صدى البلد:
2024-06-27@09:12:54 GMT

الشرطة البريطانية تفرق تظاهرة مؤيدة لفلسطين

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

فرقت الشرطة البريطانية، مجموعة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين من ميدان ترافالجر في لندن بعد إطلاق الألعاب النارية على الضباط والحشود.

 

قالت سكوتلاند يارد، وفقا لسكاي نيوز البريطانية، إن أمر التفريق صدر في الساعة مساءً يوم السبت وسيظل ساريًا حتى الساعة الواحدة صباحًا يوم الأحد. قالت شرطة العاصمة إنها اعتقلت 11 شخصا خلال الأسبوع الرابع من الاحتجاجات في وسط لندن.

 

تجمع آلاف المتظاهرين في ميدان ترافالجر للمطالبة بوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس. تم نشر تفاصيل ثلاثة اعتقالات في وقت سابق من يوم السبت، وقامت الشرطة بتحديث الرقم إلى 11 في وقت لاحق.

 

قالت شرطة العاصمة إن أحد الأشخاص اعتقل بعد أن عرض لافتة يمكن أن تحرض على الكراهية. وقد تم احتجازهم بموجب المادة 12 من قانون الإرهاب.

 

تم اعتقال آخر بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة بينما تم القبض على ثالث بتهمة خرق قانون النظام العام.

 

بشكل منفصل، قالت شرطة النقل البريطانية إن هناك اعتصاما احتجاجيا في محطة تشارينغ كروس للسكك الحديدية وإن الضباط يتعاملون مع المتظاهرين.

 

وأضافت أن الاحتجاج منع بعض الركاب من الوصول إلى القطارات والأرصفة والمحطة تعمل حاليًا كمخرج فقط لأسباب تتعلق بالسلامة".

 

بالإضافة إلى ذلك، سُمح للضباط بإزالة أي شيء يُستخدم لإخفاء هوية شخص ما.

 

مع تنظيم احتجاج يوم السبت، قالت شرطة العاصمة إنه سيكون هناك "تركيز أكبر" على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتعرف على الوجوه للقضاء على السلوك الإجرامي.

 

وفي الوقت نفسه، قال رئيس الوزراء ريشي سوناك إن تنظيم مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في يوم الهدنة سيكون "استفزازيًا وغير محترم". 

 

يأتي ذلك بعد تقارير تفيد بأن عشرات الآلاف من المتظاهرين يخططون للنزول إلى الشوارع في 11 نوفمبر للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، على الرغم من أن المنظمين وعدوا بتجنب وايتهول حيث يقع النصب التذكاري للحرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرطة البريطانية المؤيدين للفلسطينيين آلاف المتظاهرين قالت شرطة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الكيني: احتجاجات الضرائب هيمن عليها أشخاص خطرون

قال الرئيس الكيني وليام روتو الثلاثاء إن الأمن "أولويته القصوى"، وذلك بعد أن تحولت احتجاجات على مشروع قانون لزيادة الضرائب إلى أعمال عنف أطلقت خلالها الشرطة النار على المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مقر البرلمان مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.

وسادت في العاصمة نيروبي حالة من الفوضى لم تتمكن خلالها الشرطة من صد المتظاهرين الذين كانوا يحاولون اقتحام البرلمان. وعرضت قناة سيتيزن التلفزيونية لاحقا جانبا من الأضرار من داخل المبنى الذي احترق جزئيا.

واندلعت احتجاجات واشتباكات في عدة مدن وبلدات أخرى في أنحاء البلاد، حيث دعا كثيرون الرئيس روتو إلى الاستقالة، كما عبروا عن معارضتهم لزيادة الضرائب.

وفي خطاب للأمة بثه التلفزيون، قال روتو إن مناقشة الضرائب "هيمن عليها أشخاص خطرون".

وأضاف "ليس من الصحيح أو حتى المعقول أن يُرهب الناس مجرمون يتظاهرون بأنهم محتجون سلميون"، وتعهد برد سريع على "وقائع الخيانة" التي حدثت اليوم الثلاثاء.

وأطلقت الشرطة النار على المتظاهرين في نيروبي بعدما لم تتمكن من تفريق الحشود باستخدام الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة تمكنت في نهاية المطاف من طرد المتظاهرين من مبنى البرلمان وتم إجلاء المشرعين عبر نفق تحت الأرض.

وفي وقت لاحق من اليوم، قال وزير الدفاع إنه تم نشر الجيش لمساعدة الشرطة في التعامل مع حالة "طوارئ أمنية" نتج عنها "تدمير واختراق للبنية التحتية الحيوية".

وشاهد صحفي من رويترز جثث خمسة متظاهرين خارج البرلمان.

وذكرت الجمعية الطبية في كينيا أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا بالرصاص في أثناء علاج الجرحى، وأن 31 شخصا أصيبوا، منهم 13 أصيبوا بالرصاص الحي وأربعة برصاص مطاطي.

وفاز روتو في الانتخابات التي جرت قبل عامين تقريبا على أساس برنامج يدافع عن العاملين الفقراء في كينيا، لكنه وجد نفسه عالقا بين مطالب قوية لمقرضين مثل صندوق النقد الدولي، الذي يحث الحكومة على خفض العجز حتى تحصل على مزيد من التمويل، وبين السكان الذين يعانون من ارتفاع تكلفة المعيشة.

ويهدف مشروع القانون إلى جمع ضرائب إضافية بقيمة 2.7 مليار دولار ضمن جهود مبذولة لخفض عبء الديون الثقيل، إذ تستهلك مدفوعات الفائدة وحدها 37 بالمئة من الإيرادات السنوية.

ووافق البرلمان على مشروع القانون وقدمه للخضوع لقراءة ثالثة من المشرعين قبل إحالته إلى الرئيس للتوقيع عليه.

وفي واشنطن، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب في نيروبي وتحث على الهدوء.

وعبر سفراء ومفوضون من دول من بينها بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا في بيان مشترك عن القلق الشديد إزاء أعمال العنف التي وقعت خلال الاحتجاجات على الضرائب في كينيا، ودعوا كل الأطراف إلى التحلي بضبط النفس.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد قتلى مظاهرات البرلمان الكيني إلى 13 شخصا
  • ارتفاع عدد قتلي مظاهرات البرلمان الكيني إلى 13 شحصا
  • 60 قتيلًا وجريحًا في احتجاجات كينيا
  • الرئيس الكيني: احتجاجات الضرائب هيمن عليها أشخاص خطرون
  • حرق جزء من البرلمان الكيني بعد قيام آلاف المتظاهرين بأقتحامه
  • تصاعد الغضب الشعبي احتجاجا على فرض الضرائب في كينيا
  • الشرطة البلجيكية تفض اعتصاما داعما لفلسطين بجامعة بروكسل الحرة
  • متظاهرون يقتحمون البرلمان الكيني (فيديو)
  • بالفيديو.. متظاهرون يقتحمون البرلمان الكيني في العاصمة نيروبي
  • جامعة كولومبيا تفتح تحقيقا مع 3 إداريين بسبب دعمهم لفلسطين