جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على عدة مناطق بقطاع غزة، وفقا لمراسلة فضائية «الجزيرة».

وأفادت مراسلة «الجزيرة» بأن قوات الاحتلال أطلقت صواريخ بصورة مكثفة على منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة، أسفرت عن انفجار خزان المياه الرئيسي.

وأوضحت أن الفلسطينيين بدأوا يعتمدون على المياه الجوفية، التي لا تصلح للشرب، لكن مؤخرا بدأ الفلسطينيون يعملون على معالجتها وشربها، وسط النقص الشديد في المياه.

وأضافت أن المواطنين في فلسطين يعيشون ظروفا صعبة، وهم الآن وفي ساعة متأخرة من الليل مضطرون لمغادرة منازلهم بعدما غمرتها المياه، إثر قصف قوات الاحتلال الغاشم لخزان المياه الرئيسي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة غزة تحت القصف آخر أخبار غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال لا يستبعد قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة للضغط على حماس

أكد عومري دوستري، المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن أن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد، باعتباره وسيلة للضغط على حركة حماس.

وقال دوستري في حديث لإذاعة "94 إف إم" المحلية: "كلما استمرت حماس في رفضها، فإن إسرائيل ستتمتع بنفوذ إضافي"، موضحا أن "إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة، وتريد أن تعطي فرصة لإعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن أحياء".

وتابع: "لدينا سلسلة من الإجراءات للضغط على حماس وفي الوقت نفسه نستعد عسكريا للعودة إلى القتال، ونحن لا نستبعد إمكانية قطع المياه والكهرباء عن غزة"، مشيرا إلى أن حماس "رفضت اقتراح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف"، المتعلق بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

والأحد، أكد وسائل إعلام إسرائيلية إن الاحتلال بعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد غزة، تشمل قطع الكهرباء والمياه وتنفيذ عمليات اغتيال وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه واستئناف الحرب.


وأوقفت "إسرائيل" إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الأحد، وسط تحذيرات محلية وحقوقية من عودة الفلسطينيين إلى مربع المجاعة.

والاثنين، قال نتنياهو عن منع دخول المساعدات لغزة: "قررنا أمس الأول (السبت) وقف دخول البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".

وتوعد حماس بأنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها"، معلنا الاستعداد "بدعم من الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، للمراحل التالية من المعركة".

ومطلع الأسبوع، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.


بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة باقة الشرقية شمال طولكرم
  • الاحتلال لا يستبعد قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة للضغط على حماس
  • إسرائيل تقطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه في دير البلح
  • الاحتلال يواصل عدوانه على الضفة.. اقتحامات وهدم واعتقالات
  • 4 شهداء بينهم سيدة وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي شمال غزة
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يواصل عملياته العسكرية في شمال الضفة
  • الاحتلال يواصل عملياته شمال الضفة ويكثف الهدم والاعتقالات
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال قطاع غزة
  • الاحتلال يقتحم أحياء فى نابلس ومخيماتها شمال الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة