اختتام أعمال المبادرة العالمية.. حوكمة الذكاء الاصطناعي الصحي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
البلاد – الرياض
أوصى خبراء الذكاء الإصطناعي والصحة المحليون والدوليون، بضرورة تمكين المعايير والحوكمة والسياسات المرتبطة بهذا التطور، وتسهيل الإستثمارات في المصادر المختلفة من خلال مجتمع الخبرات العالمية، وتنفيذ النماذج المُستدامة من تطبيقات الذكاء الإصطناعي في المجال الصحي على المستوى الدولي.
جاء ذلك في ختام أعمال اللقاء الأول للمبادرة العالمية للذكاء الإصطناعي لأغراض الصحة، الذي نظّمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها بالرياض، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، والاتحاد الدولي للاتصالات، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور نخبة من الخبراء المحليين والدوليين.
وطالب الخبراء بإنشاء منظومة خاصة بالذكاء الاصطناعي في المجال الصحي تهتم بتحديد الأنظمة والقوانين، وبناء قاعدة بيانات ومصادر المعلومات للأنظمة والقوانين الخاصة ، مؤكدين على أهمية الممارسة الصحيحة للتقنيات لضمان سلامة وأمن المعلومات الصحية، وإنشاء مركز معلومات «Hub» لتبادل البيانات والخبرات بين المتخصصين والمهتمين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الصحي
إقرأ أيضاً:
الوضع الصحي في غزة يصل إلى مستويات «كارثية»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن وكيل وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، يوسف أبو الريش، أن الوضع الصحي والإنساني في القطاع وصل إلى مستويات «خطيرة وكارثية».
وذكرت وزارة الصحة في بيان، أمس، أن ذلك جاء خلال لقاء أبو الريش مع منسقة الشؤون الإنسانية بالإنابة في الأمم المتحدة سوزانا تكاليتش. وأشار أبو الريش إلى أن 59% من الأدوية الأساسية، و37% من المهام الطبية رصيدها صفر، مؤكداً أن استمرار إغلاق المعابر يفاقم الحالة الصحية لمئات المرضى والجرحى ممن ينتظرون السفر للعلاج بالخارج.
وأوضح أن 13 ألف حالة مرضية بحاجة إلى مغادرة القطاع لمتابعة العلاج التخصصي، لافتاً إلى أن منع الإمدادات الغذائية يهدد الأمن الغذائي ويزيد من خطورة تسجيل حالات وفاة بين الأطفال بسبب سوء التغذية والإصابة بفقر الدم.
وأشار إلى أنه خلال الحرب تم تسجيل 52 حالة وفاة بين الأطفال بسبب سوء التغذية، قائلاً: «نحن أمام أرقام جديدة ما لم يتم إدخال الإمدادات الغذائية».
وأفاد بأن مستشفيات قطاع غزة بحاجة ماسة إلى محطات الأكسجين لتمكين الأقسام الحيوية بمتابعة تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى، موضحاً أن الخدمة الصحية تعتمد على المولدات الكهربائية، وهي مهددة بالتوقف جراء نقص الوقود وقطع الغيار والزيوت والفلاتر.
وأكد أبو الريش أن عديد التدخلات الطارئة لا يمكن إتمامها جراء عدم توفر الأجهزة الطبية التشخيصية، لافتاً إلى أن الاستهداف المباشر لطواقم الإسعاف والفرق الإنسانية يشكل عائقاً كبيراً أمام جهود إخلاء الجرحى والمصابين.
وأوضح أن تعطل خطوط المياه يزيد من المخاطر الصحية والبيئية وتفشي الإسهال والأمراض الجلدية، لافتاً إلى أن 274 طفلاً ولدوا وقضوا خلال الحرب على قطاع غزة.
وكشف أبو الريش عن 16 مركزاً صحياً من أصل 52 من مراكز الرعاية الأولية خرجت تماماً عن الخدمة.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان عشية يوم الصحة العالمي الذي يحل اليوم الاثنين، إن «الحق في الصحة ما زال مُصادَراً لملايين الفلسطينيين»، ودعت المجتمع الدولي إلى وضع حد للكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وأضافت الوزارة: «في يوم الصحة العالمي، نُذكّر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مُصادَراً لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود».
ويوافق 7 أبريل من كل عام يوم الصحة العالمي، وهو اليوم الذي يحتفل فيه العالم في الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الصحة العالمية، التي أنشئت عام 1948.
وفي السياق، أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن النساء في قطاع غزة يواجهن تهديدات خطيرة على حياتهن وصحتهن وكرامتهن في ظل استمرار الحرب والدمار.
وأوضحت الهيئة لدى عرضها نتائج حوارها مع عدد من النساء في غزة، أن «النساء الحوامل يتعرضن بشكل خاص لخطر كبير، ويعاني 50% منهن من حالات حمل (عالية الخطورة)، فيما ينتشر سوء التغذية بين النساء والأطفال».