أعلنت السلطات الصحية بولاية سنار وسط السودان عن تسجيل أول «3» حالات اشتباه بالكوليرا  و رفع حالة الاستعداد لأقصى مستوى.

الخرطوم ــ التغيير

و أكد وزير الصحة المكلف بولاية سنار دكتور إبراهيم العوض أحمد يوسف، عزل الحالات وتقديم العلاج اللازم لهم واعتبرها ناقوس خطر يتطلب تكثيف التدخلات، وقال إن الحالات تم تسجيلها بقرية  «بسُوط » غرب سنار المتاخمة لحدود ولاية الجزيرة.

و أعلن الوزير المكلف عن فتح مراكز العزل بسنار وسنجة وإدخال حالات الاشتباه الثلاث بمركز العزل بسنار، ووصف وضعها بالمستقر مؤكداً توفر الأدوية والمحاليل ومعينات النظافه وتجهيز كامل لمراكز العزل.

فينا أكدت مدير الطب العلاجي بالولاية دكتورة مزاهر علي أبوحاج، تجهيز مركز العزل بمستشفى سكر سنار لمنع وصول العدوى لمجتمع مدينة سنار المكتظ بالسكان إلى جانب تجهيز مركز عزل مستشفى سنار.

ومنذ أيام أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» إن التوقعات تشير لإصابة نحو 3.1 مليون سوداني بالإسهال المائي والكوليرا.

وكان قد أعلنت وزارة الصحة السودانية أن عدد الحالات التي يشتبه في إصابتها بالكوليرا بلغ 1.618 حالة بينها 67 وفاة، في 22 محلية تقع في أربع ولايات هي الخرطوم والقضارف والجزيرة وجنوب كردفان.

وقال المكتب الأممي، في تحديث عن الوضع الإنساني إن «التقديرات تُشير إلى أن أكثر من 3.1 مليون شخص معرضون لخطر الإصابة بالإسهال المائي الحاد والكوليرا في ثمانٍ ولايات، في الفترة من يوليو إلى نهاية هذا العام».

الوسومالصحة حالة استعداد قصوى كوليرا ولاية سنار

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الصحة كوليرا ولاية سنار

إقرأ أيضاً:

مصادر رسمية تكشف للجزيرة نت خطة الدعم السريع العسكرية

كشفت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع السودانية للجزيرة نت عن أن قوات الدعم السريع تنفذ حاليا الخطة "ب" (البديلة) التي توعد بها قائدها محمد حمدان دقلو "حميدتي" بعد فشله في الاستيلاء على السلطة.

وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن قوات الدعم السريع خططت مع قيادات فصائل سياسية للاستيلاء على السلطة يوم 15 أبريل/نيسان 2023 بضربة سريعة لا تتجاوز ساعات، لكنها فشلت.

وحسب المصادر ذاتها، فإن قوات الدعم السريع ومن خلفها قوى إقليمية، خططت بعد فشل "الانقلاب الأبيض" لاجتياح عسكري سريع. وكان تقديرها أن القوات المسلحة ليست في وضع يمسح لها بمواجهة الدعم السريع التي انتشرت في الخرطوم ثم دارفور وولايتي سنار والجزيرة، وكانت تسعى للوصول إلى شرق السودان ومدينة بورتسودان والسيطرة على البلاد.

وفشلت محاولات الدعم السريع أيضا باستصدار قرار دولي يدعو لتدخل إنساني وبالتالي وقف إطلاق النار، مما يعني احتفاظها بالمواقع التي احتلتها، وفق المصادر نفسها.

خريطة توضح منطقة جبل موية التي خسرتها الدعم السريع (الجزيرة) الخطة "ب"

وتنفذ قوات الدعم السريع حاليا الخطة "ب" التي توعد بها حميدتي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقب خسارة قواته منطقة جبل موية الإستراتيجية في ولاية سنار.

إعلان

وترمي الخطة، كما تقول المصادر العسكرية، إلى استنزاف وتدمير المؤسسات الخدمية حيث قصفت محطات الطاقة في سد مروي، ومحطة دنقلا في شمال البلاد، ومحطة الشوك في ولاية القضارف، ومحطة المرخيات في شمال أم درمان، كما استهدفت خزان سنار ومحطة أم دباكر بولاية النيل الأبيض، وحرقت أجزاء كبيرة من مصفاة الجيلي لتكرير النفط بعد محاصرتها قبل هروبها من المنشأة.

وتضيف المصادر أن الخطة تهدف أيضا إلى نشر حالة من الإحباط وخيبة الأمل بين المواطنين، واتهام الجيش بالعجز عن حماية المؤسسات الخدمية، وتكدير الحياة لدفع السودانيين إلى المطالبة بمفاوضات مع الدعم السريع تضمن لها مستقبلا عسكريا وسياسيا بعد الحرب.

خطة الفاشر

وبشأن دارفور، قالت المصادر العسكرية إن القوى الإقليمية التي تقف خلف قوات الدعم السريع طالبتها منذ شهور بالسيطرة على الفاشر، وهددتها بقطع إمدادات الأسلحة المتطورة والطائرات المسيرة عبر الأراضي التشادية والليبية في حال فشلها.

وتنفذ قوات الدعم السريع حاليا مرحلة جديدة للسيطرة على الفاشر بعد فشل محاولات متكررة، واستقطبت آلاف المرتزقة من تشاد وليبيا، قتل بعضهم في عمليات الصحراء الأخيرة، ولعل أبرزهم صالح هبري ابن عم الرئيس التشادي الأسبق حسين هبري، وفقا لهذه المصادر.

غير أن الكاتب والمحلل السياسي سيبويه يوسف يرى أن الدعم السريع لم يبدأ الحرب التي كان الجيش يستعد لها وأنشأ سياجا أسمنتيا حول مقر قيادته العامة وسط الخرطوم، وأن طرفا ثالثا هو من أطلق الرصاصة الأولى.

وقال للجزيرة نت إن اتهام قوات الدعم السريع بقصف محطات الطاقة لا تسنده حقائق، بل تهدف لتجريمه. ولو أن الدعم السريع خططت لضرب المحطات لدمرتها بشكل كامل، إلا أن القصف كان محدودا وتم إصلاحه خلال فترة وجيزة، أضاف يوسف.

وعن التراجع العسكري لقوات الدعم السريع خلال الأسابيع الماضية من ولايتي سنار والجزيرة وحتى الخرطوم بحري يؤكد المحلل السياسي أن القوات انسحبت انسحابا تكتيكيا من بعض المناطق بهدف إعادة التموضع، وليس ذلك مؤشرا لانهيارها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الكشف عن أكثر من 170 حالة اشتباه بحمى الضنك والكوليرا بساحل حضرموت
  • مصادر رسمية تكشف للجزيرة نت خطة الدعم السريع العسكرية
  • تلوث الهواء يتسبب في رفع الحالات المرضية بفرنسا
  • تسريب كارثيّ.. أرقام هواتف نجوم الدوري الإنكليزي في مرمى «الاحتيال»
  • محافظة الجيزة ترفع 600 حالة إشغال وتعديات بمناطق كفر طهرمس والمنشية
  • مديرصحة الخرطوم يتعهد بتشغيل مستشفى ام بدة ال(18) بطاقته القصوى خلال أسبوع
  • تفشي غير مسبوق.. ولاية أمريكية تشهد انتشار مرض السل
  • السودان: ارتفاع عدد ضحايا الكوليرا إلى 1407 حالات وفاة منذ أغسطس الماضي، وفق بيان لوزارة الصحة السودانية
  • جهاز الأمن والمخابرات ولاية سنار يبادر في ترحيل الطلاب والوافدين
  • طقس الإسكندرية معتدل نهارا وشديد البرودة ليلا واستمرار حركة الميناء