على الرغم من ضعف إمكانيات الفصائل الفلسطينية، إلا أنها استطاعت أن تكبد قوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر أصبحت واضحة وملموسة اعترفت بها سلطات الاحتلال، وذلك باستخدام أسلحة مطورة ومحلية الصنع؛ منها صاروح كونكورس المضاد للدروع.

واستخدمت الفصائل الفلسطينية صاروخ كونكورس ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال القتال في جنوب غرب حي تل الهواء في قطاع غزة.

معلومات عن صاروخ كونكورس

ونستعرض في السطور التالية، أبرز المعلومات عن صاروخ كونكورس:

صاروخ كونكورس من الأسلحة المضادة للدروع، وهو روسي الصنع، ظهر للمرة الأولى خلال القرن الماضي، واستطاعت الفصائل الفلسطنية تطويره وفق موقع سكاي نيوز. 

يعتبر صاروخ كونكورس من الجيل الثاني من الصواريخ التي تعمل بتقنية القيادة اللاسلكية أو ما يعرف باسم القيادة نصف آلية إلى خط البصر.

هذا السلاح، مصمم للأهداف الثابتة والمتحركة، بما في ذلك الأهداف الجوية بطيئة الحركة أو على مستوى الطيران منخفض.

وزن صاروخ كونكورس

وبحسب الأبحاث العسكرية، يصل وزن صاروخ كونكورس نحو 14.6 كيلوجرام، وطوله 1.150 سنتيمتر، وقطره 135 وتبلغ المسافة بين أقصى الجناحين 468 ملليمتر، وصمام للاختراق حتى 500 - 650 ملليمتر من الجسم المدرع.

وفضلا عن صاروخ كونكورس استخدمت الفصائل الفلسطينية منذ بداية عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، عدة أسلحة أخرى؛ منها قذيفة الياسين 105، وصاروح عياش 250، والكورنيت والعديد من الأسلحة محلية الصنع.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت أن حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، ارتفعت إلى 9572 شهيدا، وأكثر من 26 ألف جريح، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية طوفان الاقصي قطاع غزة الضفة الغربية فلسطين الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية

أعلن الجيش اللبناني -السبت- أنه تسلم مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي يقضي بسيطرة السلطات اللبنانية على جنوب البلاد.

وقال الجيش اللبناني إنه تسلم موقعين عسكريين كانا يتبعان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، ومعسكرا تابعا في السابق لتنظيم فتح- الانتفاضة في منطقة البقاع.

وأوضح -في بيان- أنه تسلم مركزَي السلطان يعقوب، وحشمش ومعسكر حُلوة. وقال إنه صادر عتادا عسكريا وكميات من الأسلحة والذخائر.

وأضاف أنه يتابع تسلُّم مراكز عسكرية أخرى كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، "في إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة اللبنانية".

ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.

وقف إطلاق النار

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وحتى الحين، ارتكب الجيش الإسرائيلي 280 خرقا لوقف إطلاق النار.

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

إعلان

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن سقوط 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بتدمير البنية التحتية للحوثيين
  • الزاوية العمياء | تصعيد عسكري جديد وعمليات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي ..تفاصيل
  • من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
  • معاريف: الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية يقران بأن محاربة الحوثيين معقدة لصعوبة جمع معلومات استخباراتية
  • المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
  • مقتل 5 من جنود الاحتلال على يد المقاومة الفلسطينية في جباليا
  • القسام تقضي على جنود الاحتلال بقنابل صهيونية الصنع في مخيم جباليا
  • الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض مسيرة “قادمة من الشرق”
  • الفصائل الفلسطينية تستهدف تجمعا لجيش الاحتلال على جبل جرزيم بالضفة الغربية