أول لاعبة في تاريخ الملاكمة المصرية.. يمنى عياد تكشف لـ قصواء الخلالي تفاصيل تأهلها للأولمبياد
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قالت اللاعبة يمنى عياد، أول لاعبة في تاريخ الملاكمة المصرية تتأهل للأولمبياد، إن أهلها كانوا يخشون عليها من ممارسة هذه اللعبة في البداية، نظرا لكونها رياضة عنيفة وقتالية، ولكن عندما رأوا حماسها وشغفها لممارسة اللعبة دعموها طوال الوقت.
وأضافت "عياد"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الفريق يعسكر بالمركز الأولمبياد للاستعداد لأولمبياد باريس، كما سيقام معسكر في روسيا الشهر المقبل.
وأشارت إلى أن أول بطولة اشتركت بها في الملاكمة كانت بطولة الشابات بالإسكندرية، وأول بطولة التحقت بها كانت بطولة العموم وأحرزت المركز الأول بها، ثم اشتركت ببطولة البحر المتوسط، وأحرزت الميدالية البرنزية كأول فتاة مصرية تحرز ميدالية بهذه اللعبة في البطولة.
وأوضحت أن أحرزت المركز الخامس في البطولة الأفريقية في موزمبيق، وبعدها استعدت للتصفيات الأفريقية المؤهلة للأولمبياد، وبالفعل تأهلت للأولمبياد بعد إحرازها المركز الثاني بالتصفيات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصواء الخلالي
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف "رائحة تحنيط" المومياوات المصرية القديمة
كانت رائحة المومياوات المصرية القديمة في الغالب "خشبية"، و"حارة"، و"حلوة"، بحسب بحث نشر في دورية الجمعية الكيميائية الأميركية، الخميس.
وقام الباحثون بتحليل 9 مومياوات من المتحف المصري في القاهرة، يرجع أغلبها إلى الألفية الأولى والثانية قبل الميلاد، باستخدام مزيج من التقنيات والأدوات الحسية، فيما قالوا إنها أول دراسة من نوعها.
وقال الباحث الرئيسي المشارك في الدراسة البروفيسور ماتيغا سترليتش، من جامعة لندن وجامعة ليوبليانا: "جذبت رائحة الجثث المحنطة لسنوات اهتماما كبيرا من الخبراء والجمهور العام، ولكن دون إجراء أي دراسة علمية كيميائية وإدراكية مشتركة حتى الآن".
وأضاف: "يساعدنا هذا البحث الرائد حقا في تخطيط عمليات الحفظ بشكل أفضل، وفهم مواد التحنيط القديمة. ويضيف طبقة أخرى من البيانات لإثراء عرض المتحف للجثث المحنطة".
وأرسل الباحثون لجنة من أشخاص مدربين على الشم، وكلفوا بإعطاء وصف جودة الروائح وشدتها وجاذبيتها وكذلك قياس الجزيئات والمكونات باستخدام أساليب مثل كروماتوغرافيا الغاز وقياس الطيف الكتلي.
وساعد هذا الفريق في تحديد ما إذا كانت المكونات نابعة من مواد الحفظ أم الكائنات الحية الدقيقة أم المبيدات الحشرية، على سبيل المثال.
وجرى وصف الروائح على أنها "خشبية" في 78 بالمئة من الحالات، و"حارة" في 67 بالمئة منها و"حلوة" في 56 بالمئة منها، بينما كانت الروائح "شبيهة بالبخور" و"قديمة وفاسدة" في 33 بالمئة لكل منهما.
وكان التحنيط في مصر القديمة يشمل بشكل طبيعي دهن الجسم بالزيوت والراتنجات (المواد الصمغية) بما في ذلك الصنوبر وخشب الأرز لحفظ الجسد والروح في الحياة الأخرى وإعطائها رائحة طيبة.