سلطان بن أحمد القاسمي يثمّن جهود «تريندز» العلمية والبحثية والمعرفية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
اطلع سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، على إصدارات مركز تريندز للبحوث والاستشارات، التي يحفل بها جناح المركز المشارك في النسخة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، والتي تزيد على 216 إصداراً متنوعاً، وثمّن سموه جهود المركز العلمية والبحثية والمعرفية.
واستمع سموه إلى شرح موجز حول أهم الإصدارات العلمية الحديثة التي سيوقعها باحثو وكتَّاب «تريندز» على هامش مشاركته في المعرض، كما تعرف على رؤية واستراتيجية المركز الداعمة للباحثين الشباب، وأيضاً «خريطة طريق تريندز نحو كوب 28» وأبرز الأنشطة العلمية التي سينظمها ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف العالمي، الذي سينطلق في 30 نوفمبر الجاري في مدينة إكسبو دبي.
برنامج علمي ومعرفي
وشهد ركن التواقيع في معرض الشارقة الدولي للكتاب، توقيع 5 إصدارات جديدة، أعدها باحثون ومؤلفون من «تريندز»، حيث تأتي حفلات تدشين الكتب الجديدة ترجمة لأهداف مبادرة «تريندز لدعم الأقلام الإماراتية الواعدة»، وضمن البرنامج العلمي والثقافي والمعرفي المصاحب لمشاركة المركز في فعاليات النسخة الـ42 من المعرض.
وتضمنت الإصدارات الجديدة، التي دشنها «تريندز»: كتاب «كتابة التقارير الفنية: دليلك لمهارات إعداد التقارير الفنية» للدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغير المناخي والبيئة، وكتاب «الصفحة الثالثة.. ليس حبراً على ورق» للدكتور حمد الكعبي، رئيس مركز الاتحاد للأخبار في شبكة أبوظبي للإعلام، وكتاب «الحصن الإماراتي.. كيف أطاحت دولة الإمارات بتنظيم الإخوان المسلمين» لمحمد الحمادي، رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، مساعد رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب.
بينما وقعت فاطمة الزرعوني، الباحثة غير المقيمة في «تريندز» كتاب «عوامل النجاح الحرجة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات»، فيما وقع كل من محمد السالمي، باحث رئيسي، رئيس قطاع البحوث والاستشارات في «تريندز»، ورهف الخزرجي، باحثة رئيسية، رئيسة قسم النشر في «تريندز»، والدكتور محمد فريد عزي، باحث رئيس في إدارة الباروميتر العالمي - «تريندز»، كتاب «المشروع التوسعي للإخوان: مدى تراجعه وآفاقه المستقبلية».
«كتابة التقارير الفنية»
وقال الدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن كتاب «كتابة التقارير الفنية: دليلك لمهارات إعداد التقارير الفنية» يهدف إلى تطوير مهارات الموظفين وتنميتها في إعداد التقارير الفنية، وذلك من خلال التعرف إلى عوائق الاتصال بين الكاتب والقارئ، وأنواع التقارير الفنية وما يميزها عن التقارير الإدارية، من حيث تصميم التقرير المناسب ومحتواه.
وذكر الحمادي أن فصول الكتاب تركز على اكتساب مهارة كتابة التقرير الفني، من خلال تنمية أسلوب صياغة المحتوى الفني، واستخدام البيانات والمعلومات الفنية، وتسليط الضوء على معايير التقارير الفنية المتميزة واستخدام وسائل التوضيح المناسبة، مبيناً أنه خصص جزءاً من العمل لمناقشة أهمية المحتوى واستخدام قواعد اللغة العربية الصحيحة والصياغة المناسبة في كتابة التقارير الفنية.
«الصفحة الثالثة»
أما الدكتور حمد الكعبي، رئيس مركز الاتحاد للأخبار في شبكة أبوظبي للإعلام، فأشار إلى أن كتابه «الصفحة الثالثة.. ليس حبراً على ورق»، يضم مجموعة من مقالات «كلمة رئيس التحرير» التي يكتبها على صفحات جريدة «الاتحاد»، موضحاً أنها ليست مجرد تجربة ذاتية، أو حبراً على ورق، بل كانت حديثاً من القلب، خالصاً لوجه الوطن وقيادته وشعبه.
وأضاف الكعبي: «على تعدّد عناوينها، لم تنكفئ (هذه الكلمة) على الداخل بكل ما فيه من زخم تنموي، بل راحت لتشتبك مع قضايا الإقليم والعالم، لتنشر وتوضح وجهة النظر الإماراتية ورسالتها الإنسانية السامية، وعلى تراميها الزمني، رأيت أن أجمع (هذه الكلمة) في كتاب يختزل كل عناوينها، ليقوي بعضُها بعضاً، بما فيها من روح المجموع، الذي أرى فيه صورة عن ملامح الإنسان الإماراتي، الذي استطاع الاشتباك مع تحديات العصر وتحويلها إلى مكاسب حقيقية».
«الحصن الإماراتي»
بدوره، وقع محمد الحمادي، رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، مساعد رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب، كتاب: «الحصن الإماراتي.. كيف أطاحت دولة الإمارات بتنظيم الإخوان المسلمين»، موضحاً أن الكتاب يتناول أحد أخطر التحديات التي واجهت دولة الإمارات، ألا وهي التنظيم السري لجماعة «الإخوان المسلمين»، الذي استهدف كينونة الإمارات كدولة وأسلوب حياة، من خلال ولاء هذه الجماعة لكيان دولي أجنبي.
وأكد الحمادي أن الكتاب يعتبر وثيقة تاريخية عن محاكمات عام 2013، ومن خلال قراءة شهادة الشهود خلال جلسة مارس 2013، يتناول الكاتب أدلة مادية دامغة حول هذا التنظيم، ويوضح كيف ارتكب «الإخوان المسلمون» خطأ استراتيجياً، حيث إنهم اختاروا المكان والساحة الخطأ للتحرك.
«عوامل النجاح الحرجة»
وضمن سلسلة «اتجاهات اقتصادية»، دشن «تريندز» العدد الخامس تحت عنوان: «عوامل النجاح الحرجة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات»، والذي أعدته فاطمة الزرعوني، الباحثة غير المقيمة في «تريندز»، ويتصدى الكتاب لقضية غاية في الأهمية والتأثير وذات أبعاد ودلالات عديدة ومتنوعة، ألا وهي قضية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأوضحت الزرعوني، أن الكتاب يغوص في ماهية المشاريع الصغرة وتوضيح أبعاد وعوامل نجاح هذه المشاريع، كما يتعرض إلى واقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات، مبينة أن الكتاب خلص إلى تحديد العوامل الحرجة في نجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهي 12 عاملاً، من بينها الدعم الحكومي، وحاضنات الأعمال.
«المشروع التوسعي للإخوان»
وقع باحثون من «تريندز، وهم محمد السالمي، رئيس قطاع البحوث والاستشارات، ورهف الخزرجي، رئيسة قسم النشر، والدكتور محمد فريد عزي، الباحث الرئيسي في إدارة الباروميتر العالمي، كتاب «المشروع التوسعي للإخوان: مدى تراجعه وآفاقه المستقبلية».
وبين الكتاب أن العديد من المحللين يتفقون على أن جماعة «الإخوان المسلمين» استغلت ما يسمى بالربيع العربي، فمن ناحية، تمكنت الجماعة من الوصول إلى السلطة في دول مثل مصر وتونس والمغرب، بعد عقود طويلة تعرضت خلالها لانتكاسات كثيرة، فسارعت إلى تحقيق «التمكين» تمهيداً لإقامة «دولة الخلافة»!
وذكر الكتاب أن الجماعة أصبحت لاعباً خطيراً في بلدان أخرى، كانت تعاني صراعات وأزمات داخلية، غير أن السرعة التي سقط بها التنظيم أسقطت مشروعها التوسعي، وهذا ما يجيب عنه الكتاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان بن أحمد القاسمي مركز تريندز للبحوث والاستشارات معرض الشارقة الدولي للكتاب الشارقة الصغیرة والمتوسطة الإخوان المسلمین دولة الإمارات أن الکتاب من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يتبادل التهاني بشهر رمضان مع حكام الإمارات .. ويعلن مزرعة الشيخ زايد التاريخية في الخوانيج موقعاً وطنياً
تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك مع إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وسمو أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ، وذلك خلال لقائهم اليوم في مزرعة الشيخ زايد التاريخية في منطقة الخوانيج في دبي، داعين المولى، عز وجل، أن يعيد الشهر الفضيل على الجميع بموفور الصحة والعافية والسعادة، وعلى دولة الإمارات وشعبها بالخير واليمن والبركات، ويديم نعم الأمن والاستقرار والرخاء، ويحفظ الوطن عزيزاً منيعاً في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
فقد استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إخوانه: صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة.
ورحب سموه بإخوانه حكام الإمارات، معرباً عن سعادته بلقائهم في مزرعة الشيخ زايد، المكان الذي ارتبط بذكرى لقاءات المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الحكام، رحمهم الله، التمهيدية لقيام اتحاد الإمارات المبارك.
واستذكر سموهم أياماً تاريخية في مسيرة الوطن نحو الوحدة، واستحضروا العمل المخلص للمؤسس الشيخ زايد وإخوانه الحكام، رحمهم الله، من أجل وحدة الوطن ونهضة شعبه، مؤكدين أن نهج زايد مصدر إلهام دائم ومعين لا ينضب من الدروس والعبر، وحرصهم على مواصلة العمل لأجل رفعة الوطن وعزة شعبه الوفي، والحفاظ على مكتسباته.
وبهذه المناسبة، أعلن صاحب السمو رئيس الدولة، موقع المزرعة موقعاً وطنياً ثالثاً بجانب «دار الاتحاد» و«عرقوب السديرة»، وذلك تخليداً لما يرمز إليه المكان من معانٍ وطنية، وما شهده من لقاءات تاريخية مهمة في مراحل تأسيس دولة الإمارات.
وترتبط مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج بذكرى تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أقام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فيها خلال شهر مارس عام 1971 حوالي أسبوعين، عقد خلالهما لقاءات ومباحثات متتالية مع إخوانه حكام الإمارات، مهدت الطريق إلى الاتفاق بشأن الاتحاد والدستور الذي وقع بعد حوالي أربعة أشهر في يوم «عهد الاتحاد».
وأدى صاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وسمو أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ والحضور صلاة المغرب جماعة.
وأقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مأدبة إفطار حضرها أصحاب السمو حكام الإمارات وسمو أولياء العهود ونواب الحكام. وقد حضر اللقاء والمأدبة كل من: سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وسمو الشيخ عبد الله بن راشد المعلا، نائب حاكم أم القيوين، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ والوزراء، وكبار المسؤولين في الدولة.