تناول كوب من الفراولة يومياً يقلل تداخل الذاكرة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وجد بحث جديد أن الاستهلاك اليومي للفراولة أو التوت في منتصف العمر، يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف.
وأجرى فريق البحث من جامعة سينسيناتي تجربة شارك فيها 30 شخصاً يعانون من زيادة الوزن، أعمارهم بين 50 و65 عاماً، ويعانون من شكاوى من التدهور المعرفي المعتدل.
وعلى مدار 12 أسبوعاً، طُلب من المشاركين الامتناع عن استهلاك فاكهة التوت من أي نوع، باستثناء حزمة يومية من مسحوق المكملات الغذائية التي يتم خلطها مع الماء وتناولها مع وجبة الإفطار، وفق "ساينس دايلي".
وتلقى نصف المشاركين مساحيق تحتوي على ما يعادل كوباً واحداً من الفراولة الكاملة، بينما تلقى النصف الآخر علاجاً وهمياً.
وخضع المشاركون لاختبارات تقيس بعض القدرات المعرفية مثل الذاكرة طويلة المدى، كما قام الباحثون بتتبع حالتهم المزاجية، وشدة أعراض الاكتئاب، والبيانات الأيضية على مدار الدراسة.
ووجد البحث أن المشاركين في مجموعة مسحوق الفراولة كان لديهم تداخل أقل في الذاكرة، وهو ما يتوافق مع التحسن العام في القدرة التنفيذية.
كما كان لدى من عولجوا بالفراولة انخفاض كبير في أعراض الاكتئاب، وهو نتيجة "للقدرة التنفيذية المحسنة التي من شأنها أن توفر تحكماً عاطفياً أفضل، وربما حلًا أفضل للمشكلات".
وقال الدكتور روبرت كريكوريان المشرف على التجربة: "هناك بيانات تشير إلى أن الذين يستهلكون الفراولة أو التوت الأزرق لديهم بانتظام معدل أبطأ من التدهور المعرفي مع الشيخوخة، وهو ما تؤكده نتائج الدراسة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سرّ مذهل لـ«فقدان الوزن».. تناول نوع من المياه والعصائر هو المفتاح!
اكشف فريق من العلماء، “استبدال الماء العادي بالفوار “أو الغازي” قد يكون أكثر فائدة في مجال فقدان الوزن”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، أظهرت الدراسة أن “الماء الغازي” يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتسريع عملية التمثيل الغذائي، وقد تكون الفقاعات العامل الأساسي في هذه الفوائد، إذ تبين أنها قد تعزز من امتصاص واستخدام سكر الدم”.
وبحسب الدراسة، “قارن الأطباء شرب “الماء الغازي” بعملية الغسيل الكلوي، حيث يتم تصفية الدم لإزالة الفضلات والمياه الزائدة عندما تفشل الكلى في أداء هذه المهمة، وهذا التحول في الدم إلى بيئة قلوية ينتج بشكل رئيسي ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وبالمثل، يتم امتصاص ثاني أكسيد الكربون في “الماء الغازي” من خلال بطانة المعدة ويتحول بسرعة إلى بيكربونات في خلايا الدم الحمراء. ويحدث التحفيز السريع لامتصاص الغلوكوز عن طريق تنشيط الإنزيمات في خلايا الدم الحمراء، ما يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم”.
في المقابل، وبحسب الصحيفة، حذر العلماء، من أن شرب “الماء الغازي” قد يكون له تأثيرات على الجهاز الهضمي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية المعدة أو حالات صحية أخرى”، مشيرة إلى أن “الاعتدال هو المفتاح لتجنب الانزعاج مع الاستمرار في الاستمتاع بالفوائد الأيضية المحتملة للمياه الغازية”.
اشرب هذا العصير يوميا لتعزيز فقدان الوزن!
أظهرت دراسة جديدة، أن “شرب نوع معين من العصائر يوميا قد يساهم في تحسين التمثيل الغذائي وإدارة الوزن من خلال تعديل بكتيريا الأمعاء”.
وكشفت الدراسة أن “تناول عصير البلسان يوميا لمدة أسبوع واحد يمكن أن يؤدي إلى تغييرات إيجابية في مجتمع الميكروبات المعوية، بالإضافة إلى تحسين قدرة الجسم على معالجة الغلوكوز وأكسدة الدهون”.
وبحسب صحيفة اندبندنت، “يعرف “البلسان” بأنه توت أرجواني داكن ينمو على أشجار البلسان التي تعتبر شائعة في أوروبا، وقد استخدم منذ فترة طويلة في الطب الشعبي لدعم جهاز المناعة، وشملت الدراسة 18 بالغا يعانون من زيادة الوزن، حيث تناول المشاركون إما عصير البلسان أو دواء وهمي مشابه في المذاق واللون”.
وكشفت النتائج أن “المشاركين الذين شربوا عصير “البلسان” شهدوا زيادة ملحوظة في مستويات البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مثل الفيرميكوتس والبكتيريا الشعاعية، في حين تم تقليل مستويات البكتيريا الضارة مثل البكتيريا العصوية، كما تبين أن عصير “البلسان” يساعد في تحسين عملية التمثيل الغذائي، فقد أظهرت الدراسة انخفاضا بنسبة 24% في مستويات الغلوكوز في الدم، ما يشير إلى أن العصير يساعد في تحسين قدرة الجسم على معالجة السكريات بعد تناول الكربوهيدرات، وبالإضافة إلى ذلك، شهد المشاركون انخفاضا بنسبة 9% في مستويات الأنسولين”.
وبحسب الدراسة، “لوحظت زيادة في أكسدة الدهون، أو تحلل الأحماض الدهنية، بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات أو أثناء التمرين لدى أولئك الذين تناولوا العصير، ويرجع ذلك إلى التركيز العالي من الأنثوسيانين في عصير البلسان، وهي مركبات نشطة بيولوجيا تتمتع بتأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للسكري ومضادة للميكروبات”.