الصحة الفلسطينية تحذر: الجرحى يلفظون أنفاسهم الأخيرة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، اليوم السبت، من 'كارثة داخل مستشفيات غزة'، مضيفة أن الجرحى 'يلفظون أنفاسهم الأخيرة' بسبب نقص الإمكانيات الطبية والوقود.
كما دعت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة المجتمع الدولي إلى توفير الوقود لمستشفيات غزة لمنع توقف الخدمات.
وحتى منتصف نهار السبت،استشهد أكثر من 150 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في غزة، بحسب وزارة الصحة في رام الله.
وأضافت الكيلة أن 'القصف الإسرائيلي المستمر لمحيط ومداخل مستشفيات غزة شمالاً يهدف إلى إجبار الطواقم الطبية على ترك مرضاهم ومغادرة المستشفيات، وهو ما يشكل مجزرة معقدة بحق الجرحى والمرضى'.
كما أن المنظمات خارج غزة تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المزري في مستشفيات القطاع.
أصدرت منظمة ميد جلوبال MedGlobal، وهي منظمة مقرها الولايات المتحدة تدعم البرامج الصحية المحلية للفئات السكانية الضعيفة في جميع أنحاء العالم، نداءً عاجلاً لتوفير الوقود لتشغيل مولد كهربائي في مستشفى كمال عدوان في شمال غزة.
وقال رئيس منظمة MedGlobal، الدكتور زاهر سحلول، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت، إن طبيب الأطفال الرئيسي في المنظمة في شمال غزة أرسل له رسالة حول 'الوضع الكارثي'، مضيفًا أن طفلاً يبلغ من العمر عامين توفي للتو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرامج الصحية الصحة الفلسطينية القصف الإسرائيلي المستمر القصف الإسرائيلي الولايات المتحدة مستشفى كمال عدوان مستشفيات غزة ناقوس الخطر
إقرأ أيضاً:
الوضع الإنساني الكارثي في شمال غزة.. المجاعة وشيكة و"الأمم المتحدة" تحذر
وصفت لويز ووتريدج، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الوضع في شمال غزة بأنه "كارثي" في ظل تزايد أعداد النازحين وانخفاض مستوى وصول المساعدات الإنسانية.
وصرحت خلال حديثها للصحفيين عبر الفيديو من وسط غزة أن الأوضاع الحالية تنذر بكارثة إنسانية، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وتفاقم المعاناة وسط ظروف غير آدمية يعيشها نحو 500 ألف شخص في أماكن إيواء غير صالحة.
استهداف المدارس وأماكن الإيواءأشارت ووتريدج إلى تعرض 64 مدرسة تابعة للأونروا، والتي تحولت إلى ملاجئ للنازحين، لهجمات متكررة خلال الشهر الماضي بواقع هجومين يوميًا، مما أسفر عن مقتل العديد من النازحين، بينهم أطفال.
وأضافت أن الظروف في المدارس المتضررة خطيرة للغاية، مشيرة إلى أن الأُسر تتخذ من هذه المدارس ملجأً رغم الدمار الذي تعرضت له بسبب العمليات العسكرية.
تدهور الوضع الغذائي والإنسانيوذكرت المتحدثة باسم الأونروا أن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وصل إلى أدنى مستوياته منذ شهور، إذ يواجه نحو 80% من سكان القطاع (1.7 مليون شخص) نقصًا في حصصهم الغذائية الشهرية.
وأوضحت أن سوء التغذية الحاد تضاعف بمقدار 10 مرات عن معدله قبل الحرب، مع غياب أي أمل بوصول الدعم الإنساني بشكل كافٍ.
معاناة المدنيين واستعدادات الشتاءفي ظل نقص المساعدات والإيواء غير الكافي، يستخدم النازحون بطانيات وستائر وأقمشة بسيطة للاحتماء من العوامل الجوية، دون وسائل كافية للتدفئة أو الحماية من الأمطار.
وتابعت ووتريدج بقلق أن هناك نحو 500 ألف شخص يعيشون في مناطق معرضة للفيضانات، وهم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن المجاعة وشيكة في الشمال المحاصر حيث يعيش الناس على كسرة خبز في ظل منع دخول الإمدادات بشكل فعال.
محدودية الوصول الإنسانيواختتمت ووتريدج بأن الوصول الإنساني للمناطق المحاصرة شمال غزة لا يزال محدودًا منذ أكثر من شهر، مما يضاعف من معاناة السكان ويزيد من أعداد المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، مؤكدة أن الوضع يتطلب استجابة إنسانية عاجلة ورفع القيود على وصول المساعدات.