وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل عاجزة حتى الآن.. وأزمة غزة ستطول
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال السفير محمد عرابي، وزير الخارجية الأسبق إن هناك فرق بين زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الزيارة الأخيرة، مقارنة بزيارته الأولى بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ملخص مباراة الأهلي اليوم أمام المقاولون.. أهداف رائعة شاهد الآن (فيديو) خاص.. الزمالك يحدد بديل فتوح في الموسم الجديد الأساس كما هو لم يتغير وأوضح "عرابي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON: "كان هناك إعادة صياغة لبعض "الرتوش" في الحديث، واختلاف إلى حدما في المفردات لكن الأساس كما هو لم يتغير، متابعا: "المتغير هو إمكانية الضغط على إسرائيل في ملفات معينة بخلاف بعض الملفات التي لايمكن المساس بها".
وأشاد وزير الخارجية الأسبق، بمواقف وزراء الخارجية العرب في لقائهم اليوم بوزير الخارجية الامريكي، حيث أن مطالب وزارء الخارجية العرب كانت واحدة وموحدة، وهذا ربما يكون مهمًا في هذه المواقف، موضحًا أن الموقف الراهن على الارض مع استمرار العدوان الاسرائيلي أن المقاومة لازالت قائمة وإسرائيل لم تحقق الانتصار وعاجزة، والشعب الفلسطيني لازال في حاجة للمساعدة، ومصر هي شريان الحياة والبوابة لعبور تلك المساعدات لشعب قطاع غزة.
إسرائيل لم تنتصر لكن لاتريد أن تنهزموأضاف: " إسرائيل لم تنتصر لكن لاتريد أن تنهزم وهي في مأزق، والمقاومة لازالت ثابتة في أرضها ودائمًا صاحب الارض لديه فرصة أكبر للانتصار وتكبيد الطرف الأخر مزيدا من الخسائر".
القيادة الإسرائيلية في حيرة الآنوأشار إلى أن القيادة الاسرائيلية في حيرة الأن حول كيفية التعامل مع الموقف بالاضافة إلى أن الرأي العام الاسرائيلي ضاغط لأن كثير من الاشلاء لازالت تعود يوميًا في أكياس من جنود الاحتلال وهو ملف ضاغط، مشددًا على أهمية ملف الاسرى كورقة ضغط في يد المقاومة الفلسطينية ولن يتخلوا عنه إلا في حال الوصول لإتفاق بوقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأسبق زيارة وزير الخارجية الامريكي بلينكن أنتوني بلينكن الإعلامية لميس الحديدي برنامج كلمة اخيرة ملف الأسرى المقاومة الفلسطينية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
قمة G7 تناقش اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وأزمة أوكرانيا وسط تحديات دولية
تناقلت الأنباء حول احتمال التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بقوة خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الكبرى (G7) الذي عقد أمس في فيوجي بإيطاليا، الجدير بالذكر أن هذا الاتفاق يأتي في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية وتتطلب جهوداً مكثفة لتحقيق السلام.
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدق على استمرار الغارات في لبنان إسرائيل تستغل كل لحظة قبل سريان وقف إطلاق النار مع لبنان.. فيديوشارك في الاجتماع ممثلو الدولتين الرئيسيتين في الوساطة، وهما الولايات المتحدة وفرنسا، ومن المتوقع أن يعلن الرئيسان جو بايدن وإيمانويل ماكرون عن هذا الاتفاق رسميًا اليوم. ورغم عدم صدور تأكيد رسمي حتى الآن، فقد تركزت المناقشات حول هذا الاتفاق في اللقاءات التي جرت صباحًا في أناني ومن ثم في فيوجي. علما بأن الاجتماع ضم ممثلي الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، كندا، اليابان، إلى جانب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.
استمر الحوار مع مجموعة من الدول العربية في فترة ما بعد الظهر لمناقشة مستقبل لبنان وغزة، حيث أكد وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، أن إيطاليا مستعدة لدعم جهود السلام، ولكنه أشار إلى أن الأوضاع تعقدت بسبب قرارات المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال ضد بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق جالانت بتهمة جرائم حرب.
وفي اليوم الثاني من اجتماع وزراء خارجية G7: التركيز على أوكرانيا وقضايا أخرى
انطلقت فعاليات اليوم الثاني من اجتماع وزراء خارجية G7 في فيوجي وأناني، حيث بدأت المناقشات بجلسة حول الأزمة الأوكرانية بحضور وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها. وقد تم التركيز على الوضع المتأزم في دونباس والتهديدات المستمرة التي تواجه أوكرانيا. تناقش الدول الغربية الاستمرار في تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا، وكيفية تعزيز الجهود الدولية لتحقيق السلام في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن النقاشات ستستمر بالتركيز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهي منطقة استراتيجية للأمن والتجارة العالمية. يشارك في هذه الجلسات وزراء خارجية دول آسيوية مهمة مثل كوريا الجنوبية، الهند، إندونيسيا والفلبين. وسيتم مناقشة سبل ضمان الدفاع عن النظام الدولي وتعزيز التعاون والاتصال لتعزيز الازدهار الإقليمي والعالمي.
كما ستتناول المناقشات القضايا الإقليمية الأخرى، مع تركيز خاص على الشراكة مع أفريقيا والأزمات في هايتي وفنزويلا. وأكد وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، أن جدول أعمال القمة يعكس الجهود التي تبذلها إيطاليا خلال رئاستها لمجموعة السبع لحل الأزمات الدولية المتعددة. وأشار تاجاني إلى أن التعاون مع الشركاء المدعوين يهدف إلى حماية النظام المتعدد الأطراف وضمان السلام والازدهار العالميين مع الحفاظ على الحوار المفتوح مع جميع الأطراف المعنية.
بهذه الصورة يمكننا القول إن قمة G7 تعمل بجدية على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية لضمان مستقبل أفضل.