من هي انس جابر التي بكت على فلسطين وتوقفت عن الكلام؟ "تفاصيل"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أحداث فلسطين والصراع الدائر هناك لها تأثير عميق على العالم، وعلى الأشخاص من جميع أنحاء العالم، في منتصف مايو 2021، شهدنا لحظة مؤثرة من قلب الملاعب، عندما قررت لاعبة التنس التونسية انس جابر التعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني على طريقتها الخاصة.
عاجل| "هالة سرحان" تشعل فلسطين وتدعو الاحتلال لقصف المستشفيات في غزة عاجل - سيرين عبدالنور تهاجم متابعيها بسبب أحداث فلسطين من هي انس جابر؟انس جابر هي لاعبة تنس تونسية مشهورة عالميًا، وُلدت في 7 أغسطس 1994 في تونس، ونشأت في عائلة رياضية، حيث كان والدها مدربًا للتنس ووالدتها لاعبة تنس سابقة، تأثرت بكرة المضرب منذ سن صغيرة، وتدربت بجد لتصبح واحدة من أبرز لاعبات التنس في العالم.
قامت انس جابر بتحقيق العديد من الإنجازات في مجال التنس، حصلت على العديد من الألقاب والجوائز، وتميزت بأدائها الاستثنائي في البطولات الكبرى مثل ويمبلدون ورولان غاروس وغيرها، لاعبة تنس محترفة تعكف على تمثيل تونس في العديد من المسابقات والأحداث الرياضية الدولية.
من هي انس جابر التي بكت على فلسطين وتوقفت عن الكلام؟ "تفاصيل"لحظة التعبير عن التضامنفي مايو 2021، عاش العالم لحظة مؤثرة على ملعب التنس عندما أثناء مشاركتها في بطولة إيطاليا المفتوحة، ارتدت انس جابر قميصًا يحمل علم فلسطين وعبارة "فلسطين ستنتصر"، وهي باللونين الأسود والأحمر، ولكن الأكثر إعجابًا وتأثيرًا كانت تصريحاتها بعد المباراة.
على هامش البطولة، تحدثت انس جابر عن الوضع في فلسطين وعن كيف يتعرض الأشخاص هناك للعنف والتهجير، وفي لحظة مؤثرة، انفجرت بالبكاء وتوقفت عن الكلام لبعض الوقت، تعبيرًا عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني ومعبرة عن مشاعرها العميقة تجاه الوضع الصعب هناك.
أثرها وتأثيرهالحظة انس جابر أثرت بشكل كبير على العالم، حيث أظهرت أن الرياضيين ليسوا مقتصرين على مجرد أداء الرياضة، بل لديهم أيضًا القدرة على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم تجاه القضايا الاجتماعية والإنسانية، تذكرنا هذه اللحظة بأهمية استخدام الشهرة والصوت للتأثير الإيجابي ونشر الوعي حول الظروف الصعبة التي يمر بها الأشخاص في مناطق النزاع.
من هي انس جابر التي بكت على فلسطين وتوقفت عن الكلام؟ "تفاصيل"انهيار لاعبة التنس التونسية أنس جابردموع لاعبة التنس التونسية أنس جابر، انس صاحبة الـ29 عامًا، على الهواء لم تكن سببها الفرحة بأحدث إنجازاتها، بل كانت حزنا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال والرضع في غزة، بعد الهجمات والقصف الوحشي الذي يتعرض له القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
من هي انس جابر التي بكت على فلسطين وتوقفت عن الكلام؟ "تفاصيل"انس جابر تتبرع بجزء من الجائزة لفلسطينأعلنت اللاعبة التونسية للتنس، أنس جابر، قرارًا ملفتًا بعدم الاحتفال بفوزها في إحدى المباريات، وبينما كانت تجلس أمام وسائل الإعلام، عبّرت عن استيائها من الأحداث الصادمة التي تشهدها المنطقة، وأعلنت أنها ستتبرع بجزء من جائزتها المالية لدعم فلسطين.
في لحظة مؤثرة، انهمرت دموعها، وعاشت لحظات من الكسر والحزن، قبل أن تجمع مشاعرها وتقول: "الأوضاع في العالم لا تسمح لي بالاحتفال، إنه صعب للغاية رؤية الأطفال يفقدون حياتهم يوميًا".
وأضافت: "إنه أمر مأساوي، لذلك قررت التبرع بجزء من الجائزة المالية لمساعدة الشعب الفلسطيني، لا يمكنني أن أشعر بالسعادة من مجرد الفوز في ظل ما يحدث، أعتذر يا أصدقائي، يجب أن يكون الحديث عن التنس، لكن الواقع المأساوي يجبرنا على التفكير فيما يحدث يوميًا".
اقرأ أيضًا: "لا تكون الا عربية".. بهذه الطريقة شريهان تدعم فلسطين
واختتمت انس جابر حديثها بقول: "لا يمكنني أن أشعر بالسعادة من هذا الفوز، هذا ليس برسالة سياسية، بل هو تعبير إنساني. أتمنى السلام لهذا العالم المضطرب، هذا هو كل ما يهم".
انس جابر ليست مجرد لاعبة تنس ناجحة، بل أصبحت أيضًا رمزًا للتضامن والإنسانية في عالم الرياضة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنس جابر لاعبة التنس التونسية الوضع في فلسطين الإنسانية والرياضة لحظة مؤثرة لاعبة تنس
إقرأ أيضاً:
النقض تؤيد حكم الإعدام على قاتل لاعبة كرة السرعة «روان الحسيني»
قضت محكمة النقض بقبول الطعن شكليًا المقدم من سائق تروسيكل متهم بقتل لاعبة نادي دسوق في كرة السرعة روان محمد الحسيني، ورفض الطعن موضوعيًا، مؤيدة الحكم الصادر بإعدامه شنقًا من محكمة جنايات فوه في مايو 2022.
الإعدام شنقاً لـ «مدرس» أُدين بقتل سائق في الشرقية الإعدام شنقا لـ3 عاطلين أنهوا حياة عجوز بشبرا الخيمة
قضت محكمة جنايات فوه في كفر الشيخ بإعدام المتهم شنقًا، بعد إدانته بقتل بطلة كرة السرعة "روان الحسيني"، وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة، كما أمرت المحكمة بمصادرة السلاح وقطعة الإيشارب المستخدمين في الجريمة، وإلزام المتهم بالمصاريف الجنائية.
أحداث الواقعةاستغل المتهم وجود الضحية في الطريق العام مرتديةً قرطًا ذهبيًا وتحمل حقيبة يدها، فتتبعها بقصد السرقة، عند دخول المجني عليها العقار محل الجريمة، أشهر المتهم في وجهها مطواة مهددًا إياها.
حاولت الضحية مقاومته والصراخ طلبًا للنجدة، إلا أنه أمسك بها من الخلف وخنقها بغطاء الرأس الذي كانت ترتديه حتى أودى بحياتها.
أكدت التحقيقات أن المتهم قَصَدَ قتل المجني عليها أثناء محاولته سرقتها، وأن الإصابات التي وُجدت عليها تسببت في وفاتها، كما أكد تقرير الطب الشرعي تفاصيل الواقعة.
بعد نظر الطعن المقدم من المتهم، أيدت محكمة النقض حكم الإعدام الصادر ضده، لتكون بذلك قد رفضت تخفيف العقوبة، وأكدت صحة الإجراءات القضائية التي اتبعت في المحاكمة.
تأتي هذه الأحكام الصارمة للتأكيد على الردع القانوني، ولضمان تحقيق العدالة وحماية المجتمع من الجرائم البشعة التي تمثل اعتداءً على النفس الإنسانية وأمن المجتمع.