اسرائيل تقتل 60 من اسراها في غزة وتبحث عن السنوار
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كشف المتحدث العسكري لحركة "حماس" أبو عبيدة، اليوم السبت، بمقتل أكثر من 60 أسيرًا اسرائيليًا، نتيجة الغارات على غزة فيما اعلنت قوات الاحتلال انها تبحث عن رئيس الحركة في القطاع يحيى السنوار الذي بات هدفا اولا لها
مصرع 60 اسيرا في الغاراتواعلن بيان صادر عن أبو عبيدة انه ومن تاريخ : "7 أكتوبر (تشرين الأول) حتى الوقت الحالي، أدى قصف العدو الإسرائيلي على غزة إلى مقتل أكثر من 60 أسيرًا من العدو" واشار الى ان جثث 23 منهم تحت الأنقاض، وتعذر الوصول اليها بسبب الغارات
واعلن ابو عبيده في ايجاز مصور قبل ذلك تدمير القسام لـ 24 آلية عسكرية، خلال الـ48 ساعة الأخيرة، على عدة محاور قتال في قطاع غزة.
من جهته صرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن قوات الاحتلال وضعت قائد حركة "حماس"، يحيى السنوار، على رأس قائمة أولوياته، في ظل العملية البرية التي يجريها في قطاع غزة
واختفى يحيى السنوار عن المشهد منذ بداية عملية طوفان الاقصى ولم يخرج الا بتصريح نقلته عنه وكالات انباء تحدث فيه عن استهداد حماس لعملية تبادل اسرى لكن بعد وقف العدوان على غزة
وانتخب يحيى السنوار، في 2017، على رأس حركة حماس في قطاع غزة، وهو أحد مؤسسي "كتائب عز الدين القسام" وقسم "المجد" الذي يقدم كوحدة استخبارية تابعة لفرع "حماس" المسلح، وكان قبل ذلك اسيرا في سجون الاحتلال حيث اتهم في عام 88 بـ "القيام بنشاط إرهابي"، وحكم عليه بأربعة أحكام مؤبدة، ليطلق سراحه في أكتوبر/ تشرين الأول 2011، ضمن اتفاق تبادل ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح الجندي الفرنسي - الإسرائيلي جلعاد شاليط.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه.. ويهدد حماس
تسلم رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد إيال زامير منصبه رسميا، اليوم الأربعاء، خلفا للمستقيل هرتسي هاليفي، والذي قاد حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لأكثر من 15 شهرا.
وعقدت مراسم رسمية لتنصيب زامير بمقر وزارة الحرب الإسرائيلية في تل أبيب، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، وقائد المنطقة الوسطى بالجيش مايكل كوريلا، الذي لوحظ رفضه إلقاء كلمة.
وقال نتنياهو بهذه المناسبة: "لقد غيرنا وجه الشرق الأوسط والمستقبل سيأتي"، في إشارة إلى نيته استئناف الحرب على غزة وذلك بعدما تنصل من الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار مع "حماس" ومحاولته الالتفاف على بعض بنوده.
وأضاف: "نحن في خضم حملة طويلة، حرب تشن على 7 جبهات، سيكون لنتائجها معنى لأجيال".
وجدد وعوده المتكررة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتحقيق أهداف الحرب بالكامل.
وأكد أن أهداف الحرب هي "القضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية"، وعودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، و"إحباط أي تهديد مستقبلي من غزة إلى إسرائيل"، وعودة المستوطنين إلى المستوطنات التي أخلوها خلال الحرب.
من جهته، أعلن هاليفي في كلمته خلال المراسم تحمله مسؤولية الفشل بصد الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على مستوطنات وقواعد عسكرية محاذية لغزة في 7 أكتوبر 2023.
وقال: "ما حدث مسؤوليتي، وباسم المسؤولية أنهي دوري أيضا"، فيما أكد "ضرورة إنشاء لجنة تحقيق حكومية في أحداث 7 أكتوبر".
من جانبه، هدد رئيس الأركان الجديد زامير بمواصلة الضربات ضد حركة حماس، قائلا: "المهمة لم تنتهِ بعد لأن حماس تعرضت لضربات كبيرة، لكن لم يتم إخضاعها بعد".
وتابع قائلا: "أتحمل اليوم هذه المسؤولية وأدرك جسامتها بعد ما حدث إثر فشل 7 أكتوبر"، مضيفا أن "المقاتلين في القوات النظامية والاحتياط هم قوة التغيير في الجيش والمجتمع".
وذكر زامير أنه "في السابع من أكتوبر فشل الجيش الإسرائيلي واخترقت الحدود، لكن هذه حرب وجود ستتواصل حتى إعادة مختطفينا وتحقيق الحسم والنصر".
وأردف بقوله: "نحن محاطون بأعداء دمويين وقتلة، ويجب أن نكون جاهزين لكل السيناريوهات داخليا وخارجيا"، مشيرا إلى أن "الجيش سيواصل التحقيق فيما قام به، بغية التصحيح والتطوير، والأيام القادمة أفضل"، وفق قوله.