زيادة انقطاع الكهرباء.. خبراء يوفر للدولة 300 مليون دولار شهريا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عشر سنوات مرت دون انقطاع كهرباء أو تخفيف احمال، ليأتي شهر يوليو الماضي ببدء خطوات تخفيف الاحمال نتيجة الارتفاع الغير مسبوق في درجات الحرارة، لتلجا إلى جداول مواعيد انقطاع الكهرباء، في أغسطس المنصرم.
مع وعد من رئيس الوزراء ان يبدأ التوقف عن تخفيف الاحمال مع بداية شهر اكتوبر، الا أنها زدات الضعف ما أثار الغضب والتساؤل حول انقطاع الكهرباء خاصة مع تحسن الأجواء وقلة استخدام اجهزة التكييف أوقات طويلة.
وبحسب التصريحات لمسئولي وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، فان خطة تخفيف الأحمال يتم تحديد مواعيدها ومواقيتها كل يوم على حدة،على أنه منذ يومين تلقت شركات توزيع الكهرباء تعليمات من التحكم القومي بخفض زمن تخفيف الأحمال بمقدار ساعة واحدة يوميًا، منوهًا بأنه من الممكن أن يتم زيادة موعد التخفيف إلى ساعتين أو أكثر خلال الفترة المقبلة، وإن الخطة يبدأ تطبيقها في بعض الشركات من الساعة 11 صباحًا حتى 3 فجرًا مع عدم تكرار التخفيف على المناطق مرة أخري، ويتم استقبال التعليمات من قبل التحكم القومي للكهرباء في تمام الساعة 10 صباحًا كل يوم حيث يتم من خلالها تحديد موعد ساعة أو ساعتين أو أكثر والتي تقوم شركات توزيع الكهرباء بتنفيذها بنطاقتها المختلفة.
ومع بدء حرب غزة، أصبح الحديث عن تخفيف الاحمال او تقليل ساعات العمل او معرفة الموعد الزمني المحدد لانقطاع التيار اصبح صعبا للغاية، خاصة مع الارتفاع الاخير في اسعار الوقود عالميا، وتراجع انتاج الكهرباء والطاقة بشكل عام.
وكان المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري، سامح الخشن، قد أكد الأحد الماضي، أن زيادة فترة انقطاع الكهرباء جاءت «نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في الفترة نفسها من العام السابق، الذي أدى بدوره إلى زيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة مع انخفاض الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة في الفترة نفسها عن العام السابق، وهو الأمر الذي نتج عنه التحميل على استهلاك الغاز بكميات فاقت معدلات الاستهلاك الطبيعي، بالمقارنة بالاستهلاك الذي شهدته الفترة نفسها من العام السابق
موضحا أن «الزيادة في استهلاك الكهرباء من الغاز تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الموردة من خارج مصر من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميًا إلى صفر»، لافتًا إلى أنه «حرصًا على استمرار تشغيل شبكة الكهرباء بشكل آمن، تم تخفيض الأحمال لحين عودة الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية، وبعدها ستعود الأمور كما كانت»
ارتفاع درجات الحرارة
وفي السياق ذاته يقول الخبير الاقتصادي الدكتور علي الادريسي، ان ارتفاع درجات الحرارة، ساهمت في زيادة معدلات استهلاك الكهرباء، واضاف في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، ان ما يحدث الآن من زيادة معدل انقطاع الكهرباء يرجع الي عدة أسباب منها:
ارتفاع اسعار الغاز عالميا،
مشيرا الي أنه كان هناك فائض في الانتاج في عام 2018 وكان بيتم تصديرها وتم التوقف واصبح الاولوية لسوق المحلي لزيادة الاستهلاك وايضا اصبحنا نستورد، وبعدها تخلصنا من الاستيراد.
وأوضح انها فترة من التحديدات الاقتصادية، خاصة مع انخفاض النقد الاجبني ورايت الحكومة انه نوع من انواع المشاركة من المواطن، انقطاع الكهرباءء خاصة انها أصبحت انها قضية طاقة، وانقطاع الكهرباء يوفر شهريا 300 مليون دولار للحكومة.
واختمت حديثه أنها مسالة وقت وسوف تعود الامور الي ماكانت عليه قبل يوليو الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع اسعار الغاز اسعار الغاز استهلاك الكهرباء المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء انقطاع الکهرباء درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء في الأحياء الشمالية من صفد إثر دفعة صاروخية جديدة من لبنان
شهدت مناطق الجليل الأعلى في الساعات الأخيرة تصاعداً في الهجمات الصاروخية القادمة من لبنان، ما أدى إلى تكرار دوي صفارات الإنذار في صفد ومحيطها لتحذير السكان من دفعة الصواريخ التي تسببت بانقطاع الكهرباء أثارت حالة من القلق والرعب للمستوطنين، خاصة أن الصاروخ الذي سقط في صفد أسفر عن أضرار في الشبكة الكهربائية التي تغذي بعض الأحياء الشمالية من المدينة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بانقطاع التيار الكهربائي عن الأحياء الشمالية من مدينة صفد، بعد سقوط صواريخ أُطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق في الجليل الأعلى، يأتي هذا الانقطاع وسط حالة من التوتر الأمني شمال فلسطين المحتلة ، حيث دوت صفارات الإنذار مجدداً في صفد وعدة بلدات محيطة، من بينها روش بينا وأفيفيم، محذرة السكان من خطر الصواريخ اللبنانية.
على الفور، سارعت فرق الطوارئ الإسرائيلية إلى الأحياء المتضررة للعمل على إعادة التيار الكهربائي، وذكرت مصادر محلية أن فرق الإنقاذ والإطفاء انتشرت في المنطقة للتأكد من سلامة السكان، وإصلاح أي أضرار ناجمة عن القصف، كما تم توجيه السكان إلى الملاجئ تحسباً لدفعات صاروخية جديدة، مع التأكيد على ضرورة التزامهم بتعليمات الجبهة الداخلية لضمان سلامتهم.
في ظل تزايد الهجمات الصاروخية، كثف الجيش الإسرائيلي استعداداته على طول الحدود الشمالية مع لبنان. وأصدر بياناً أكد فيه أن تكرار عمليات إطلاق الصواريخ يتطلب رفع مستوى التأهب، مشيراً إلى أنه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة للرد على هذه الهجمات. كما شدد الجيش على أهمية التعاون بين المواطنين والقوات الأمنية، لضمان تنفيذ خطط الطوارئ بكفاءة.
انقطاع الكهرباء نتيجة الهجوم الصاروخي الأخير أثار مخاوف كبيرة في الأوساط الإسرائيلية، وسط مطالبات من السكان المحليين بزيادة الدعم الحكومي والتدخل السريع لإعادة الاستقرار، يأتي ذلك في وقت تكثف فيه إسرائيل من إجراءاتها الأمنية في مناطق الشمال، بهدف حماية المستوطنات الحدودية من أي اعتداءات جديدة قد تهدد حياة السكان وتقوض الأمن في المنطقة.
صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى وسقوط صاروخ في صفد
أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بتجدد دوي صفارات الإنذار اليوم في مناطق شمال فلسطين المحتلة ، حيث أُطلقت صفارات التحذير في مدن صفد وروش بينا وأفيفيم بمنطقة الجليل الأعلى، وذلك نتيجة دفعة صاروخية جديدة أُطلقت من الأراضي اللبنانية ، حيث سقط أحد الصواريخ داخل مدينة صفد، ما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين ورفع مستوى الاستنفار في المنطقة.
وفقاً للجهات الإسرائيلية، فإن دفعة الصواريخ التي انطلقت من جنوب لبنان هي الأحدث في سلسلة من الهجمات عبر الحدود، والتي تشهد تصاعداً ملحوظاً في الآونة الأخيرة. وتأتي هذه الهجمات في ظل توترات متزايدة في المنطقة، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تعزيز قواته ونشر المزيد من منظومات الدفاع الجوي، تحسباً لأي تطور قد يؤجج الصراع.
في مدينة صفد، حيث سقط أحد الصواريخ، أفادت المصادر المحلية بحدوث أضرار مادية في عدة منشآت، دون الإبلاغ عن إصابات بشرية حتى اللحظة ، وقد قامت فرق الإسعاف بالتحرك بسرعة إلى موقع الحادث لتقديم الدعم، بينما جرى توجيه السكان للبقاء في الملاجئ وتجنب المناطق المكشوفة.
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن الأوضاع تتطلب من المواطنين في مناطق الجليل الأعلى البقاء على أهبة الاستعداد، مشددة على أهمية الالتزام بالتعليمات الأمنية والبقاء قرب الملاجئ، خاصة في ظل التصعيد المستمر ، يأتي ذلك في وقت كثفت فيه إسرائيل مراقبتها للحدود الشمالية، في محاولة لرصد أي تحركات محتملة من الجانب اللبناني.
جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر بياناً أكد فيه رصد دفعة الصواريخ وإطلاق صفارات الإنذار كإجراء وقائي ، وأضاف البيان أن الاحتلال الإسرائيل تدرس الرد على هذا الهجوم وفقاً للمعطيات المتوفرة، موضحاً أن الخيارات على الطاولة تشمل تصعيداً محتملاً، وذلك في إطار الحفاظ على أمن المستوطنات الشمالية وردع أي هجمات جديدة من الجانب اللبناني.