حماس ترحب بسحب تركيا وهنداروس سحب سفيريهما من “تل أبيب”
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الثورة نت../
رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بسحب تركيا وهنداروس سحب سفيريهما من كيان العدو الصهيوني، إثر استمرار عدوانه وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني المحاصر.
ودعت حماس في بيان لها، نقله المركز الفلسطيني للإعلام، تركيا والدول العربية والإسلامية كافة إلى مزيد من الإجراءات والخطوات الرادعة للعدو وعدوانه النازي، والضاغطة على الرئيس بايدن وإدارته الراعية لهذا العدو المتوحش على الأطفال والنساء، والعمل على تسهيل خروج الجرحى وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية لأهالي قطاع غزة المحاصرين.
كما رحب بموقف دولة هندوراس التي استدعت سفيرها لدى الكيان الصهيوني النازي على إثر استمرار عدوانه الهمجي ضد الشعب الفلسطيني والأطفال والنساء في قطاع غزة.
وقالت حماس: القرار خطوة في الاتجاه الصحيح وندعو حكومة هندوراس إلى القطع الكامل لعلاقاتها مع هذا الكيان المارق الذي لا يقيم حدوداً لأية قوانين أو مواثيق دولية.
وتصاعدت في الأيام الماضية حالة الغضب الدولي من جرائم الإبادة التي يقترفها العدو الصهيوني.
وأعلنت عدة دول قطع علاقتها مع العدو أو سحب سفرائها من الكيان الغاصب احتجاجا على الجرائم النازية التي تقترفها قوات العدو ضد المدنيين الفلسطينيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“هذا جنون لا يستوعبه العقل”… القساميون النُّخبة في ساحة السَّرايا بغزَّة يستفزُّون اعلام العدو
يمانيون../
اهتمَّت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأحد، بمشهد ظهور عناصر “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في ساحة السرايا، بمدينة غزة، ضمن عملية تسليم الأسيرات الثلاث للصليب الأحمر، تمهيدًا لنقلهم إلى كيان العدو في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، تمَّت عملية تسليم الأسيرات الثلاثة في ساحة السرايا بمدينة غزة، وسط انتشار العشرات من عناصر “كتائب القسام” في المنطقة، مع تواجد المئات من المواطنين الذين احتشدوا لمشاهدة عملية التسليم.
وقد وصفت القناة الـ12 الصهيونية الحدث بأنه دليلٌ على أن حماس “احتفظت بقوتها وموجودة في كل مكان وتفرض سيطرتها على القطاع رغم الحرب الطويلة”.
وقال موقع “روتر” الصهيوني، “لقد أظهرت حماس أداءً وحوكمة استثنائيين منذ صباح اليوم وحتى الآن – وكأنها لم تمر بعام ونصف من الحرب “.
وتساءلت منصات المستوطنين، “من أين خرجوا ومن أين اتى عددهم هذا وأين كانت كل هذه المركبات وماذا كان يفعل جنودنا منذ أكثر من سنةً هناك هذا جنون ولا يستوعبه العقل “.