غالانت: باقون في غزة ولو استغرق ذلك عاما وأمامنا أيام صعبة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن الجيش سيبقى في غزة لحين حسم المعركة حتى لو استغرق الأمر عاما، وتحدث عن خوض "معارك صعبة" في القطاع، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 345 من عناصره منذ عملية طوفان الأقصى.
وأضاف غالانت في مؤتمر صحفي اليوم السبت، "سنبقى في غزة حتى ننتصر، حتى لو استغرق الأمر عاما"، وتابع، "بعد الحرب لن يكون هناك حركة حماس"، وزعم أن الجيش الإسرائيلي "تمكّن من تصفية 12 قائدا عسكريا من حماس".
وواصل، "سنقضي على السنوار، وأقول لسكان غزة، إذا عثرتم عليه قبلنا، فإن ذلك سيقصر أمد الحرب".
وبعد بداية العدوان على قطاع غزة، قالت إسرائيل، إن يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة، ومحمد ضيف، قائد كتائب القسام، هما أهم هدفين لجيشها في المرحلة الحالية.
ورأى غالانت أن "القتال يسير بشكل جيد بالنسبة للقوات الإسرائيلية"، وتحدث عن خوض "معارك ضارية وصعبة في غزة وتوسيع التوغل البري"، وأضاف، "لقد أتممنا تطويق مدينة غزة، الجيش يعمل من شمال وجنوب (مدينة غزة)، ودخلت القوات مناطق مأهولة بالسكان".
وأشار إلى أن إسرائيل "لا نية لها بالدخول في حرب مع حزب الله اللبناني، لكن إذا قام (الأمين العام للحزب حسن) نصر الله بخطأ السنوار، فستكون العواقب وخيمة على لبنان".
من جانب آخر، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي، إنه أُبلغت عائلات 241 محتجزا في غزة، وتحدث عن مواصلة الجهود الاستخباراتية والعملياتية لاستعادتهم.
وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد ضباطه وجنوده الذين قُتلوا منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 345، وذلك بعد مقتل 4 من جنوده في الساعات الأخيرة، هم 3 من لواء جفعاتي، والرابع من وحدة شالداغ المختصة بجمع المعلومات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
غالانت يهاجم نتنياهو: كان بإمكاننا جلب رهائن أكثر بثمن أقل
شن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت هجوما على الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب ما اعتبره "تأخرا" في إبرام صفقة رهائن مع حركة حماس.
وفي مقابلة تلفزيونية مع القناة 12 الإسرائيلية هي الأولى لغالانت منذ نحو عامين، وجهت المذيعة سؤالا قالت فيه: "بخصوص اتفاق الرهائن، هل فعلت الحكومة الإسرائيلية كل ما بوسعها؟".
وجاء رد غالانت الذي كان على خلاف مع نتنياهو في كثير من المواقف: "لا أعتقد ذلك. كان بوسعنا في وقت سابق جلب رهائن أكثر بثمن أقل".
وتابع الوزير السابق: "الاقتراح الذي وافقت عليه حركة حماس في أوائل يوليو من العام الماضي كان مطابقا للاقتراح الحالي، وللأسف هناك عدد أقل من الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة الآن. مر وقت أطول وندفع ثمنا باهظا أكثر الآن".
وقال غالانت الذي أقيل من منصبه في نوفمبر الماضي: "خذي على سبيل المثال ما جرى في أبريل فهو يشرح الأمر كله. مجلس الوزراء الحربي قرر بالإجماع المضي قدما في اتفاق نص على الانسحاب من محور نتساريم (وسط قطاع غزة)، مع وضع آليات مختلفة لإطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين) مقابل أسرى (فلسطينيين)".
وأضاف: "اتخذ القرار ظهرا، ومساء خلال اجتماع أوسع للكابينت، (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش الذي كان يفترض ألا يكون على علم بالخطة، حضر وقال: هناك خطة لإعادة 18 رهينة مقابل الانسحاب من محور نتساريم. سنعارض هذا الأمر. سنغادر الحكومة إذا حدث".
وردا على سؤال المحاورة عن الشخص الذي أبلغ وزير المالية اليميني المتطرف بالخطة، قال غالانت: "لا أدري. لست أنا".
واستطرد: "أخبرنا المؤسسة الأمنية أن علينا ضمان إرجاع 33 رهينة، والحد الأدنى 18 رهينة. إلا أن الرقم الذي تم تسريبه للإعلام لاحقا خلال ساعات قليلة كان 18 رهينة. استغرق الأمر يوما أو اثنين أو 3 حتى فهمت حماس الوضع من الإعلام العبري، لتقول إنها ستنسحب من الاتفاق. وبذلك انهار ذلك الاتفاق ليعود للظهور في مايو".
وهنا سألته المذيعة: "هل سرب أحد من الكابينت هذه المعلومات لسموتريتش لإفساد الاتفاق؟"، فأجاب غالانت مجددا بأنه لا يعلم.
ثم قالت المحاورة: "لكن نتنياهو كان يقول: إذا توقفت عند النقطة التي أراد غالانت أن أتوقف عندها، ما كنا لننفذ عملية في رفح (جنوبي قطاع غزة)، ولما قضينا على (زعيم حماس يحيى) السنوار، ولا (الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن) نصر الله. ما كان أي من هذا ليحدث".
ورد غالانت: "الوحيد الذي كان يضغط باتجاه تصفية نصر الله واستكمال الحرب، كان أنا".