليه!".
آخر أعمال لقاء الخميسيعلى صعيد آخر، كانت آخر أعمال الفنانة لقاء الخميسي دورها في مسلسل "إجازة مفتوحة"، وشاركها البطولة نخبة مميزة من نجوم الفن أبرزهم أشرف عبد الباقي، وسميحة أيوب، ودنيا ماهر، ومراد مكرم، وهشام إسماعيل، وهو من تأليف أحمد محمود أبو زيد وإخراج محمد عبد الرحمن حماقي.
لقاء الخميسيوتدور أحداث "إجازة مفتوحة" حول زوج يتعرض لأزمة في عمله ويفصل منه ويضطر للجلوس في المنزل فتتبدل الأدوار حيث يقوم هو بكل مسؤوليات المنزل وتقوم زوجته بالإنفاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لقاء الخميسى اخبار لقاء الخميسي انستجرام لقاء الخميسي مسلسل أجازة مفتوحة اخبار الفن اخبار الفنانين صور لقاء الخميسي لقاء الخمیسی
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يقلد هتلر خلال حفل تنصيب ترامب.. شاهد
أثار إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركات سبيس إكس وتسلا، موجة من الجدل الواسع أمس الإثنين، بعد أن أدى تحية فاشية مرتين متتاليتين أثناء احتفالات تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن.
لحظة التحية المثيرة للجدلخلال تجمع حاشد في "كابيتال وان أرينا"، في العاصمة الأمريكية، تلقى ماسك تصفيقًا حارًا من أنصار ترامب، بينما كان يخاطب الحضور، قام ماسك بلفتة أثارت العديد من التساؤلات، حيث ضرب صدره بيده اليمنى، ثم رفع ذراعه بشكل قطري إلى الأعلى، في حركة مشابهة للتحية الفاشية الشهيرة، التي تعرفها رابطة مكافحة التشهير (ADL) بأنها "رفع الذراع اليمنى مع توجيه راحة اليد إلى الأسفل".
وبينما استدار ماسك ليكرر نفس الحركة، أبدى الحشد حماسه، لكن هذا التصرف تسبب في موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض تحية نازية للزعيم هتلر، بينما رآه آخرون مجرد تصرف عفوي.
ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعيانتقد العديد من الناشطين الأكاديميين والإعلاميين تصرف ماسك، حيث اعتبرت أستاذة التاريخ في جامعة نيويورك، روث بن غيات، أن التحية كانت "نازية وعدوانية للغاية". في المقابل، رد ماسك على الانتقادات بتأكيده على أنها لم تكن تحية نازية، بل مجرد لفتة حماسية. وأعاد نشر مقاطع الفيديو التي تظهر التحية، مؤكدًا أن الأمر لا يستحق كل هذه الضجة.
من جهة أخرى، انتقدت النائبة ألكسندريا أوكاسيو كورتيز رابطة مكافحة التشهير، مشيرة إلى أن تبريرها لتصرف ماسك يعكس تواطؤًا مع "التحية التي تم تأديتها بشكل متكرر من قبل النازيين". ورد ماسك على تعليقها بنبرة ساخرة، معتبرًا أنها "وصلت إلى مرحلة متقدمة من متلازمة اضطراب ترامب".
الجدل يتصاعد حول دعم ماسك لليمين المتطرفهذه الحادثة ليست الأولى التي يثير فيها ماسك الجدل بشأن توجهاته السياسية. ففي الأسابيع الماضية، أثار ماسك مزيدًا من الجدل عندما استضاف زعيمة حزب "البديل من أجل ألمانيا"، أليس فايدل، وهي شخصية معروفة بمواقفها اليمينية المتطرفة، في محادثة على منصة "إكس" التي يملكها.
ورغم إصرار ماسك على أن تحيته لم تكن ذات دلالة سياسية محددة، فإن هذا التصرف ألقى بظلاله على علاقاته مع العديد من الشخصيات السياسية. وباتت تحركاته الأخيرة تثير القلق بشأن مدى تقاربه مع أيديولوجيات يمينية متطرفة.
التحية النازية: دلالات تاريخية وحساسية اليوم
التحية الفاشية التي أداها ماسك تُذكر بتحية "هتلر" الشهيرة التي كانت تستخدم بشكل واسع خلال فترة حكم النازيين في ألمانيا.
ومنذ الحرب العالمية الثانية، باتت هذه الإشارة مرادفًا للتطرف والعنصرية، وأصبحت تشكل مصدر قلق بسبب ارتباطها بنظريات تفوق العرق الأبيض، وهو ما يجعل أي تصرف مشابه مثار جدل واسع.
بينما ينفي ماسك أن يكون قد أراد تقديم تحية نازية، تبقى هذه الحادثة محط أنظار وسائل الإعلام والمراقبين، في ظل أجواء سياسية متوترة ومواقف ماسك المثيرة للجدل التي تؤكد تزايد تأثيره في الساحة العامة. وبينما تتزايد الدعوات للتسامح وفهم السياقات السياسية والتاريخية، يبقى المستقبل السياسي لمثل هذه الشخصيات غامضًا في ظل الانقسامات الحالية.