شلتوت: أرض المعارض مقر انتخابي للمصريين خلال الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن سفير مصر لدى الكويت أسامة شلتوت أنه تم الاتفاق على أن تكون أرض المعارض بمنطقة «مشرف» بالكويت مقرًا انتخابيًا للمصريين وذلك خلال الانتخابات الرئاسية القادمة في الأول من شهر ديسمبر القادم ولمدة ثلاثة أيام.
وقال السفير شلتوت، رئيس اللجنة الانتخابية بالكويت، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت إنه من المقرر إجراء عملية التصويت للمصريين بدولة الكويت في الانتخابات الرئاسية القادمة بأرض المعارض صالة (4 ب)، مشيرا إلى أنه تم الإنتهاء أيضا من كافة الاستعدادت المتعلقة بإجراء العملية الانتخابية والمقرر إقامتها وفقا لقرار الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، حيث تم التعاقد مع عدد من شركات الاتصالات بالكويت لتجهيز المقر الانتخابي بشبكة الإنترنت، موضحا أن إجمالي عدد الجالية المصرية في دولة الكويت يبلغ 671 ألفا.
وحث شلتوت الجالية المصرية في الكويت على المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية كحق دستوري للمواطن المصري وللتعبير عن اختياراتهم في من يمثلهم خلال المرحلة القادمة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس يتحدث عن شكل الحكم في غزة خلال المرحلة القادمة
كشف القيادي في حركة حماس باسم نعيم، عن سعي الحركة لتشكيل حكومة تكنوقراط متفق عليها من الفصائل الفلسطينية لإدارة قطاع غزة.
وقال نعيم في مقابلة مع قناة الأقصى إن "هناك مساعٍ من أجل إنهاء الانقسام، وتكثيف للجهود من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية”.
وأضاف نعيم، “نسعى لتشكيل حكومة تكنوقراط (من خارج الفصائل) متفق عليها من الفصائل الفلسطينية من أجل إدارة المشهد في قطاع غزة”.
وبشأن الاتفاق، قال نعيم إن “المرحلة الأولى مرحلة إنسانية يُفرج بموجبها عن (الأسرى من) الأطفال والنساء وكبار السن”.
وتابع القيادي في حماس، "بعد الأسبوع الأول من الاتفاق، ستنسحب القوات الإسرائيلية من شارع الرشيد في غرب قطاع غزة، وسيتمكن النازحون من العودة إلى شمال القطاع مشيا على الأقدام دون قيد أو تفتيش”.
وأفاد بأنه “سيكون هناك مسح (فحص) إلكتروني للسيارات العائدة إلى شمال القطاع بتنظيم فلسطيني وإشراف قطري”.
وأردف نعيم أنه “في اليوم السابع للاتفاق سيُفتح معبر رفح، (الحدودي مع مصر) للسفر وخروج الجرحى ودخول المساعدات (من الجانب الفلسطيني للمعبر مباشرة)”.
ومرارا، أكدت حركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية رفضها ما تتضمنه تقارير إعلامية، خاصة إسرائيلية وأمريكية، عن مخططات لإدارة غزة من جانب أطراف غير فلسطينية.
وصباح الأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى تستمر مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلال التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
والأحد، أفرجت سلطات الاحتلال عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين، بعد أن أطلقت “حماس” سراح 3 أسيرات “مدنيات” إسرائيليات.
وإجمالا، تحتجز دولة الاحتلال أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات إسرائيلية عشوائية.
ومن المقرر أن تطلق “حماس” في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا (مقابل 50 أسيرا) أم “مدنيا” (مقابل 30 أسيرا).
وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025 أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.