انطلق مساء الخميس الماضي معرض «المحبّة» بمشاركة 29 فنانًا من دول الخليج العربي، وذلك بقاعة مركز الأيام الإعلامي في الجنبية. وحضر الافتتاح داعم المعرض رجل الأعمال أكرم مكناس، الذي تفضّل بتكريم المشاركين في المعرض. ويشارك في المعرض - الذي يحظى بحضور كبير من عشّاق الفن التشكيلي - 29 فنانًا، 15 منهم من مملكة البحرين، و14 فنانًا من الدول الشقيقة في مجلس التعاون الخليجي، إذ يتزيّن المعرض بعشرات اللوحات الفنية الإبداعية.

وشهد المعرض في يومه الثاني، مساء أمس الأول الجمعة، احتفاءً خاصًا بعدد من الفنانين والشعراء البحرينيين؛ وذلك لإسهاماتهم الإبداعية خلال مسيرة عطائهم الممتدة. وفي هذا السياق، كرّم رئيس مجلس إدارة صحيفة «الأيام» نجيب بن يعقوب الحمر 8 فنّانين وشعراء، هم: الفنان علي الشرقاوي، الفنان أحمد الجميري، الفنان عبدالله ملك، الفنان مبارك خميس، الفنان أحمد حسين حجي مكي، الفنان جمعان الرويعي، الفنان محمد الصفار، وفتحية عجلان. وفي كلمة له نيابة عن المكرّمين، ثمّن الفنان أحمد الجميري هذه المبادرة الطيّبة التي تعبّر عن تقدير الفن والفنانين، وأعرب عن شكره للقائمين على المعرض الذي يجمع إسهامات وإبداعات الأشقاء في دول مجلس التعاون. كما شكر صحيفة «الأيام»؛ لاحتضانها لمثل هذه المعارض والفعاليات الداعمة للحراك الثقافي والفني في المملكة. وخلال حفل «الاحتفاء بالفنانين الـ8» مساء أمس الأول، عُرض فيلم خاص استعرض إسهامات الفنانين المكرّمين وأدوارهم، وإسهاماتهم في مجالاتهم الفنيّة والثقافية، كما شهد الحفل قصيدة ألقتها الشاعرة منيرة سبت السبيعي. الجدير بالذكر أن المعرض من تنظيم الفنانين بدر العالي وعبدالله سيف، إذ يسعى إلى الارتقاء بالحالة الفنية في الخليج وجمع الفنانين تحت سقفٍ واحد لترسيخ حالة المنافسة وتبادل الخبرات. وأكد بدر العالي - أحد منظمي المعرض - أنّ المعرض فرصة لتبادل الخبرات والتعرف إلى الفنون الخليجية وتراثها، مشيرًا إلى أن نجاح المعرض هو نتاج تكاتف جهود الفنانين المشاركين. وشارك في المعرض من البحرين كلٌ من: بدر العالي، سيد حيدر الموسوي، أمل النعيمي، عبدالله سيف الحوسني، طلال سعود، د. منيرة إبراهيم السبيعي، تفريد أحمد العجوز، د. سلامة محمد الحدي، سعد العيسى، وضحى سبت، مها الحجار، سلمان بوشهري، إلياس راستي، علي أحمدي، هالة عبدالله بوحجي. ومن المملكة العربية السعودية شارك 3 فنانين، ومن دولة الكويت 7 فنانين، ومن دولة قطر فنانان، ومن الإمارات وعُمان فنانٌ واحد لكل بلد.
المزيد من الصور:








المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فنان ا

إقرأ أيضاً:

معرض «حنظلة فلسطين» .. قضية فن «ناجي العلي» الخالدة

يتراءى للناظر من بعيد علم فلسطين مرفرفا، ويدًا تقف بصلابة كالوتد ترفعه نحو السماء، وفي طرف الساعد يشق غصن شجرة طريقه باتجاه العلم، «إنه الأمل الذي لا يمكن أن يموت في قلب كل المناضلين في تلك الأرض الطاهرة»، هكذا وصف خالد الابن الأكبر للفنان الفلسطيني الشهيد ناجي العلي، إحدى لوحات والده التي علّقت في معرض «حنظلة فلسطين» بجاليري سارة التابع لبيت الزبير.

افتتح المعرض مساء أمس ، حيث احتضن عددا من الأعمال الفنية لفنان الكاريكاتير الراحل ناجي العلي، ومحاكاة لأعماله بلوحات الفنانة صفاء سرور التي جسّدت روح التراث الفلسطيني في أعمالها المشغولة بالتطريز.

يتميز معرض «حنظلة فلسطين» كونه المشروع الذي عمل عليه الفنان الراحل ناجي العلي، حيث اختار شخصية «حنظلة» في كل أعماله، لتصبح أيقونة فلسطينية معروفة، وقدّمها العلي في أعماله التي نشرها في 1969م بجريدة السياسة الكويتية، وهي رمز للهوية الفلسطينية جسّدها العلي من خلال صورة صبي في العاشرة من عمره، وجاء اختياره للاسم تعبيرًا عن نبات الحنظل الذي يعد من النباتات المعمرة في فلسطين، ينمو رغم قطعه، وله جذور عميقة، وجاء وصف الفنان الراحل لهذه الشخصية أنها تمثله هو حين غادر فلسطين مجبرًا، وقد كان في العاشرة وشعر أن عمره توقف آنذاك.

بدأت مسيرة ناجي العلي في الرسم داخل الزنزانة، حيث ملأ جدران السجن بالرسومات أثناء اعتقاله، ونقل تلك الرسومات أيضًا إلى جدران مخيم الحلوة، التي نشرت في مجلة الحرية بعد أن شاهدها غسان كنفاني في المخيم، وبعدها انطلق العلي في رسم الكاريكاتير ونشرها في مختلف الصحف، مستعينا بشخصية حنظلة، إضافة لشخصية فاطمة المرأة الفلسطينية وزوجها.

لناجي العلي ما يقارب 40 ألف كاريكاتير، ينتقي فيها فكرته الصريحة، وأصبحت أيقونة معروفة من قبل كل قراء الصحف في الوطن العربي والعالم أجمع، ولم يتوانَ يومًا عن تقديم رسالته الفنية بكل قوة، واضعًا صورة الأرض المحتلة والعدو الصهيوني نصب عينيه في كل أعماله، ولم يتوانَ عن الرسم الساخر أيضًا لبعض المواقف العربية، غير آبه بالخطر الذي قد يلحق به، وأصدر ثلاثة كتب احتوت على مجموعة من رسومه المختارة.

وحول أهمية مشاركة صفاء سرور في المعرض فقالت: أهمية المعرض تكمن في إعادة سبك هذه اللوحات وتمازج الريشة مع الخيط، الخيط الذي يعنيه من تطريز وما يعنيه من هوية للشعب الفلسطيني، الثوب هو أداة نضال ومقاومة، وتكريمًا للشهيد ناجي العلي وحفاظًا على إرثه ووفاء لتضحياته، قررنا إعادة لوحاته بإضافة مجال اختصاصنا وما يعنيه هذا الاختصاص، فكان الاشتغال على المشروع بعمل تكاملي عدد من النساء واستمر التفكير في المشروع مدة سنة، للخروج بالفكرة هذه، والبحث عما يمكن إضافته لناجي العلي، حيث إن ناجي العلي بالنسبة لنا نحن الفلسطينيين شيء مقدس، فكان لا بد من طرح فكرة لا تنقص من عظمة فكرته، فاخترت التلوين لتصبح اللوحة ناطقة، وإضافة النمنمات والوحدات الزخرفية للوحة.

وأضافت الفنانة: أنا ممتنة وشاكرة لسلطنة عُمان كونها البلد الأول الذي يستضيف هذا المعرض، وما يمثله من رسالة وفكرة.

تجدر الإشارة إلى أن المعرض متاح للزوار، وستكون أبوابه مفتوحة للجميع حتى السادس من يناير المقبل.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 120 طالبا.. نائب محافظ البحر الأحمر تشهد ختام معرض مصر للعلوم والهندسة
  • معرض «حنظلة فلسطين» .. قضية فن «ناجي العلي» الخالدة
  • بمشاركة 93 مشروعا مبتكرا..نائب محافظ قنا يفتتح معرض العلوم والهندسة
  • محافظ كفر الشيخ يفتتح معرض «شتاء دافئ» بمدرسة في بلطيم | صور
  • نائب محافظ قنا يفتتح معرض التربية والتعليم للعلوم والهندسة المحلي بمشاركة 93 مشروعًا
  • مهرجان “فنون العُلا 2025” يكشف عن تشكيلة من المعارض لعدد من الفنانين السعوديين والعالميين
  • غداً.. افتتاح معرض الفنان الراحل مصطفى الفقي بقاعة أفق
  • «الخنفساء الفرعونية».. ضيف شرف الحفل الختامي للنسخة الرابعة من معرض «الأبد هو الآن»
  • افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان
  • صعدة تفتتح معرض الزهراء بسحار