روسيا – وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقف الغرب الذي يدعم إسرائيل وفي الوقت نفسه يحرض على “مذابح يهودية” في روسيا، بأنه “محض وقاحة”.

في تصريحات أدلى بها بوتين خلال لقاء مع التشكيل الجديد للمجلس الاجتماعي الروسي في موسكو امس الجمعة، تطرق بوتين إلى الأحداث التي وقعت في داغستان حيث اقتحم حشد مطار محج قلعة بحثا عن “يهود” على متن رحلة وصلت من تل أبيب، والتي جاء تحت تأثير دعوات استفزازية على شبكات التواصل الاجتماعي صدرت من الخارج، بما في ذلك من أوكرانيا.

وقال الرئيس الروسي: “في هذا الصدد، أنا بالطبع مندهش من موقف هؤلاء من وراء المحيط. فهم يعلنون دعم يهود إسرائيل، لكن في نفس الوقت يحاولون وبأيدي عملائهم من أوكرانيا، تنظيم مذابح يهودية في بلدنا. إنها محض وقاحة لا مثيل لها.. هذا الأمر يتجاوز كونه من مظاهر ازدواجية المعايير.. ولا أعرف حتى كيف يمكن وصفه. إنه نوع من الوعي المشوه”.

وتابع بوتين: “هذا دليل على أنهم يسعون وراء مصالحهم الخاصة، وليس مصالح الشعوب أو البلدان الأخرى. في هذه الحالة، مصلحتهم هي محاربة روسيا وزعزعتها من الداخل”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

روسيا ترفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية وتدعو الغرب لرفع العقوبات عن أفغانستان

ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الجمعة أن وزارة الخارجية الروسية أكدت أن قرار رفع حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية "اتخذ على أعلى مستوى". وأوضح الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان، زامير كابولوف، أن هذا القرار يجب أن يتبعه إجراءات قانونية متنوعة.

وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يوليو/تموز الماضي إلى أن روسيا تعتبر حركة طالبان حليفا لها في مكافحة الإرهاب. ودعت روسيا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على أفغانستان.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة تحمّل الغرب مسؤولية إعادة إعمار أفغانستان بعد الصراع، مشددا على ضرورة إعادة الأصول المصادرة إلى كابول.

وتعززت العلاقات بين روسيا وحركة طالبان منذ سيطرتها على السلطة في أغسطس/آب 2021، عقب انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان. وتحركت موسكو تدريجيا نحو إزالة تصنيف الحركة كـ"منظمة إرهابية"، على الرغم من العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على طالبان منذ أكثر من عشرين عاما.

وقال لافروف: "نحث الدول الغربية على الاعتراف بمسؤوليتها تجاه إعادة إعمار أفغانستان بعد انتهاء الصراع، ورفع العقوبات المفروضة عليها، وإعادة الأصول المصادرة إلى كابول".

وشدد لافروف على أن روسيا لن تقبل أي وجود عسكري لدول أخرى في أفغانستان أو إقامة قواعد عسكرية جديدة في الدول المجاورة لها. كما أكد على أهمية الحكومة الأفغانية الحالية في مكافحة إنتاج المخدرات ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وطالب لافروف بزيادة المساعدات الإنسانية إلى الشعب الأفغاني، وأكد أن روسيا ستواصل تقديم الدعم الغذائي والمواد الأساسية إلى أفغانستان.

وفي ختام تصريحاته، دعا لافروف الولايات المتحدة إلى إعادة الأصول الأفغانية المصادرة، محملا الغرب مسؤولية إعادة إعمار البلاد بعد الصراع.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الروسي  خلال المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي استضافته موسكو، والذي حضره مبعوثون من حركة طالبان ودول مجاورة.

وفي هذا السياق، أعرب رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف عن رغبته في تعزيز "التعاون المثمر للطرفين" مع الأجهزة الأمنية الأفغانية. وكان وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي قد شارك في هذه المحادثات في موسكو.

وتأتي هذه التحركات في إطار تاريخ معقد بين روسيا وأفغانستان، حيث خاض الاتحاد السوفيتي حربا طويلة ضد المقاومة الأفغانية في ثمانينيات القرن الماضي. وساهمت تلك الحرب، المعروفة بحرب المجاهدين، في انهيار الاتحاد السوفيتي، وتعتبر حركة طالبان اليوم إحدى القوى التي كانت تشكل جزءا من تلك المقاومة.

مقالات مشابهة

  • التشريح يكشف سبب موت “الحوت الجاسوس الروسي”
  • الرئيس الروسي بوتين يلتقي بقادة رابطة الدول المستقلة في عيد ميلاده
  • السلمي: “تنظيم الإعلام” تطلق 36 مبادرة في ثلاث سنوات لتحفيز نمو الإعلام
  • وزارة الصحة: غير صحيح ما يتم تداوله في بعض منصات التواصل الاجتماعي عن “خطة طوارئ صحية”
  • روسيا ترفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية وتدعو الغرب لرفع العقوبات عن أفغانستان
  • البنتاغون يعلق على مشاركته في إسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا
  • بايدن عن لقاء محتمل مع رئيس روسيا: أشك في حضور بوتين
  • روسيا تحذّر من خطر اندلاع حرب مع أميركا
  • “هيئة تنظيم الاتصالات” تنظم منتدى “النفاذية الرقمية”
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ655 ألفًا و560 جنديًا