غارات جوية تستهدف مواقع مسلحين في سوريا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن نائب رئيس مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، فاديم كوليت، اليوم السبت، أن سلاح الجو الروسي قصف مراكز تابعة للتشكيلات المسلحة في محافظة إدلب السورية. وقال كوليت في إحاطة: "نفذ سلاح الجو الروسي غارات جوية ضد أهداف تابعة للتشكيلات المسلحة غير الشرعية المتورطة في قصف مواقع القوات الحكومية السورية.
وأضاف: "قامت وحدات الشرطة العسكرية الروسية بدوريات في محافظة الرقة على طول طريق عين عيسى-الترفاسية، في محافظتي الرقة والحسكة على طول طريق تل تمر-الترفاسية".
ووفقا له، تم خلال الـ 24 ساعة الماضية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، تسجيل 6 هجمات على مواقع القوات الحكومية السورية من قبل تنظيمي "جبهة النصرة" و"الحزب الإسلامي التركستاني" محافظتي حلب واللاذقية.
كما أشار إلى أن طيران ما يسمى "التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" بقيادة الولايات المتحدة لا يزال يفتعل أوضاعا خطيرة في سماء سوريا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إعلام حوثي: غارات أمريكية تستهدف الضواحي الجنوبية لصنعاء
شنت القوات الجوية الأمريكية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في الضواحي الجنوبية للعاصمة اليمنية صنعاء.
ووفقًا لمصادر محلية، استهدفت الغارات مناطق شمال غربي العاصمة وأخرى في الضواحي الجنوبية، بما في ذلك جامعة الإيمان في شارع الستين ومجمع دائرة الرئاسة في السبعين.
تأتي هذه الضربات الجوية في إطار حملة عسكرية أمريكية موسعة ضد مواقع الحوثيين في اليمن.
ففي اليوم الأول من الحملة، نُفذت 40 غارة جوية استهدفت معسكرات ومقرات قيادة في صنعاء وتعز وذمار والبيضاء ومأرب وصعدة.
وفي اليوم الثاني، شُنت 13 غارة إضافية على أهداف في الحديدة وصنعاء والجوف، مستهدفة غرف عمليات ومخازن أسلحة وقيادات للجماعة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الموجة الأولى من الضربات أصابت أكثر من 30 هدفًا، بما في ذلك مواقع تدريب وخبراء الطائرات المسيرة التابعين للحوثيين.
ووفقًا لمصادر يمنية، أدت الغارات إلى مقتل العديد من قيادات مليشيات الحوثي العسكرية والأمنية، منهم 6 قيادات سقطوا في اليوم الأول من العملية، ولا تزال المليشيات تتكتم على مصرعهم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الغارات تأتي بعد ساعات من استهداف الولايات المتحدة بضربات جوية ساحل العرج في باجل ومصنع للحديد في الصليف شمالي الحديدة.
هذه التطورات تشير إلى تصعيد ملحوظ في العمليات العسكرية الأمريكية ضد جماعة الحوثي في اليمن، بهدف إضعاف قدراتها العسكرية والحد من تهديداتها في المنطقة.