بالفيديو: محتجون غاضبون يحاولون اقتحام منزل نتانياهو
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
صدت الشرطة الإسرائيلية محتجين كانوا يتظاهرون أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يوم السبت وسط غضب شديد من الإخفاقات التي أدت إلى الهجوم الذي شنه مسلحون من حركة (حماس) الشهر الماضي على بلدات إسرائيلية في محيط قطاع غزة.
ولوح المئات بالعلم الإسرائيلي ورددوا هتافات "السجن الآن"، قبل أن يقتحموا حواجز الشرطة حول مقر إقامة نتانياهو في القدس، وفقما ذكرت "رويترز".
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات قالوا إنها لتظاهرة أمام مقر إقامة نتانياهو.
ويسلط هذا الاحتجاج الضوء على الغضب الشعبي المتزايد تجاه القادة السياسيين والأمنيين، وتزامن مع استطلاع للرأي أظهر أن أكثر من ثلاثة أرباع الإسرائيليين يرون ضرورة استقالة نتانياهو.
ولم يقر نتانياهو حتى الآن بالمسؤولية الشخصية عن الإخفاقات التي سمحت بالهجوم المباغت الذي شنه المئات من مسلحي حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر مما أدى لمقتل أكثر من1400 شخص واحتجاز ما لا يقل عن 240 رهينة، من الجانب الإسرائيلي.
ومع تلاشي آثار الصدمة الأولى، تزايد الغضب الشعبي إذ انتقدت العديد من عائلات الرهائن المحتجزين في غزة بشدة رد فعل الحكومة وطالبت بتحرير ذويهم.
كما تظاهر الآلاف في تل أبيب ملوحين بالأعلام ورافعين صور البعض الأسرى في غزة ولافتات كتبوا عليها شعارات مثل "أطلقوا سراح الرهائن الآن بأي ثمن".
وأظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية يوم السبت أن 76 في المئة من الإسرائيليين يرون ضرورة استقالة نتانياهو بينما قال 64 بالمئة إنه يجب إجراء انتخابات بعد الحرب مباشرة.
وعندما سئل المشاركون في الاستطلاع عن المسؤول الأكبر عن هجوم حماس، حمّل 44 بالمئة نتانياهو المسؤولية في حين حمّل 33 بالمئة المسؤولية لرئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي وكبار مسؤولي الجيش وألقى خمسة بالمئة باللوم على وزير الدفاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بالعلم الإسرائيلي نتانياهو القدس حماس إسرائيل غزة تل أبيب الجيش الإسرائيلي إسرائيل نتانياهو حماس بالعلم الإسرائيلي نتانياهو القدس حماس إسرائيل غزة تل أبيب الجيش الإسرائيلي شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.