«التزلج على الماء» يختتم الجولة الثانية في أبوظبي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتختتم اليوم منافسات الجولة الثانية من بطولة الإمارات للتزلج على الماء على كاسر الأمواج في العاصمة أبوظبي وأيضاً منافسات «الويك سيرف»، وهي ركوب الأمواج ضمن نفس تفاصيل البطولة.
وانطلقت منافسات التزلج على الماء أمس، بأربع فئات مختلفة هي فئة الناشئين، السيدات، المبتدئين والمحترفين كما تنطلق المنافسة على مراحل من خلال التصفيات المختلفة والتحديات التي يضمها جدول البطولة.
وتأتي منافسات هذه البطولة الحديثة كي تضفي قوة على أجندة الموسم البحري للنادي وما يقدمه من بطولات وتحديات بحرية مختلفة وهو الموسم السادس لبطولات التزلج على الماء على التوالي في بطولات النادي البحري.
ووصل عدد المسجلين والمشاركين في مختلف الفئات إلى أكثر من 50 متسابقاً من دول مختلفة، حيث تحظى هذه المنافسة باهتمام عالمي كبير من محبي هذه الرياضة وعشاق التزلج على الماء، بمشاركة أبطال من دول الإمارات، بريطانيا، البحرين، الهند، مصر، كولومبيا، اليونان، كندا، السعودية، أميركا، هولندا، فرنسا، فنلندا، تشيك، جنوب أفريقيا، وبلغاريا
ووجه ناصر الظاهري رئيس قسم السباقات الحديثة في النادي التحية لكل المشاركين، معرباً عن السعادة الكبيرة بأن يصل عدد الجنسيات إلى قرابة 16 جنسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي كاسر الأمواج
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .