قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلا عن مسؤولين مطلعين قولهم، إن الجنود الإسرائيليين يقتلون في غزة بأكثر من ضعف معدل حرب 2014 التي شنتها تل أبيب على القطاع.

وأفادت بأنه مع مقتل 26 جندي إسرائيلي في أسبوع من العملية، يموت الإسرائيليون بمعدل أكثر من ضعف المعدل في 2014 حيث قتل 67 إسرائيليا في العملية التي استمرت 7 أسابيع.

إقرأ المزيد قناة "13" العبرية: 76% من الإسرائيليين يرون أنه على نتنياهو الرحيل من منصبه عاجلا أم آجلا

وأضافت الصحيفة أن عناصر "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس يبدون جاهزية وقدرات أكبر من التي كانوا عليها عندما شنت إسرائيل عملية عسكرية في غزة 2014.

وقال آفي ميلاميد مسؤول سابق في المخابرات الإسرائيلية: "بينما يتوقع أن تنتصر إسرائيل في نهاية المطاف، فإن الترسانة المتطورة تعني أنه سيتعين على إسرائيل الاستعداد لصراع طويل الأمد". 

وصرح ميلاميد بأن حماس قوة عسكرية كبيرة بفضل إيران، وأنهم مسلحون حتى الأسنان.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الفصائل المسلحة استخدمت الخبرة لتطوير المهارات المحلية في تصنيع الأسلحة، وجمع الأسلحة من المواد المتوفرة في قطاع غزة، على الرغم من الحصار الإسرائيلي للقطاع، وهي الأسلحة التي تستخدمها الآن لمواجهة الجيش الإسرائيلي. 

ويقول بعض المحللين إنه حتى لو تمكنت إسرائيل من استنزاف قدرات حماس العسكرية، فإن الدمار الذي يحدث لتحقيق هذا الهدف قد يؤدي إلى تمرد طويل الأمد بمجرد انتهاء الحملة. 

إقرأ المزيد أبو عبيدة: نواصل الالتفاف خلف القوات الإسرائيلية ونلتحم من المسافة صفر مع جنودها (فيديو)

ودخلت الحرب يومها الـ29 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن إسرائيل تقتل طفلين وتصيب 10 أطفال كل 10 دقائق خلال هجومها المستمر على قطاع غزة، وقالت إن الجيش الإسرائيلي قتل 3900 طفل وأصاب 8067 من الأطفال بجراح مختلفة منذ 7 أكتوبر.

وأشارت إلى أن 1250 طفلا لايزالون مفقودين تحت الأنقاض بسبب القصف الإسرائيلي منذ بدء الهجوم على القطاع.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9488 قتيلا وأكثر من 23500 جريح، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين.

المصدر: RT + "وول ستريت جورنال"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تل أبيب حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا قال القائد الجديد للجيش الإسرائيلي في أول تصريح له؟

القدس المحتلة - رويترز
 أدى قائد جديد للجيش الإسرائيلي اليمين اليوم الأربعاء في وقت يزيد فيه الخلاف بشأن وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة خطر عودة المعارك دون التوصل إلى اتفاق لإعادة بقية الرهائن المحتجزين في القطاع.

إيال زامير الذي تقاعد بعد 28 عاما برتبة ميجر جنرال تمت ترقيته إلى رتبة لفتنانت جنرال قبل أن يتولى منصب رئيس هيئة أركان الجيش رسميا خلفا للجنرال هيرتسي هاليفي الذي استقال بسبب الكارثة الأمنية التي سمحت بوقوع هجوم السابع من أكتوبر 2023 بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال "المهمة الموكلة إلي واضحة، وهي قيادة الجيش الإسرائيلي إلى النصر".

وتوقف القتال في قطاع غزة منذ يناير كانون الثاني بموجب اتفاق بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة تم خلال مرحلته الأولى تبادل 33 رهينة إسرائيلي وخمسة تايلانديين مقابل نحو ألفي سجين ومعتقل فلسطيني.

كما توقفت حرب موازية في جنوب لبنان كانت قد اندلعت بعد أن شن حزب الله المدعوم من إيران ضربات صاروخية على إسرائيل عقب هجوم أكتوبر تشرين الأول، وذلك من خلال اتفاق منفصل لوقف إطلاق النار.

لكن وزراء ومسؤولين إسرائيليين هددوا باستئناف القتال حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة الرهائن المتبقين وعددهم 59.

وانسحبت القوات الإسرائيلية من بعض مواقعها في قطاع غزة لكن لم تبدأ بعد المحادثات الهادفة إلى الاتفاق على إطلاق سراح باقي الرهائن والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية قبل إنهاء الحرب.

وتدعو إسرائيل إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى بعد عطلة عيد الفصح اليهودي في أبريل نيسان للسماح بالإفراج عن الرهائن المتبقين، في حين تصر حماس على المضي قدما في المحادثات بشأن إنهاء الحرب بشكل دائم قبل الموافقة على الإفراج عن المزيد من الرهائن.

يأتي تعيين زامير رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع سلسلة من التحقيقات الرسمية في إخفاقات سمحت لآلاف المسلحين بقيادة حماس باقتحام بلدات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة. وتقول إحصاءات إسرائيلية إن الهجوم أدى إلى مقتل 1200 واحتجاز 251 رهينة في واحدة من أكبر الكوارث العسكرية والأمنية في تاريخ إسرائيل.

وقاد هاليفي الجيش خلال الحملة الإسرائيلية على قطاع غزة التي قتلت ما يزيد عن 48 ألف فلسطيني ودمرت معظم القطاع وأجبرت معظم السكان على الاحتماء في الخيام أو المباني التي تعرضت للقصف.

لكن في يناير كانون الثاني بعد وقت قصير من الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، أعلن هاليفي أنه سيتنحى عن منصبه ويتحمل المسؤولية عن الرد العسكري المتخبط وغير المنسق على هجوم أكتوبر تشرين الأول.

وأقر الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) بأن إخفاقاتهما سمحت بوقوع الهجوم، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرفض حتى الآن إجراء تحقيق أكثر شمولا ينظر في مسؤولية حكومته.

وسيتعين على قائد الجيش الجديد أيضا الرد على اتهامات هيئات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، بأن القوات الإسرائيلية ارتكبت جرائم حرب أثناء الحملة العسكرية في غزة.

وترفض إسرائيل هذه الاتهامات التي تقول إنها مدفوعة بالعداء السياسي تجاه دولة إسرائيل، لكنها وجهت اتهامات لبعض جنود الاحتياط بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق معتقلين.

وتقول إسرائيل إن حماس، التي اتهمتها هيئات الأمم المتحدة أيضا بجرائم حرب، ارتكبت فظائع متعددة خلال هجوم أكتوبر تشرين الأول وأساءت معاملة الرهائن الإسرائيليين في غزة بشكل خطير. وتنفي حماس هذه الاتهامات.

مقالات مشابهة

  • حماس تهدد بقتل الرهائن الإسرائيليين حال استئناف القتال في غزة
  • وول ستريت جورنال: روسيا تبحث حماية قواعدها في سوريا
  • عاجل| وول ستريت جورنال: روسيا تسعى إلى إبرام اتفاق مع سوريا للاحتفاظ بقواعدها العسكرية
  • حماس: سياسة التجويع هي امتداد لحرب الإبادة التي شنها العدو ضد غزة
  • لماذا قرر الجيش الإسرائيلي حظر وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • ماذا قال القائد الجديد للجيش الإسرائيلي في أول تصريح له؟
  • عاجل | وول ستريت جورنال عن مصادر: إسرائيل ترى تهديدا متزايدا في محاولات الإسلاميين توحيد سوريا
  • قي قمة القاهرة..مصر تعرض خطتها البديلة لريفيرا الشرق الأوسط التي وضعها ترامب لغزة
  • معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
  • وول ستريت جورنال: الأسواق الأمريكية ترتفع بعد دخول رسوم ترامب الجمركية حيز التنفيذ