قضت المحكمة الإيجارية بفسخ عقد اتفاق على استثمار أرض مدته 20 سنة، وألزمت المستأجر بالإخلاء لتكرار الامتناع عن سداد الأجرة حسبما ذكرت وكيلة المدعية المحامية زهرة البقالي. وقالت البقالي إن موكلتها تمتلك قطعة أرض، وقد اتفق معها المدعى عليه على إبرام عقد استثمار مؤرخ 1/‏4/‏2008 لمدة 20 سنة، وأن المدعى عليه قد امتنع عن سداد الأجرة لموكلتها طيلة 19 شهرًا دونما مسوغ قانوني مشروع على الرغم من أعذاره بالسداد مما حدا بها إلى إقامة الدعوى طالبة فيها إخلاء المدعى عليه من العين المستأجرة وإلزام المدعى عليه بسداد دين الأجرة، وحيث إن المدعى قد حضر أمام المحكمة وعرض على المدعية الأجرة إلا أنها تمسّكت بطلب الإخلاء لتحقق موجبه وهو تكرار الامتناع عن السداد، حيث إن المدعى عليه سبق وأن صدر ضده حكم بإلزامه بسداد الأجرة المتأخرة في عام 2016 وأن هذا الحكم قد تم تأييده في حقه.

وتمسّكت المحامية البقالي بتحقق موجب الإخلاء عملاً بأحكام نص المادة 38 من القانون رقم (27) لسنة 2014 بإصدار قانون إيجار العقارات والتي تنص على أنه يجوز للمؤجّر أن يطلب إخلاء العين المؤجرة في أي من الحالات الآتية: «إذا امتنع المستأجر عن سداد الأجرة في الميعاد المحدد في العقد لمدة شهرين متتالين، يجوز للجنة ألا تحكم بالإخلاء إذا أثبت المستأجر أن تأخره يرجع إلى عذر قوي تقبله المحكمة، وأنه أوفى بكامل الأجرة المستحقة وكل ما تحمّله المؤجر من مصروفات التقاضي، وذلك حتى نهاية أول جلسة تم إعلانه بها إعلانًا صحيحًا، وإذا تكرر امتناعه أو تأخره عن أداء الأجرة دون مبرر لمرتين طوال مدة العقد وجب الحكم بالإخلاء». ومن جانبها قالت المحكمة من ضمن حيثيات حكمها إن ما قرره المدعى عليه من عدم علمه بتوقف عملية استقطاع الأجرة لحساب المدعية من قبل البنك لا يُعد عذرًا يحول دون حق المدعية في طلب إخلائه من العين كون أن عملية الاستقطاع البنكي لا تُعد إلا إحدى طرق السداد والتي لا تغني عن غيرها سواءً السداد نقدًا أو خلاف ذلك، وعليه تلتفت المحكمة عن دفاع المدعى عليه، وأنه قد ثبت تخلفه عن السداد وتكرار ذلك الأمر الذي قضت محكمة المحكمة بفسخ عقد الإيجار وإلزام المدعى عليه بالإخلاء.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المدعى علیه

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يحذر مستشفى العودة في جباليا بالإخلاء فورا وإلا سيقصفها

حذرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطواقم الطبية والمرضى وكافة العاملين في مستشفى العودة بمخيم جباليا الجمعة، بالإخلاء فورًا وإلا سيتم قصفها على من بداخلها.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال تقوم بعمليات قصف مدفعي في محيط المستشفى وإلقاء قنابل في ساحته الرئيسية، لدفع المتواجدين فيه للمغادرة.

ويقبع في المستشفى عدد كبير من الجرحى والمرضى والأطباء والنازحين، وكان قد تعرض سابقا لعدة عمليات قصف ومداهمات، اعتقل خلالها عدد من الأطباء، ما تسبب في توقفه عن العمل قبل أن يعود لتقديم الخدمة الطبية جزئيا.

وتعتبر مستشفى العودة الوحيدة التي ما زالت تعمل، وبتهجير طاقمها وطرد الجرحى والمرضى منها، تكون آخر مستشفى في شمال القطاع قد توقف عن العمل، بعد أن كانت قوات الاحتلال قد عطلت عمل مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي عن العمل خلال الأيام القليلة الماضية.

من جهته، قال المركز الإعلامي الحكومي، إن جيش الاحتلال يواصل تدمير مستشفيات شمال غزة ويحرم 40,000 فلسطيني من الرّعاية الصّحية في إطار سياسة تهجير ممنهجة، بالتزامن مع صمت غير مبرر من المجتمع الدولي ومجلس الأمن.


وأضاف المركز في بيان له:" قبل أيام، أقدم جيش الاحتلال على تدمير مستشفى كمال عدوان بشكل كامل، واعتقال مديره حسام أبو صفية الذي يُخضعه للتحقيق الجسدي والنفسي، وهو ما يمثل جريمة حرب متكاملة الأركان. واستكمالاً لتلك الجريمة؛ تتصاعد التهديدات لتشمل المستشفى الإندونيسي، ومستشفى العودة الذي يتعرض هو الآخر لتهديدات متكررة".

وأكد أن هذه الممارسات تعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير البنية التحتية الصحية في قطاع غزة، وحرمان الفلسطينيين من حقهم في العلاج والرعاية الصحية.

وأضاف المركز: "رغم مزاعم الاحتلال الواهية باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، إلا أنه فشل فشلاً ذريعاً في تقديم أي دليل يُثبت صحّة ادعاءاته وأكاذيبه. لقد بات واضحاً أن هذه الجرائم تأتي في سياق خطة الجنرالات الإجرامية التي تسعى إلى تهجير شعبنا الفلسطيني من محافظة شمال قطاع غزة، في إطار سياسة التَّطهير العرقي والاستئصال التي اعترف بها مسؤولون في حكومة الاحتلال".

وكان جيش الاحتلال بدأ قبل نحو 3 أشهر عملية عسكرية واسعة في جباليا، هجّر خلالها عشرات آلاف الفلسطينيين من منازلهم، ودمر الكثير من المباني، وقتل وجرح آلاف الفلسطينيين.

ويعتقد الفلسطينيون أن قوات الاحتلال تعمل على احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة، وتهجيرهم تحت وطأة قصف دموي، وحصار مشدد يحرمهم من الغذاء والماء والدواء، في إطار ما بات يعرف بخطة "الجنرالات" التي تقوم أساسا على التطهير العرقي وارتكاب المجازر الوحشية.

مقالات مشابهة

  • اختبار مدته 30 ثانية يكشف عن خطر الإصابة بـ19 مرضا مزمنا
  • مايكروسوفت تعتزم استثمار 80 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي
  • من الإستعلام إلى السداد.. 7 أسئلة عن كيفية استخدام تطبيق تليفوني والإجابة عليها
  • الاحتلال يأمر مستشفى العودة في جباليا بالإخلاء فورا وإلا سيقصفها
  • إحياء صناعة الغزل والنسيج.. استثمار من أجل المستقبل
  • الاحتلال يحذر مستشفى العودة في جباليا بالإخلاء فورا وإلا سيقصفها
  • غزة .. الاحتلال ينذر سكان البريج بالإخلاء
  • Apple Fitness+ تبدأ عام 2025 بتكامل جديد مع Strava وتمارين مبتكرة
  • الاحتلال يأمر سكان عدد من الأحياء بمنطقة البريج في غزة بالإخلاء فورا
  • استبيان مدته 30 ثانية يكشف خطر 19 مرضاً