تحت رعاية رئيس الدولة.. محمد بن راشد يفتتح الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني غداً
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يفتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، غداً، أعمال الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي، حيث أنهت الأمانة العامة للمجلس استعداداتها للفصل الثامن عشر.
وأشار الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، إلى أن الأمانة العامة تستعد مع بداية كل فصل تشريعي جديد للمجلس، بتحديث وتطوير عملياتها وأنظمتها ضمن إطار استراتيجي يتلاءم مع طبيعة نشاطات واختصاصات المجلس.
وقال: إن الأدوار الفنية والإدارية للأمانة، والتي تتعدد حسب نشاطات واجتماعات أجهزة المجلس المختلفة، حرصنا على أن يتم تنفيذ العمل فيها بشكل مخطط واستراتيجي مبني على عدة أسس، من أبرزها استلهام الخبرات السابقة والتجارب البرلمانية الدولية، والتطبيق العلمي لهذه التجارب، بما يتناسب مع البيئة الداخلية والخارجية للمجلس.
وأكد الدكتور عمر النعيمي أن لدى الأمانة العامة تجربة متميزة في تطوير الدراسات والبحوث البرلمانية وتقديم الدعم الفني للأعضاء، سواء خلال المشاركة في الجلسات وأعمال اللجان، أو خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية للاتحادات المختلفة والمشاركة في المؤتمرات المتخصصة.
وقال: إن الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي تعمل لتحقيق رؤية «البرلمان الأذكى والأكثر استدامة»، والتي تتضمن عدداً من المحاور الاستراتيجية حول كفاءة الأعمال والبحث والتطوير والتمكين الرقمي الذكي والاستدامة، مضيفاً أن الأمانة أنجزت مراحل مهمة ضمن «مشروع التحول الرقمي»، والذي يتبنى منهجاً رقمياً لكل أعمال المجلس الوطني الاتحادي يضمن من خلال الخدمات السحابية المقدمة وصول المعنيين إلى كل الخدمات والبيانات، كما أنجزت تطوير تطبيق البرلمان الذكي الذي يمكن العضو من متابعة جميع أعماله وطلب كل الخدمات عن طريق الهاتف الذكي، إضافة إلى مشاريع تطوير محفظة الجلسات، وتطوير تطبيق الشكاوى، ومنصة تبني الموضوعات العامة.
مبادرة
أشار د. عمر النعيمي إلى أهمية مبادرة «إثراء» في زيادة فعالية المناقشات البرلمانية واختصار وقتها وتقديم برامج تثقيفية تسهم في دعم العمل البرلماني، حتى يتمكن أعضاء المجلس من الإلمام بمختلف المهام المنوطة بهم، وكذلك تفاصيل القضايا المعروضة أمامهم، وتهدف هذه المبادرة إلى إثراء المعارف الذاتية والتخصصية لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي .
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد محمد بن زايد المجلس الوطني الاتحادي الإمارات الوطنی الاتحادی الأمانة العامة للمجلس الوطنی رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يشيد بمبادرات محمد بن راشد وجهوده في تعزيز نهضة الوطن
أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بمبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وجهوده في تعزيز القيم الإنسانية المنطلقة من قيم الإسلام ومبادئه السمحة.
جاء ذلك بمناسبة اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “شخصية جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم” في نسختها الأولى لعام 2025 تقديراً لما قدمه سموه من خدمات إلى كتاب الله وحفظته وقرائه محليا وعالمياً.
وأهدى صاحب السمو رئيس الدولة بهذه المناسبة، أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم طبعة خاصة من “مصحف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان” بجانب صورة تجمعهما مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إضافة إلى رسالة موقعة من سموه أعرب خلالها عن شكره وتقديره لجهوده المخلصة في خدمة كتاب الله وتكريم أهل القرآن وطباعة المصاحف ورعاية مسابقاته ونشر لغته العربية وتعزيز مكانتها في المجتمع.. وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة وسمو أولياء العهود ونواب الحكام وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة خلال اللقاء الذي جرى في مزرعة الشيخ زايد في منطقة الخوانيج في دبي.. إن جهود أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من أجل نهضة الوطن ونماء شعبه علامة بارزة في مسيرة دولة الإمارات ومبادراته الإنسانية والحضارية في المنطقة والعالم مصدر إلهام من أجل تقدم الإنسان وازدهاره.
يذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم له مبادرات عديدة في خدمة القرآن الكريم من أبرزها “جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم” التي تضم عدة فروع منها “جائزة شخصية العام الإسلامية، ومصحف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمخطوطات القرآنية، والمسابقة الدولية للقرآن الكريم، ومسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم للإناث، ومسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم، ومسابقة أجمل ترتيل، ومسابقة الحافظ المواطن، وتحفيظ القرآن في المؤسسات العقابية الإصلاحية في دبي، والمحاضرات والندوات، والبحوث والدراسات، وتعليم القراءات”.. إضافةً إلى مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، وجهوده في إنشاء المراكز والمعاهد القرآنية.
وكانت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة قد أطلقت النسخة الأولى لـ”جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم” من العاصمة أبوظبي تحت رعاية صاحب السمو رئيس الدولة حرصاً من سموه على العناية بكتاب الله على المستويين المحلي والدولي، كما أنها تجسد التزام الدولة بتعزيز المواهب القرآنية المواطنة، ودعم الحفظة والمجودين، وتكريم المتميزين من المواهب العالمية.
وتتضمن الجائزة في بدايتها ثلاثة فروع رئيسية الأول “جائزة المركز الأول الدولي في القرآن الكريم” وفيه تصفيات أولية ونهائية وفق معايير دقيقة، حيث يجري هذا العام تكريم 10 متسابقين من الذكور والإناث، الذين حصدوا المراكز الأولى في مسابقات دولية.
والفرع الثاني “جائزة المركز الأول المحلي في القرآن الكريم” الذي يركز على المواهب الوطنية في جميع إمارات الدولة، حيث يضم ثمانية فروعٍ استكملت جميع مراحلها، وأسفرت عن فوز 86 مشاركاً على مستوى الدولة في دورة 2024م.
والفرع الثالث هو “الجائزة الدولية الأولى للقرآن الكريم وتكريم شخصية قرآنية عالمية ” حيث تكرم في هذا الفرع شخصية قرآنية بارزة أو مؤسسة قرآنية متميزة.