جريدة حمص … أرشيف وطني وثق العادات الاجتماعية للمدينة وتاريخها وتراثها الأدبي والثقافي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
حمص-سانا
أبصر العدد الأول من جريدة حمص النور بتاريخ 13 تشرين الثاني 1909 لتكون أول جريدة في حمص تصدر عن مطرانية الروم الارثوذكس وتشكل لسان حال أهل المدينة وصلة الوصل بين أبنائها وأقرانهم في المغترب إضافة لكونها أرشيفاً وطنياً جمع بين العادات الاجتماعية لهذه المدينة وتاريخها وتراثها الأدبي والثقافي بشكل عام.
وفي محاضرة لمدير تحرير الجريدة المحامي مرهف شهلا في الجمعية التاريخية السورية بعنوان “جريدة حمص ماض وحاضر ومستقبل” قال: إن جريدة حمص وحرصاً منها على الحفاظ على اللغة العربية واستمراريتها في بلاد الاغتراب كانت تصدر باللغة العربية الفصحى وكانت تعتبر بمثابة الرابطة الوثيقة بين حمص المقيمة وحمص المغتربة تنقل أهم الاخبار على مدى اكثر من مئة عام وتنفخ روح الوطنية في نفوس قرائها.
وتحدث شهلا عن تاريخ الجريدة منذ تأسيسها والمراحل التي مرت بها حتى تاريخ توقفها عام 2012 وقصة التبرع وقدوم المطبعة عام 1909 ولمحة عن محتوى العدد الاول مع ذكر محرري ومديري تحرير الجريدة عبر تاريخ صدورها.
وبين أنه تم تأسيس موقع الكتروني للجريدة عام 2016 معرجاً على أهم المحطات التي مرت بالجريدة حتى تاريخ اليوم ومستذكراً بعض الكتاب من أبناء المدينة ممن كانت لهم مشاركات على صفحات الجريدة وأقوالاً مهمة من شخصيات وطنية وأدبية وسياسية معظمها تمحورت حول وطنية الجريدة وأهميتها التاريخية والاجتماعية والأدبية.
وذكر مدير تحرير الجريدة أهم النشاطات التي نظمتها وأسباب استمراريتها وخطتها المستقبلية مؤكداً تمسكها بالثوابت الوطنية دوماً ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته وهو بحسب تعبيره موقف راسخ منذ فجر تأسيس الجريدة ومحطة دائمة على صفحاتها.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أحمد زايد: اتفاقية مكتبة طوكيو الكبرى تأتي ضمن دور مكتبة الإسكندرية التنويري والثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد عن سعادته بتوقيع اتفاقية بين مكتبة طوكيو الكبرى "المتروبوليتان" ومكتبة الإسكندرية؛ بهدف تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين.
وأوضح زايد أن الإتفاقية تمت بحضور كل من كويك يوريكو؛ محافظ مدينة طوكيو عاصمة اليابان، وسوكاموتو ماساهيكو؛ مدير عام التعليم، واتايشي إينوجوشي؛ مدير عام مكتبة طوكيو الكبرى، وعدد من كبار مسؤولي الجانبين، مشيرا إلى أن محافظ مدينة طوكيو، خريجة جامعة القاهرة، وتلعب دوارا كبيرا في دعم العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال زايد، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش توقيع الإتفاقية، إن الإتفاقية تأتي في ضوء دور مكتبة الإسكندرية التنويري والثقافي والذي تحاول من خلاله مد شبكة علاقاتها مع المكتبات والمثقفين والكتاب على مستوى العالم، موضحا أن مكتبة الإسكندرية صرح ثقافي مصري أثبت عبر مرور الأيام أنه منارة فكرية وثقافية يشكل هزمة الوصل على طول البحر المتوسط وعبر أرجاء العالم الحديث وينشر الثقافة المصرية في جميع أرجاء المعموة.
وأشار إلى أن الاتفاقية تهدف أيضا إلى تنظيم برامج تعاون وبحث وتطوير في عدة مجالات مثل الفهرسة والأتمتة والرقمنة والتواصل بين المكتبتين، ودعم التعاون الداخلي للمكتبات بين البلدين، وتنفيذ مشروعات بحثية علمية مشتركة وتطويرها في عدة مجالات مثل الفهرسة "ببليوجرافيا".
وأوضح أن الاتفاقية تأتي في إطار العلاقات الوطيدة بين البلدين، وتعزيزا للتعاون الثقافي بين المكتبتين في مجالات الثقافة والعلوم والبحث وتكنولوجيا المعلومات والرقمنة من خلال عدد من البرامج والأنشطة المشتركة.
ولفت إلى أنه سيتم تنظيم معارض مشتركة للمحتويات الببليوجرافية وفقا لضوابط موضوعة، وتطوير تعاون دولي بهدف إثراء محتويات كلا المكتبتين، وتعزيز البحث العلمي في مجالات الإرث الثقافي وطباعة الكتب، وتنظيم مؤتمرات وندوات، وتأهيل وتبادل إخصائيي علوم المكتبات بين المكتبتين، وجمع الإنتاج الببلوجرافي والوثائقي ونشره، وأن مدة الاتفاقية ثلاث سنوات.
وأوضح أن توقيع الاتفاقية يهدف ايضا إلى دعم دور مصر الثقافي ومكتبة الإسكندرية كقوة ناعمة لتصدير الثقافة للعالم كله بهدف نشر التسامح.