19.2 مليار تمويلات خلال عام.. المملكة تعزز اقتصادها بالبحث والتطوير
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
البلاد – جدة
تولي المملكة اهتماما متزايدا بقطاع البحث والتطوير ، كركيزة أساسية لمسيرتها التنموية والاقتصادية الطموحة ، وتقدمها على خارطة الابتكار في العالم. وفي هذا الإطار سجل الإنفاق على البحث والتطوير ارتفاعا بنحو 33 % إلى 19.2 مليار ريال عام 2022 مقارنة بالعام 2021م.
وأوضحت نشرة الهيئة العامة للإحصاء نتائج التوزيع النسبي للتمويل بين القطاعات، حيث بلغت قيمة التمويل في القطاع الحكومي 11.
ومقارنة بالعام 2021م ارتفع إجمالي عدد الباحثين في مجال البحث والتطوير خلال عام 2022م بنسبة 21.6 % ليبلغ عدد الباحثين 3016 باحثًا، حيث شكل القطاع التعليمي نسبة 89 % من إجمالي عدد الباحثين، وبواقع 2675 ألف باحث، ويليه القطاع الخاص بنسبة 6 % وبعدد بلغ 181 ألف باحث ثم القطاع الحكومي بنسبة 5 % وبعدد 159 ألف باحث.
وبحسب البيانات بلغ إجمالي عدد المشتغلين في مجال البحث والتطوير نحو 44 ألف مشتغل، وسجل التوزيع النسبي للمشتغلين في مجال البحث والتطوير نسبة 84 % في قطاع التعليم بعدد مشتغلين 36.93 ألف مشتغل، يليه القطاع الخاص بنسبة 10 % وبواقع 4.44 ألف مشتغل، ثم القطاع الحكومي بنسبة 6 % وبعدد 2.6 ألف مشتغل.
حددت المملكة تطلُّعاتها الوطنية للبحث والتطوير والابتكار للعقدين المقبلين ، كأساس للاستراتيجية الوطنية لهذا القطاع ، التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار – حفظه الله – في يونية 2022م ، وسيتبعها إطلاق برامج وطنية طموحة قائمة على البحث والتطوير والابتكار لحل كُبرى التحديات التي تواجه المملكة والعالم. كما يُشكّل إعلان المملكة لهذه التطلُّعات والأولويات في القطاع ، عامل جذب للمهتمين من الباحثين ورواد الأعمال من داخل المملكة وحول العالم، وانضمامهم إليها في رحلة الابتكار من أجل الإنسان.
وترتكز التطلُّعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار في المملكة على أربع أولويات رئيسة؛ تتمثل في: صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المُستقبل، بما يُعزز من تنافسية المملكة عالميًا وريادتها؛ ويتماشى مع توجُّهات رؤية المملكة 2030م وتعزيز مكانتها كأكبر اقتصاد في المنطقة.
وقال سمو ولي العهد : “اعتمدنا تطلُّعات طموحة لقطاع البحث والتطوير والابتكار، لتصبح المملكة من رواد الابتكار في العالم، وسيصل الإنفاق السنوي على القطاع إلى 2.5 % من إجمالي الناتج المحلي في عام 2040م، ليُسهم القطاع في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني من خلال إضافة 60 مليار ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي، واستحداث آلاف الوظائف النوعية عالية القيمة في العلوم والتقنية والابتكار، بمشيئة الله”. ومن أجل ضمان نمو وازدهار القطاع، تمت إعادة هيكلة قطاع البحث والتطوير والابتكار وتشكيل لجنة عليا برئاسة سمو ولي العهد للإشراف على القطاع وتحديد الأولويات والتطلعات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار في المملكة، وإنشاء هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار التي ستعمل كممكن ومشرّع ومنظّم للقطاع، وستقوم بتطوير البرامج والمشاريع وتوزيع الميزانيات ومراقبة الأداء.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البحث والتطوير البحث والتطویر والابتکار من إجمالی
إقرأ أيضاً:
بنك نزوى يحصد جوائز مرموقة من "IFN" في التميز والابتكار والمسؤولية الاجتماعية
مسقط - الرؤية
حقق بنك نزوى، البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان، عددًا من الجوائز المرموقة في حفل توزيع جوائز التمويل الإسلامي (IFN) 2024 التي أقيمت في دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في تأكيد جديد على ريادة البنك في القطاع.
وشملت الجوائز التي حصل عليها البنك جائزة "أفضل بنك إسلامي في عُمان" وجائزة "أفضل بنك إسلامي في التجزئة في عُمان"، إضافة إلى فوزه بثلاث جوائز متميزة قائمة على الصفقات، جائزة "أفضل صفقة إيجارة لعام 2024”، و"أفضل صفقة في عُمان لعام 2024"، و"أفضل صفقة تأثير اجتماعي لعام 2024". ويسلط هذا التكريم الضوء على التزام بنك نزوى المستمر بالابتكار المالي، وتركيزه المتواصل على الأفراد، إضافة إلى تأثيره التحولي في قطاع التمويل الإسلامي.
وقال خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: "تعد هذه الجوائز شهادة على سعي بنك نزوى المستمر نحو التميز، والتزامنا بالتعريف بالتمويل الإسلامي كأداة لتحقيق التقدم الاقتصادي والازدهار الاجتماعي. في بنك نزوى، لا نقيس النجاح فقط من خلال الإنجازات المالية، بل من خلال القيمة المستدامة التي نخلقها؛ سواء من خلال تقديم حلول مصرفية استثنائية، أو توسيع الوصول إلى الخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة، أو المساهمة في تحقيق الأجندة التنموية الأوسع لعُمان. إن التزامنا بالابتكار المسؤول، وقيادة السوق، وخلق القيمة على المدى الطويل سيستمر في تشكيل مستقبل التمويل الإسلامي، وتعزيز دوره كعامل محفز للنمو الشامل والمستدام".
يعد تكريم بنك نزوى كـ"أفضل بنك إسلامي" و"أفضل بنك إسلامي في التجزئة في عُمان"، تأكيدًا على ريادته في تعزيز نمو التمويل الإسلامي. ولقد أثبت البنك قدرته على التكيف مع بيئة مالية متطورة من خلال تقديم حلول مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية ذات جودة عالية، مما وضع معايير جديدة للتميز التشغيلي، والقوة المالية.
وأظهر بنك نزوى خبرته في هيكلة المعاملات المالية المعقدة من خلال مشاركته كمدير مشترك ومسؤول عن إصدار صكوك بقيمة 500 مليون دولار أمريكي لصالح عُمانتل، وهي صفقة بارزة حصل من خلالها البنك على جائزة "أفضل صفقة إيجارة لعام 2024”"و"أفضل صفقة في عُمان لعام 2024".
وفي إطار التزامه بالمسؤولية الاجتماعية، تم تكريم بنك نزوى بجائزة "أفضل صفقة تأثير اجتماعي لعام 2024م IFN" كمدير إصدار والبنك المحصل لصندوق إشراق الوقفي الاستثماري، الذي أُطلق بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ومركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، والشركة العُمانية لتنمية الاستثمارات الوطنية "تنمية".