عشر سنوات مرت دون انقطاع كهرباء أو تخفيف احمال، ليأتي شهر يوليو الماضي ببدء خطوات تخفيف الاحمال نتيجة الارتفاع الغير مسبوق في درجات الحرارة، لتلجا إلى جداول مواعيد انقطاع الكهرباء، في أغسطس المنصرم.

 مع وعد من رئيس الوزراء ان يبدأ التوقف عن تخفيف الاحمال مع بداية شهر اكتوبر، الا أنها زدات الضعف ما أثار الغضب والتساؤل حول انقطاع الكهرباء خاصة مع تحسن الأجواء وقلة استخدام اجهزة التكييف أوقات طويلة.

وبحسب التصريحات لمسئولي وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، فان خطة تخفيف الأحمال يتم تحديد مواعيدها ومواقيتها كل يوم على حدة،على أنه منذ يومين تلقت شركات توزيع الكهرباء تعليمات من التحكم القومي بخفض زمن تخفيف الأحمال بمقدار ساعة واحدة يوميًا، منوهًا بأنه من الممكن أن يتم زيادة موعد التخفيف إلى ساعتين أو أكثر خلال الفترة المقبلة، وإن الخطة يبدأ تطبيقها في بعض الشركات من الساعة 11 صباحًا حتى 3 فجرًا مع عدم تكرار التخفيف على المناطق مرة أخري، ويتم استقبال التعليمات من قبل التحكم القومي للكهرباء في تمام الساعة 10 صباحًا كل يوم حيث يتم من خلالها تحديد موعد ساعة أو ساعتين أو أكثر والتي تقوم شركات توزيع الكهرباء بتنفيذها بنطاقتها المختلفة.

ومع بدء حرب غزة، أصبح الحديث عن تخفيف الاحمال او تقليل ساعات العمل او معرفة الموعد الزمني المحدد لانقطاع التيار اصبح صعبا للغاية، خاصة مع الارتفاع الاخير في اسعار الوقود عالميا، وتراجع انتاج الكهرباء والطاقة بشكل عام.

وكان المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري، سامح الخشن، قد أكد الأحد الماضي، أن زيادة فترة انقطاع الكهرباء جاءت «نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في الفترة نفسها من العام السابق، الذي أدى بدوره إلى زيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة مع انخفاض الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة في الفترة نفسها عن العام السابق، وهو الأمر الذي نتج عنه التحميل على استهلاك الغاز بكميات فاقت معدلات الاستهلاك الطبيعي، بالمقارنة بالاستهلاك الذي شهدته الفترة نفسها من العام السابق

موضحا أن «الزيادة في استهلاك الكهرباء من الغاز تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الموردة من خارج مصر من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميًا إلى صفر»، لافتًا إلى أنه «حرصًا على استمرار تشغيل شبكة الكهرباء بشكل آمن، تم تخفيض الأحمال لحين عودة الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية، وبعدها ستعود الأمور كما كانت»

ارتفاع درجات الحرارة

وفي السياق ذاته يقول الخبير الاقتصادي الدكتور علي الادريسي، ان ارتفاع درجات الحرارة، ساهمت في زيادة معدلات استهلاك الكهرباء، واضاف في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، ان ما يحدث الآن من زيادة معدل انقطاع الكهرباء يرجع الي عدة أسباب منها:

ارتفاع اسعار الغاز عالميا، 

مشيرا الي أنه كان هناك فائض في الانتاج في عام 2018 وكان بيتم تصديرها وتم التوقف واصبح الاولوية لسوق المحلي لزيادة الاستهلاك وايضا اصبحنا نستورد، وبعدها تخلصنا من الاستيراد.

وأوضح انها فترة من التحديدات الاقتصادية، خاصة مع انخفاض النقد الاجبني ورايت الحكومة انه نوع من انواع المشاركة من المواطن، انقطاع الكهرباءء خاصة انها أصبحت انها قضية طاقة، وانقطاع الكهرباء يوفر شهريا 300 مليون دولار للحكومة. 

واختمت حديثه أنها مسالة وقت وسوف تعود الامور الي ماكانت عليه قبل يوليو الماضي.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتفاع اسعار الغاز اسعار الغاز استهلاك الكهرباء المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء انقطاع الکهرباء درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

البنك الأهلي يمنح تمويلا بقيمة 953 مليون جنيه لتوطين صناعة "الغاز المضغوط"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن البنك الأهلي المصري عن منح تمويل طويل الأجل بقيمة تعادل 953 مليون جنيه مصري لشركة EKC Egypt  لتصنيع أوعية الضغط العالي، وذلك لدعم التكاليف الاستثمارية لإنشاء أول مصنع من نوعه في مصر وأفريقيا لتصنيع أسطوانات الغاز الطبيعي المضغوط (CNG)، حيث تخصص هذه الأسطوانات للمركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي، بالإضافة إلى أسطوانات مخصصة للاستخدامات الطبية والصناعية، وMEGC لأنظمة خطوط الأنابيب، والهيدروجين عالي الضغط للتخزين وخلايا الوقود.

تم توقيع العقد عن جانب البنك الأهلي المصري تامر أحمد، رئيس تمويل الشركات الكبرى بالبنك الأهلي المصري، وبوشكار كومار خورانا، رئيس مجلس الإدارة  EKC Egypt لتصنيع أوعية الضغط العالي.

وصرح شريف رياض، الرئيس التنفيذي للائتمان المصرفي للشركات والقروض المشتركة بالبنك الأهلي المصري، أن البنك لا يدخر جهداً لدعم الاقتصاد المصري وتمويل المشروعات التي تهدف الى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي للدولة، وتتجسد تلك المجهودات من خلال المساهمة في توفير السلع الاستراتيجية التي تمس احتياجات المواطن، والتي تأتي من ضمنها المنتجات البترولية التي تعتمد عليها كافة القطاعات الاقتصادية بالدولة بشكل أساسي، خاصة أن المشروع يأتي في إطار توطين صناعة أسطوانات الغاز المضغوط (CNG) في مصر، بديلاً عن استيرادها من الخارج.

وهو ما يساهم في دعم رؤية الدولة لتحويل حوالي 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، مما يسهم في تقليل استهلاك الوقود، خفض الانبعاثات الكربونية، وتحسين جودة الهواء.

وأضاف تامر أحمد أن الشركة المقترضة تنتمي إلى مجموعة إيفرست كانتو سيليندرز الهندية (Everest Kanto Cylinders Ltd - EKC Group)، التي تُعد من الشركات الرائدة عالميًا في هذا المجال، حيث تدير خمسة مصانع في الهند والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة، مشيرا الى أن التمويل يتضمن إنشاء المصنع على أرض مملوكة للشركة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومن المتوقع بدء الإنتاج التجاري في نهاية العام الجاري، بهدف تلبية احتياجات السوق المحلية وتصدير نحو 40% من الإنتاج إلى الأسواق الخارجية.

مقالات مشابهة

  • نائب جمهوري:حكومة السوداني تدعم إيران بـ(10) مليارات دولار سنوياً بعنوان شراء الكهرباء!
  • مدبولي : زيادة إنتاج مصر من الغاز خلال عامين .. مع وجود فائض
  • البنك الأهلي يمنح تمويلا بقيمة 953 مليون جنيه لتوطين صناعة "الغاز المضغوط"
  • تفاصيل موافقة النواب على اتفاق تمويل مع البنك الدولى بقيمة 500 مليون دولار
  • الطقس في العراق: التحولات المناخية بين الاعتدال والبرودة الشديدة
  • كهرباء ساحل حضرموت تعلن زيادة في فترة انقطاع التيار بسبب الاضطرابات
  • بقيمة 500 مليون دولار.. مجلس النواب يقر اتفاقية برنامج تمويل سياسات التنمية نحو تعزيز المقاومة
  • بقيمة ٥٠٠ مليون دولار.. النواب يناقش اتفاقية تمويل من البنك الدولي
  • النفط: تجهيز وزارة الكهرباء بـ 10 آلاف متر مكعب من زيت الغاز يومياً
  • انقطاع الكهرباء بشكل كامل في عدن يثير غضب السكان من فشل الحكومة