عربي21:
2025-04-30@01:09:28 GMT

المقاطعة ..سلاح عربي و إداة نضالية في مواجهة الاحتلال

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

المقاطعة ..سلاح عربي و إداة نضالية في مواجهة الاحتلال

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول،  تنوعت أساليب الشعوب العربية في التعبير عن رفضها للمجازر التي يرتكبها الاحتلال -والتي أسفرت عن استشهاد  9227 فلسطينيا وعشرات الجرحى-، ما بين احتجاجات عارمة ودعوات للمقاطعة كوسيلة ضغط على الشركات والدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي . 

تاريخيا عُرف مصطلح " مقاطعة" كوسيلة احتجاجية استخدمتها المنظمات العمالية ضد الإدارة، كوسيلة لتحسين أجور عمالها وتحسين  وظروف عملهم، لتعتمد لاحقا كأداة سياسية واجتماعية فاعلة لتحقيق الأهداف المرجوة .

 

كيف تفاعل العالم العربي مع حملات المقاطعة 


منسق تجمع اتحرك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع محمد العبسي، في حديثه لـ"عربي21" قال أن بعض الشركات الكبرى أخذت موقف واضح منحاز للكيان الصهيوني، لذا تنامت الحركة العربية وبدأت بالمناداة بمقاطعتها. 



ويضيف العبسي أن التفاعل العربي كبير مع المقاطعة وتتزامن الرقعة الجغرافية وتوسعها مع التصعيد الذي يقوم به الاحتلال في غزة ، مشيرا إلى أن المقاطعة لا تهدف إلى تكبيد الوكلاء للشركات التي تدعم الاحتلال وتشجع مجازره خسائر، بل الضغط على الشركات الأم لوقف دعم الاحتلال وسحب استثماراتها من هناك، وفي حال عدم رضوخها عليهم أن يتخلوا عن العلامة التجارية واللجوء للعمل المحلي، لأن ذلك يصبح في إطار التطبيع مع الاحتلال، وفق حديثه. 

في ذات السياق، الناشطة والصحفية فرح راضي قالت لـ"عربي21" إن ما يميز المقاطعة هذه المرة هو إلصاق وصمة العار بالأفراد الذين يقومون بشراء المنتجات أو التسوق من المحلات والماركات الداعمة للاحتلال، بالإضافة إلى الدور الذي لعبته مواقع التواصل الاجتماعي وروادها حيث قاموا بعمل فردي على مستوى الرسومات والانفوجرافيك بالإضافة للفيديوهات على الصفحات الشخصية والتي انتشرت على مستوى العالم. 

وبالتالي فإن رقعة وتأثير هذه المقاطعة امتدت لتصبح حركة عالمية تسعى لتحقيق العدالة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني بوجه خاص وحقوق كافة المضطهدين في العالم. 

وترى أن هذه المقاطعة أظهرت أن صوت الشعوب يبقى و كشفت عن مدى فهم ووعي الجمهور العربي ومدى تمسكهم بعروبتهم وأرضهم ودفاعهم عن شرف الأمة على عكس كل الدراسات التي تحاول أن تثبت أن الشعوب العربية مغيبة ومهمومة ومكبلة بمتاعب اقتصادية ومعيشية جعلتها تنسى القضية. 
 
هل المقاطعة ثقافة أم ردة فعل ؟ 


يقول العبسي إنه قد لا يكون هناك منتجات صهيونية في الأسواق العربية لمقاطعتها، ولكن المقاطعة مرتبطة بالشركات التابعة لدول داعمة للاحتلال. 

مضيفا أن :" هناك حراكا واسعا وحملات مقاطعة لم نشهدها من قبل في العالم العربي، إذ تختلف عن سابقاتها بمدى انتشارها وتجاوب والتزام الأشخاص معها و الجدية في البحث عن البديل المحلي، المطلوب هو تعزيز هذه الفكرة لتنتقل من ردة فعل مرتبطة بحدث أو عدوان أو بحرب  إلى سلوك يومي وثقافة، وفي ذات وقت تعزيز المنتج العربي أو الشركات التي لا تدعم الاحتلال". 

بينما ترى فرح أن المقاطعة من أشكال التعبير عن الاحتجاج والغضب، والهدف منها دائماً هو إلحاق أضرار وخسائر اقتصادية للمؤسسة الداعمة لكافة أشكال العنف وهنا معنيين بالرفض القاطع لكل من يدعم ويمول الاحتلال الصهيوني، وهذا الأمر يجب أن يبقى موجود ما دام الاحتلال موجود، وقف الحرب لا يعني وقف المقاطعة. 

عضو حركة المقاطعة العالمية " BDS " حمزة خضر يقول لـ"عربي21" : "نعمل على زيادة الضغط على إسرائيل وكل من يدعمها وفرض عزلة عليها، فالمقاطعة على مر الأزمان أثبت أنها سلاح فعال وأداة نضالية، وهي ولا تقتصر فقط على المقاطعة الأقتصادية وإنما تشمل مقاطعة فنية وثقافية واجتماعية ورياضية". 



أما عن الأثار الإيجابية كانت أكبر والمتمثلة بعودة وإعادة إنتاج مفهوم المقاطعة  والانعكاس على الشركات المحلية التي أصبحت تزيد من إنتاجها وترفع من الجودة مما يساهم في تحسين صورة الاقتصاد البديل الذي يحمي المجتمعات العربية من هيمنة الدول والاقتصاد الإمبريالي عليها.

معايير المقاطعة خلال الـ 29 يوما الماضيات كانت واضحة وتشمل أن تكون الشركة متواطئة بدعم الاحتلال في جرائمهم ضد الحرب في غزة، وهذه أمر سهل بعض الدول لم تخجل من تعبيرها عن دعمها للاحتلال بشكل واضح وصريح.  

تفاعل كبير عبر وسائل التواصل الأجتماعي  ودعوات حكومية لوقف المقاطعة 


في الوقت الذي تحدثت تقارير إعلامية عن خسائر كبيرة تكبدتها فروع الشركات العالمية العاملة في مصر، بسبب حملة مقاطعة شعبية،  طالب الاتحاد العام للغرف التجارية، أبناء مصر، بعدم الانسياق خلف دعوات مقاطعة الشركات المصرية التى تحمل علامة تجارية أجنبية، لما فيه من ضرر على الاستثمار والاقتصاد المصرى والأهم على مرتبات عشرات الآلاف من أبناء مصر من العاملين بتلك الشركات.

إلا أن الشعوب تواصل التمسك في المقاطعة للتعبير عن الغضب  نتيجة المجازر التي يرتكبها الاحتلال، يضاف إليها وسائل ودعوات جاذبة تحمل كل عربي مسؤولية الإقدام على شراء أي منتج يعود لشركة دولتها تدعم تلك المجازر. 

وقامت الكثير من الجهات بعمل قوائم باسماء المنتجات التي تمثل شركات تدعم الاحتلال، خاصة تلك التي  أنتشرت وتظهر في مقاطع فيديو  وصور توزيعها لمنتجاتها على جيش الأحتلال، كما فعل وكيل سلسة مطاعم ماكدونالز الأميركية في اسرائيل إذ قدم  للوجبات السريعة لجيش الاحتلال بنحو 4 آلاف وجبة يوميا، وغيره الكثير من الشركات . 

مررت أمس من أمام مقهى ستاربكس كان خاليًا تمامًا بسبب المقاطعة..استحضرت مباشرة قوله عز وجل{قل اللهم مالك الملك تُؤْتِي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير}
بعد أن كان الناس يقفون بالطوابير أصبح من يدخله يشعر بالاهانة والذل — Ghada (@GhadaMo99144125) November 4, 2023
لاتمل ولاتيأس من المقاطعه هو واجب وسنعتاد على المنتجات المحليه وبدل ان ندفع لهم ليصنعوا الاسلحه ضدنا فدعونا نقاطعهم ونرفع اقتصادنا لينهاروا #الوقود_لغزه_الان — ???????????????? (@kanatli_kalp) November 4, 2023

قد تفرض عليك قيود فلا تستطيع أن تتكلم، أو تشارك في الاعتصامات، لكن المقاطعة شيء تختاره بقناعتك، وليس لأحد سلطة عليك في تحديد مشترياتك ومن أين.
المقاطعة تعبّر عن صدق وقوفك مع أهل غزة.#قاطع#المقاطعة_أقل_واجب pic.twitter.com/Oqp5R4EmU1 — Khalil Al-Jahlany (@KhaliiilYemen) November 4, 2023
أتمنّى أن تتحوّل حملات المقاطعة الشعبية هذه، إلى إيمان عميق وثقافة شعبية بضرورة دعم وتنمية المنتجات المحلّية.. وأن تستمرّ هذه الثقافة في أوقات السلم والحرب..

وحتّى لو كانت المنتجات المحلّية بجودة أقلّ من المستوردة، فالطريق الوحيد لتحسين جودتها هو دعمها والشراء منها.. — كتابات ديك الجن (@deekblog) November 3, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال العالم العربي المقاطعة الاحتلال المقاطعة العالم العربي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من تشاء

إقرأ أيضاً:

شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة

القدس المحتلة- في كل عام، يحمل المهندس سليمان فحماوي ذاكرته المثقلة بالحنين والوجع، ويسير على خُطا قريته المهجرة "أم الزينات" الواقعة على سفوح جبال الكرمل في قضاء حيفا، والتي اضطر لمغادرتها قسرا كباقي مئات آلاف الفلسطينيين، تاركا خلفه طفولته وذكرياته لتصبح جزءا من تاريخ النكبة الذي لا ينفك يعيد نفسه.

سليمان، اللاجئ في وطنه، عاش فصول النكبة الفلسطينية متنقلا بين بلدات الكرمل والساحل، قبل أن يستقر به الحال في بلدة أم الفحم، على تخوم حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.

واليوم، وفي الذكرى الـ77 للنكبة، وبعد عقود من التهجير، يقف كعضو ومتحدث باسم "لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين" بالداخل الفلسطيني، محاولًا الحفاظ على ذاكرة القرى التي طمست معالمها، وفي مقدمتها قرية "كفر سبت" المهجرة، في قضاء طبريا في الجليل شمالي فلسطين.

فحماوي: لمسنا نياتٍ مبيتة من الشرطة الإسرائيلية وتهديدات بالاعتداء على المشاركين (الجزيرة) شروط صادمة

منذ تأسيس "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين" عام 1997، اعتاد سليمان ورفاقه تنظيم مسيرة العودة السنوية إلى القرى المهجّرة، بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، حيث أصبحت المسيرات ذات رمزية تقول للعالم "يوم استقلالهم يوم نكبتنا"، وتعيد للأذهان قصص البيوت المهدومة والأرواح التي لا تزال معلقة بأطلال قراها.

"هذا العام كان مختلفا" يقول فحماوي للجزيرة نت بنبرة يغلب عليها الأسى، فبدلا من التحضير المعتاد للمسيرة الـ28 نحو "كفر سبت"، اصطدمت الجمعية بسلسلة من الشروط التعجيزية التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية، ما اضطرهم إلى اتخاذ قرار صعب "سحب طلب التصريح".

يوضح فحماوي "كما كل عام، قدمنا طلبا للحصول على التصاريح، لكن الشرطة هذه المرة وضعت شروطًا غير مسبوقة، كان أولها عدم رفع العلم الفلسطيني، ذلك العلم الذي لطالما خفقت به القلوب قبل الأيادي، كما اشترطت الحصول على موافقة المجلس الإقليمي في الجليل الغربي، الذي تقع القرية ضمن نفوذه، إضافة إلى تحديد عدد المشاركين بـ700 شخص فقط".

إعلان

"بالنسبة لنا، العلم الفلسطيني خط أحمر" يؤكد سليمان، ويتساءل "كيف لمسيرة تحمل اسم العودة أن تقام دون علمنا، ودون مشاركة الآلاف من أبناء الداخل الفلسطيني الذين يحملون هم القضية؟".

وبين تهديدات الشرطة بالاقتحام، والوعيد بقمع المسيرة حال تجاوز الشروط، وجدت الجمعية نفسها أمام مفترق طرق، ويقول فحماوي "خلال المفاوضات، لمسنا نوايا مبيتة من الشرطة الإسرائيلية وتهديدات بالاعتداء على المشاركين من أطفال ونساء وشباب".

وفي مشهد تتداخل فيه الوطنية بالمسؤولية الأخلاقية، اجتمعت كافة الأطر السياسية والحزبية والحقوقية في الداخل الفلسطيني، ليصدر القرار الأصعب (سحب الطلب)، لخصها فحماوي بقوله "نقطة دم طفل تساوي العالم"، مضيفا "لن نسمح بأن تتحول مسيرتنا إلى ساحة قمع جديدة، اخترنا العقل على العاطفة، لكن شوقنا للعودة لا يلغيه انسحاب مؤقت".

جبارين: حق العودة ليس مناسبة بل حياة كاملة نعيشها يوميا (الجزيرة) ذاكرة لا تموت

قبل نحو 30 عاما، لم تكن مسيرات العودة جزءا من المشهد الوطني الفلسطيني، وكانت قضية القرى المهجرة تعيش في طي النسيان، مطموسة في ذاكرة مغيبة، تكاد تمحى بفعل الإهمال والسياسات الإسرائيلية المتعمدة، يقول فحماوي، ويضيف "لكن هذا الواقع بدأ يتغير تدريجيا مع انطلاق المبادرات الشعبية، وعلى رأسها مسيرة العودة".

وعلى مدى هذه العقود الثلاثة، شارك مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني -وخاصة من فلسطينيي الداخل- في مسيرات العودة، التي تحوّلت إلى محطة وطنية سنوية ثابتة، تحمل رسائل سياسية وشعبية عميقة، وتؤكد على حق العودة بوصفه حقا فرديا وجماعيا غير قابل للتنازل أو التفاوض.

ورغم قرار سحب طلب التصريح لمسيرة العودة الـ28، لا يتوقف التساؤل لدى أدهم جبارين، رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، وابن عائلة لاجئة من قرية اللجون المهجرة عن "ماذا يعني أن يمنع لاجئ فلسطيني من العودة، ولو ليوم واحد، إلى قريته التي طُرد منها؟ وماذا يعني أن يجرم رفع العلم الفلسطيني؟"

إعلان

"هذه ليست النهاية" يؤكد جبارين للجزيرة نت، ويقول "نحن مستمرون، فحق العودة ليس مناسبة، بل حياة كاملة نعيشها يوميا"، مضيفا "رغم القيود والتهديدات، تبقى مسيرة العودة أكثر من مجرد حدث سنوي، هي ذاكرة حية تورَّث للأجيال، ورسالة واضحة بأن القرى المهجرة ستظل حاضرة في القلوب والعقول، حتى يتحقق حلم العودة.

حضور الأطفال كان بارزا في مسيرة العودة التقليدية التي تنظم سنويا عشية ذكرى النكبة (الجزيرة)

 

ويؤكد جبارين أن قرار سحب الطلب "لم يكن تراجعا، بل خطوة واعية اتخذت من منطلق المسؤولية الوطنية، بعد أن اتضح خلال مفاوضات الجمعية مع الشرطة الإسرائيلية وجود نية مبيتة للترهيب والترويع، وحتى تهديد ضمني بإمكانية قمع المسيرة بالقوة، وربما ارتكاب مجزرة بحق المشاركين".

ويقول "نرى ما يجري من حرب إبادة في غزة، وعمليات التهجير في الضفة الغربية، وما لمسناه من سلوك الشرطة يعكس تحضيرات لتنفيذ سيناريو مشابه في الداخل، حيث بات استهدافنا على خلفية إحياء المناسبات الوطنية مسألة وقت لا أكثر".

لكن رغم المنع، لم تتوقف الفعاليات، فالجمعية أطلقت برنامج زيارات موسعًا إلى أكثر من 40 قرية مهجّرة، بمرافقة مرشدين مختصين، لتتحوّل ذكرى النكبة من فعالية مركزية واحدة إلى عشرات الجولات والأنشطة الميدانية.

ويختم جبارين حديثه للجزيرة نت بالقول إن "مسيرة العودة ليست مجرد تظاهرة، بل رسالة متجددة وتذكير سنوي بالنكبة، وتجذير للوعي الوطني، وانتقال للذاكرة من جيل إلى آخر، ورسالة واضحة بأن لا حق يضيع ما دام هناك من يطالب به".

ويضيف أنها "أيضا رد مباشر على المقولة الصهيونية الشهيرة: الكبار يموتون والصغار ينسون، فالصغار لم ينسوا، بل باتوا في مقدمة الحشود، يحملون الراية، ويرددون أسماء القرى التي هُجرت، وكأنها ولدت من جديد على ألسنتهم".

مقالات مشابهة

  • لوس أنجلوس بلا دورات مياه عامة أو مرافق ترفيه بعد إضراب عمالي كبير
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
  • إغلاق صناديق الاقتراع في أولى المقاطعات الكندية في الانتخابات الفدرالية
  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال التجويع سلاحًا ضد سكان غزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة
  • كاتس: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي
  • وزارة الدفاع الروسية تنشر مشاهد للقوات الكورية الشمالية التي ساعدت في تحرير كورسك
  • كاتس: سنمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ومستعدون لقرارات حاسمة
  • السوداني: أهمية إسهام الشركات الإيطالية في النهضة الشاملة التي يشهدها العراق
  • إحياء ذكرى الصرخة في الصافية بالأمانة: “الشعار سلاح وموقف”