اليمن.. إصابة 3 نساء بانفجار لغم حوثي بالبيضاء
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأُصيبت ثلاث نساء، وتضررت سيارتان بانفجار لغم أرضي من مخلفات جماعة الحوثي، في محافظة البيضاء (وسط اليمن). وقال المرصد اليمني للألغام، أمس؛ إن ثلاث نساء أُصبن جراء «انفجار لغم أرضي أثناء مرور مركبتين مدنيتين، في طريق فرعي بمنطقة «الجبرة» بمديرية ردمان في محافظة البيضاء».
وأرفق المرصد، في بيانه الذي نشره على منصة «إكس»، صورة للسيارتين المتضررتين جراء انفجار اللغم.
ووفقاً لتقارير حقوقية، فإن محافظة البيضاء تُعد من بين أكثر المحافظات اليمنية تلوثاً بالألغام الحوثية التي تمت زراعتها على نطاق واسع من قِبل جماعة الحوثي، وتسببت في مقتل وإصابة مئات المدنيين خلال السنوات الماضية.
وكان مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن، العميد أمين العقيلي، قد كشف في وقت سابق عن توثيق أكثر من 10 آلاف ضحية بين المدنيين بسبب الألغام التي زرعتها جماعة الحوثيين في العديد من المحافظات، خلال السنوات الماضية.
إلى ذلك، هز انفجار فجر أمس معسكر تدريب الشرطة في منطقة ذمار القرن، جنوب محافظة ذمار، التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
وبحسب مصادر محلية، فإن الانفجار ناتج عن فشل الحوثي في إطلاق صاروخ باليستي من المعسكر، الذي تستخدمه منصةً لقصف المناطق المحررة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن انفجار لغم البيضاء الألغام جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن
تحمل لافتة تحذير من الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية رسالة إلى رعاة الإبل بأن خطوتهم التالية قد تكون الأخيرة.
وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.
وقال راعي الإبل عجيم سهيل إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.
وتخوض جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران حربا مع تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة عام 2023.
وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.
وأظهر تقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.
وقال الراعي صالح القادري “ناحية الحرب، قُريب الحوثيين، الألغام. هاذي أول مشكلة إلنا”.
ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من يناير كانون الثاني 2016 إلى مارس آذار 2024.
وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن “المرتزقة” هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.
وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.